أظهرت دراسة أجراها موقع (ذا بوك بيبل) البريطاني المتخصص في بيع الكتب أن 33% من الأهالي في بريطانيا يتجنبون قراءة الروايات التي تحوي شخصيات مخيفة لأطفالهم.
ولدى سؤال شريحة المشاركين في الدراسة من الآباء والأمهات في بريطانيا، وعددهم 1.003 أشخاص، عن الشخصيات الخيالية التي وجدوها مخيفة أكثر من غيرها عندما كانوا أطفالا، قال 20% منهم أنها تتضمن:
الساحرة الشريرة من الغرب في رواية «ساحر أوز العجيب» للكاتب ليمان فرانك بوم.
شخصية صائد الأطفال في رواية «تشيتي – تشيتي- بانج - بانج» للكاتب إيان فليمنج.
شخصية الذئب الكبير الشرير في رواية «ذات الرداء الأحمر» للكاتب شارل بيرو.
الساحرة الكبيرة في رواية «الساحرات» للكاتب رولد داهل.
شخصية كرويلا دي فيل في رواية «مئة كلب وكلب مرقَّش» للكاتب دودي سميث.
ويعتقد أخصائيو علم النفس أن عدم قراءة الروايات المخيفة للأطفال أمر خاطئ لأن ذلك يحرمهم من تجربة مهمة تساعد في بناء شخصياتهم.
تقول أخصائية علم النفس الدكتورة إيما كيني إن «الخوف رد فعل طبيعي.
وعندما تقرؤون لأطفالكم أو يقرؤون لأنفسهم، فإنهم يملكون درجة من التحكم والسيطرة –فهم يستطيعون أن يضعوا الكتاب جانبا، أو يطلبوا منكم التوقف عن القراءة.
ويمكن أن تثير القصة نقاشا يستطيعون فيه أن يستكشفوا ويشرحوا ما يشعرون به حول الموقف».
وأضافت كيني أن الخوف من الشخصية الشريرة في الرواية «يساعد على تشكيل المرونة والتكيف» لدى الطفل.
مشيرة إلى أن «العالم يمكن أن يكون مكانا مخيفا، وأن الأطفال سيمرون بمواقف يوبخهم فيها المعلمون أو يتخاصمون فيها مع أصدقائهم.
ولذا فإن معرفة كيفية مواجهة الخوف شيء جيد».
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية إن الدراسة وجدت أيضا أنه بالرغم من أن ثلث الأهل يتجنبون قراءة الكتب التي تحوي شخصيات مخيفة لأطفالهم، فإن 78% من المشاركين في الدراسة قالوا إن الشخصيات الشريرة تساعد الأطفال على «التمييز بين الخير والشر»، وقال 53% منهم إن الشخصيات الشريرة تساعد الأطفال على تعلم «كيفية التأقلم مع المواقف الصعبة»، فيما قال 48% منهم إن هذه الشخصيات تساعد الأطفال على التغلب على الخوف.
ولدى سؤال شريحة المشاركين في الدراسة من الآباء والأمهات في بريطانيا، وعددهم 1.003 أشخاص، عن الشخصيات الخيالية التي وجدوها مخيفة أكثر من غيرها عندما كانوا أطفالا، قال 20% منهم أنها تتضمن:
الساحرة الشريرة من الغرب في رواية «ساحر أوز العجيب» للكاتب ليمان فرانك بوم.
شخصية صائد الأطفال في رواية «تشيتي – تشيتي- بانج - بانج» للكاتب إيان فليمنج.
شخصية الذئب الكبير الشرير في رواية «ذات الرداء الأحمر» للكاتب شارل بيرو.
الساحرة الكبيرة في رواية «الساحرات» للكاتب رولد داهل.
شخصية كرويلا دي فيل في رواية «مئة كلب وكلب مرقَّش» للكاتب دودي سميث.
ويعتقد أخصائيو علم النفس أن عدم قراءة الروايات المخيفة للأطفال أمر خاطئ لأن ذلك يحرمهم من تجربة مهمة تساعد في بناء شخصياتهم.
تقول أخصائية علم النفس الدكتورة إيما كيني إن «الخوف رد فعل طبيعي.
وعندما تقرؤون لأطفالكم أو يقرؤون لأنفسهم، فإنهم يملكون درجة من التحكم والسيطرة –فهم يستطيعون أن يضعوا الكتاب جانبا، أو يطلبوا منكم التوقف عن القراءة.
ويمكن أن تثير القصة نقاشا يستطيعون فيه أن يستكشفوا ويشرحوا ما يشعرون به حول الموقف».
وأضافت كيني أن الخوف من الشخصية الشريرة في الرواية «يساعد على تشكيل المرونة والتكيف» لدى الطفل.
مشيرة إلى أن «العالم يمكن أن يكون مكانا مخيفا، وأن الأطفال سيمرون بمواقف يوبخهم فيها المعلمون أو يتخاصمون فيها مع أصدقائهم.
ولذا فإن معرفة كيفية مواجهة الخوف شيء جيد».
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية إن الدراسة وجدت أيضا أنه بالرغم من أن ثلث الأهل يتجنبون قراءة الكتب التي تحوي شخصيات مخيفة لأطفالهم، فإن 78% من المشاركين في الدراسة قالوا إن الشخصيات الشريرة تساعد الأطفال على «التمييز بين الخير والشر»، وقال 53% منهم إن الشخصيات الشريرة تساعد الأطفال على تعلم «كيفية التأقلم مع المواقف الصعبة»، فيما قال 48% منهم إن هذه الشخصيات تساعد الأطفال على التغلب على الخوف.