وزراء داخلية الخليج يناقشون مستجدات الموضوعات الأمنية المشتركة

ناقش وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال اجتماعهم الـ39 بمقر الأمانة العامة لدول مجلس التعاون في الرياض أمس، برئاسة وزير الداخلية الأميرعبدالعزيز بن سعود، جدول الأعمال والموضوعات الأمنية المشتركة وما استجد من أعمال، إضافة إلى الاطلاع على التقارير الخاصة بالتمرين التعبوي المشترك للأجهزة الأمنية بدول المجلس (أمن الخليج العربي 3)، الذي نظمته وزارة الداخلية بالمملكة (2022م)، والاستعدادات القائمة للتمرين القادم (أمن الخليج العربي 4)، والذي ستنظمه وزارة الداخلية بدولة قطر (2023م).

في بداية الاجتماع ألقى الأمير عبدالعزيز بن سعود كلمة نقل فيها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وتمنياتهما للاجتماع بالتوفيق.

وأعرب عن شكره وتقديره للأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومنسوبي الأمانة المساعدة للشؤون الأمنية بالأمانة العامة للمجلس، على ما بذلوه من جهد وإعداد للتنسيق والترتيب لأعمال هذا الاجتماع.

كما تقدم بصادق الأمنيات لدولة قطر الشقيقة بالنجاح في تنظيم بطولة كأس العالم 2022. وأكد الأمير عبدالعزيز بن سعود، أن الاجتماع وما يصدر عنه من قرارات يأتي تجسيدا لـروح الأخوة والتعاون الخليجي المشترك، لمواجهة كل تحد أمني والقضاء عليه.

وأضاف «اجتماعنا اليوم ينعقد في ظل ما تمر به بعض دول العالم من مخاطر وتحديات تهدد أمنها واستقرارها».

أبرز ما أكد عليه وزير الداخلية

• أهمية التمسك بوحدة المجلس وتعزيز العمل المشترك


• زيادة وتيرة التعاون والتنسيق بين الأجهزة الأمنية، لمواجهة كل ما يخل بأمن المواطن والمقيم


• الحفاظ على ما تحقق لدولنا من أمن واستقرار وتطور ونماء


• ضمان تواصل مسيرة البناء والازدهار، تحقيقا لتوجيهات قياداتنا الحكيمة وتطلعات شعوبنا