مقترح بتحويل الأغذية المضبوطة إلى صدقات

اقترح المدير العام لصحة البيئة بأمانة العاصمة المقدسة الدكتور محمد فوتاوي عدم مصادرة المواد الغذائية المضبوطة مع البائعين الجائلين، خاصة إن كانت صالحة للاستخدام، على أن يتم إبقاؤها في مكانها وتوفيرها كصدقة لمحتاجيها.



وأشار خلال لقاء عقد في أمانة العاصمة المقدسة الأربعاء الماضي إلى أن توزيع الأطعمة على الحجاج من أفضل الحلول الناجعة، حيث يتم إيقاف صاحب المبسط المخالف عن البيع، وتوزيع ما لديه من مواد غذائية على الحجاج بعد معاينتها من قبل المراقب الصحي، وإتلافها في حال فسادها، الأمر الذي سيوفر على الأمانة أعباء إزالة المبسط ومصادرة الأطعمة.



وأوضح أستاذ الشريعة الإسلامية الدكتور حاتم العوني أنه يجوز شرعا تعزير المخالف للأنظمة، ومن صور التعزير المشروعة مصادرة البضاعة التي خالف بها النظام، في حين لا يجوز أن تصادر لتفسد دون أن يستفيد منها المسلمون، حيث يمكن أن توزع على الحجاج، أو للفقراء والمحتاجين في الأربطة وغيرها، إضافة إلى أنه يمكن بيعها ويستفاد من قيمتها في مصالح المسلمين، وهذا كله بعد التأكد من صلاحيتها وسلامتها صحيا، إلى أن تصل للمستهلك.



إلى ذلك، وفرت أمانة العاصمة نحو 350 مبسطا لتوفير كافة الخدمات على الحجاج، إضافة إلى خمسة مواقع للحلاقين، ويتوفر في كل موقع من 200 – 300 كرسي للحلاقة.