ماذا تعني زيارة الملك سلمان لقصرالحكم؟
- مكانة عظيمة تحتلها إمارة منطقة الرياض في نفس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، فمنها خدم هذه المنطقة مكانا وإنسانا على مدار 5 عقود.
- أرسى قواعد نهضتها الشاملة، حتى باتت الرياض العاصمة تضاهي في بنيتها التحتية ونهضتها العمرانية وتخطيطها الفريد كبريات العواصم العالمية.
- علاقة خادم الحرمين الشريفين بإمارة الرياض ومنطقة قصر الحكم، علاقة أزلية مسطرة في مداد من ذهب في تاريخ المملكة الحديث.
- علاقة ارتكزت على تنمية الإنسان والنهوض بالمكان، أدارها بالفكر والإدارة والحكمة والحلم والحزم، حتى باتت الإمارة في عهده مضربا لإرساء العدل وقضاء الحاجات ورفع المظلمات.
- تعد ثاني زيارة بعد الزيارة الأولى له في 2019، والتي دشن خلالها ووضع حجر الأساس لـ1281 مشروعا في حزمة تنموية كبرى شملت 22 محافظة من محافظات منطقة الرياض.
- خلال أكثر من 5 عقود قضاها أميرا لإمارة منطقة الرياض، انتهج سياسة الباب المفتوح، مستمعا للمواطنين، متلمسا لاحتياجاتهم، في تجسيد للعلاقة الأبوية الحانية بين القيادة والمواطنين.
- تأتي الزيارة إلى إمارة منطقة الرياض، ليستذكر معها التاريخ الزاخر والحاضر الباهر، الذي انطلق من مكتبه في الإمارة، وامتد ليلامس كل بيت في المنطقة، حيث شهدت الرياض في عهده وحتى اليوم كثيرا من المشروعات الكبرى والتي لا يزال إنسان المنطقة يقطف ثمارها.
- تخصيص قصر المصمك في إطار جولته بمنطقة قصر الحكم، يعد انعكاسا لعنايته واهتمامه بالمواقع التاريخية التي كان لها دورا بارزا في توحيد وقيام الدولة السعودية.
- يعد من أبرز معالم الدولة السعودية السياسية والتاريخية والاجتماعية؛ حيث أسس في بداية الدولة السعودية الثانية، وانطلقت من أبوابه مسيرة تأسيس الدولة السعودية الثالثة عام 1319هـ.
- خادم الحرمين الشريفين يعد ذاكرة المملكة التاريخية والسياسية والاجتماعية، ويأتي حرصه على زيارة منطقة قصر الحكم امتدادا لاهتمامه بالمنطقة التي أطلق من أجلها برنامجا تطويريا ضخما يهدف إلى إعادتها إلى عهدها السابق، واسترداد قيمتها التاريخية والمعنوية، إبان إمارته لمنطقة الرياض ورئاسته للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض.
- يشكل قصر المصمك رمزية تاريخية مهمة في تاريخ الدولة السعودية، فمن على أرضه وانطلاقا من أبوابه استعاد الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- حكم الأجداد، وانطلق في رحلة التوحيد والجهاد، وصولا إلى إقامة الدولة السعودية الثالثة، والتي تحتل اليوم مكانة متقدمة ضمن كبريات اقتصادات العالم.