سيدي سلمان غيض من فيض
الأحد - 06 نوفمبر 2022
Sun - 06 Nov 2022
منذ تولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان مقاليد حكم المملكة العربية السعودية 3-4-1436هـ "الذكرى الثامنة"، ونحن نشهد نهضة حضارية في المجالات كافة؛ حيث شهدت هذه الأرض المباركة تطورات وتحديات في معظم أنظمتها، وتمكنت من تحديث تلك الأنظمة وتجاوز التحديات، بداية من إعلان رؤية المملكة الطموحة 2030 وصولا إلى تحقيق معظم مرتكزات الرؤية، والتي تعد بمكانة الشعلة التي زادت من توهج وبريق المملكة محليا وإقليميا ودوليا.
والمرتكز الآخر الرئيس للرؤية هو تأصيل الهوية الوطنية، وذلك بإبراز الإرث التاريخي والحضاري للمملكة؛ إذ انعكس ذلك في العديد من المشاريع، التي منها قد نفذ، ومنها لا تزال قيد التنفيذ؛ حيث انطلقت عدة مشاريع: منها إنشاء 18 متحفا في مختلف مناطق المملكة، وتأهيل 80 موقعا أثريا، وإعادة ترميم وتأهيل 18 قرية تراثية وفتحها لاستقبال الزوار، وزيادة عدد المواقع التراثية في قائمة التراث العالمي وغيرها الكثير. والجدير بالذكر أن هذه المشاريع تأتي في سياق حرص واهتمام المملكة بالحفاظ على المواقع التاريخية؛ تحقيقا لمستهدفات رؤية 2030.
وفي السياق ذاته، أسهمت المملكة في القضايا العالمية، بداية من استضافتها لمجموعة العشرين، وقمة جدة للأمن والتنمية بحضور رئيس الولايات المتحدة الأمريكية "جو بايدن" وعدد من رؤساء الدول الخليجية والعربية، لمناقشة أهم قضايا الشرق الأوسط، ومحاولة إيجاد حلول للتحديات التي تواجه المنطقة، أضف إلى ذلك موقف المملكة المتوازن من الحرب الروسية الأوكرانية، إلى جانب ما يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة من مساعدات للدول المختلفة، كان آخرها التي قدمت لجمهورية الصومال وجمهورية باكستان الإسلامية.
كما استضافت المملكة العديد من المؤتمرات العلمية العالمية، كان آخرها مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، حتى غدت المملكة في مصاف الدول المتقدمة والمؤثرة إقليميا وعالميا.
وفي مجمل القول: إن جميع قطاعات الدولة في عهد سيدي الملك سلمان على اختلاف مهامها تعمل جنبا إلى جنب وبشكل متكامل؛ إذ إن كل قطاع يدعم الآخر؛ بهدف الوصول للتنمية المستدامة في المجالات والقطاعات كافة.
والمرتكز الآخر الرئيس للرؤية هو تأصيل الهوية الوطنية، وذلك بإبراز الإرث التاريخي والحضاري للمملكة؛ إذ انعكس ذلك في العديد من المشاريع، التي منها قد نفذ، ومنها لا تزال قيد التنفيذ؛ حيث انطلقت عدة مشاريع: منها إنشاء 18 متحفا في مختلف مناطق المملكة، وتأهيل 80 موقعا أثريا، وإعادة ترميم وتأهيل 18 قرية تراثية وفتحها لاستقبال الزوار، وزيادة عدد المواقع التراثية في قائمة التراث العالمي وغيرها الكثير. والجدير بالذكر أن هذه المشاريع تأتي في سياق حرص واهتمام المملكة بالحفاظ على المواقع التاريخية؛ تحقيقا لمستهدفات رؤية 2030.
وفي السياق ذاته، أسهمت المملكة في القضايا العالمية، بداية من استضافتها لمجموعة العشرين، وقمة جدة للأمن والتنمية بحضور رئيس الولايات المتحدة الأمريكية "جو بايدن" وعدد من رؤساء الدول الخليجية والعربية، لمناقشة أهم قضايا الشرق الأوسط، ومحاولة إيجاد حلول للتحديات التي تواجه المنطقة، أضف إلى ذلك موقف المملكة المتوازن من الحرب الروسية الأوكرانية، إلى جانب ما يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة من مساعدات للدول المختلفة، كان آخرها التي قدمت لجمهورية الصومال وجمهورية باكستان الإسلامية.
كما استضافت المملكة العديد من المؤتمرات العلمية العالمية، كان آخرها مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، حتى غدت المملكة في مصاف الدول المتقدمة والمؤثرة إقليميا وعالميا.
وفي مجمل القول: إن جميع قطاعات الدولة في عهد سيدي الملك سلمان على اختلاف مهامها تعمل جنبا إلى جنب وبشكل متكامل؛ إذ إن كل قطاع يدعم الآخر؛ بهدف الوصول للتنمية المستدامة في المجالات والقطاعات كافة.