كيف تؤثر فينا وسائل التواصل؟
الأربعاء - 09 نوفمبر 2022
Wed - 09 Nov 2022
لا أحد ينكر دور وسائل التواصل في إحداث ثورة في طريقة تفاعل البشر مع بعضهم البعض، بل أصبحت بديلا عن التواصل الحقيقي بين الناس، والكثير منا مهووسون بمحتوى هذه الوسائل ومشاهدته باستمرار، لكن الأخطر من ذلك أن كثيرا منا لا يعي خطر هذه الوسائل على عقولنا.
من أهم الآثار التي تتسب بها وسائل التواصل ظاهرة الخوف والقلق من تفويت الفرصة (FOMO) وتعني الشعور بالخوف من عدم معرفة أو فقدان المعلومات أو الأحداث أو التجارب.
إذ يستمر المستخدمون من التحقق من تحديثات الأجهزة المحمولة لمعرفة ما يحدث لأصدقائهم ولمشاهير التواصل، وتؤدي متابعة وسائل التواصل وحياة المشاهير والأصدقاء الشعور بالنقص عندما يقارنون أنفسهم بالآخرين مع أنهم يدركون أن هذه الصور مزيفة وأن ما يظهر في وسائل التواصل هي مجرد سعادة مزيفة، واعترف كثير من مشاهير التواصل بهذه الحقيقة، وبحسب دراسة بريطانية في 2018، تسببت وسائل التواصل الاجتماعي في قلة النوم وتأخره، مما يسبب الاكتئاب لأن الناس يقارنون أسلوب حياتهم مع الآخر، مما يؤدي إلى القلق، كما تسبب الحسد، حيث يشعر الناس بالغيرة لمقارنة أنفسهم بالآخرين، حيث يريد الجميع منافسة الآخرين في جوانب الحياة.
للأسف أن وسائل التواصل الاجتماعي تزيد من التنمر الالكتروني الذي يزداد بشكل مستمر عندما يستخدم الناس وسائل التواصل الاجتماعي لإهانة الآخرين وزيادة الكراهية والعنصرية من خلال الحسابات المزيفة التي تنشر الأخبار المزيفة للمشاهير والأفراد مما يدمر صحتهم العقلية وصورتهم وحياتهم المهنية بسبب الضغوط النفسية.
هوس الشهرة وتقليد مشاهير السناب والانستقرام أو التيك توك الذين يروجون لاستهلاك المنتجات الرديئة من خلال خداع البسطاء بالتسويق غير المباشر، ويميل أغلب المشاهير إلى نشر صورهم لجذب الآخرين وتفاعلهم والتسويق لأنفسهم مما يسبب أذى للمتابعين، حيث يسعى كثيرون لتقليدهم والتأثر بهم.
مع أن وسائل التواصل الاجتماعي هدفها التقريب بين الناس إلا أن دراسة في جامعة بنسلفانيا وجدت أن الاستخدام المفرط لمواقع التواصل يزيد من الشعور بالوحدة، كما خلصت الدراسة إلى أن الحد من استخدام هذه الوسائل يقلل من الشعور بالوحدة والعزلة، وأثبتت دراسة علمية في 2002 أن عددا ما يقرب من نصف المراهقين يعترفون بأنهم مدمنين على هواتفهم الذكية.
وشعر غالبية المستجيبين أن علاقتهم بالتقنية أثرت سلبا على حياتهم ونظامهم الغذائي والنوم والدراسة، حيث يؤدي إدمان وسائل التواصل الاجتماعي إلى فقدان التركيز، إذ يظل الطلاب مستيقظين لوقت متأخر باستخدام هواتفهم مما يؤثر على أدائهم الدراسي.
في النهاية تتسبب وسائل التواصل في الشعور بالنقص والاكتئاب والحسد عندما يقارنون أنفسهم بالآخرين، كما تزيد من التنمر الالكتروني ونشر العنصرية بين المجتمع، وكذلك البحث عن الشهرة وتقليد المشاهير، والشعور بالوحدة والعزلة، والإدمان الذي يؤثر في التحصيل الدراسي.
من أهم الآثار التي تتسب بها وسائل التواصل ظاهرة الخوف والقلق من تفويت الفرصة (FOMO) وتعني الشعور بالخوف من عدم معرفة أو فقدان المعلومات أو الأحداث أو التجارب.
إذ يستمر المستخدمون من التحقق من تحديثات الأجهزة المحمولة لمعرفة ما يحدث لأصدقائهم ولمشاهير التواصل، وتؤدي متابعة وسائل التواصل وحياة المشاهير والأصدقاء الشعور بالنقص عندما يقارنون أنفسهم بالآخرين مع أنهم يدركون أن هذه الصور مزيفة وأن ما يظهر في وسائل التواصل هي مجرد سعادة مزيفة، واعترف كثير من مشاهير التواصل بهذه الحقيقة، وبحسب دراسة بريطانية في 2018، تسببت وسائل التواصل الاجتماعي في قلة النوم وتأخره، مما يسبب الاكتئاب لأن الناس يقارنون أسلوب حياتهم مع الآخر، مما يؤدي إلى القلق، كما تسبب الحسد، حيث يشعر الناس بالغيرة لمقارنة أنفسهم بالآخرين، حيث يريد الجميع منافسة الآخرين في جوانب الحياة.
للأسف أن وسائل التواصل الاجتماعي تزيد من التنمر الالكتروني الذي يزداد بشكل مستمر عندما يستخدم الناس وسائل التواصل الاجتماعي لإهانة الآخرين وزيادة الكراهية والعنصرية من خلال الحسابات المزيفة التي تنشر الأخبار المزيفة للمشاهير والأفراد مما يدمر صحتهم العقلية وصورتهم وحياتهم المهنية بسبب الضغوط النفسية.
هوس الشهرة وتقليد مشاهير السناب والانستقرام أو التيك توك الذين يروجون لاستهلاك المنتجات الرديئة من خلال خداع البسطاء بالتسويق غير المباشر، ويميل أغلب المشاهير إلى نشر صورهم لجذب الآخرين وتفاعلهم والتسويق لأنفسهم مما يسبب أذى للمتابعين، حيث يسعى كثيرون لتقليدهم والتأثر بهم.
مع أن وسائل التواصل الاجتماعي هدفها التقريب بين الناس إلا أن دراسة في جامعة بنسلفانيا وجدت أن الاستخدام المفرط لمواقع التواصل يزيد من الشعور بالوحدة، كما خلصت الدراسة إلى أن الحد من استخدام هذه الوسائل يقلل من الشعور بالوحدة والعزلة، وأثبتت دراسة علمية في 2002 أن عددا ما يقرب من نصف المراهقين يعترفون بأنهم مدمنين على هواتفهم الذكية.
وشعر غالبية المستجيبين أن علاقتهم بالتقنية أثرت سلبا على حياتهم ونظامهم الغذائي والنوم والدراسة، حيث يؤدي إدمان وسائل التواصل الاجتماعي إلى فقدان التركيز، إذ يظل الطلاب مستيقظين لوقت متأخر باستخدام هواتفهم مما يؤثر على أدائهم الدراسي.
في النهاية تتسبب وسائل التواصل في الشعور بالنقص والاكتئاب والحسد عندما يقارنون أنفسهم بالآخرين، كما تزيد من التنمر الالكتروني ونشر العنصرية بين المجتمع، وكذلك البحث عن الشهرة وتقليد المشاهير، والشعور بالوحدة والعزلة، والإدمان الذي يؤثر في التحصيل الدراسي.