القمة العربية تحيل ملفاتها الشائكة إلى الرياض

أبوالغيط: المملكة تستضيف الدورة الـ32 قبل 30 مارس المقبل
أبوالغيط: المملكة تستضيف الدورة الـ32 قبل 30 مارس المقبل

الخميس - 03 نوفمبر 2022

Thu - 03 Nov 2022

أحالت القمة العربية في دورتها الـ31 مجموعة من الملفات الشائكة إلى القمة المقبلة التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض قبل 30 مارس المقبل.

وفيما أعلن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، أن الرياض ستكون في استقبال القادة العرب خلال الدورة الـ32 لاجتماع القمة الاعتيادي، أكد الأمين العام للجامعة العربية أن الحدث سيقام في غضون 5 أشهر من الآن، وبالتحديد قبل 30 مارس 2023.

وأكد في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة في ختام أشغال القمة العربية الـ31 التي استضافتها الجزائر على مدار يومين، أن الدورة الـ31 كانت ناجحة بكل المقاييس، مشيرا إلى أن مخرجاتها لم يسجل عليها أي تحفظ حتى الآن.

وذكر أن القمة اهتمت بدول الأزمات: سوريا وليبيا، واليمن، مشددا أن الحديث عن سوريا كان مهما للغاية، وأوضح أن القرارات الفلسطينية تكررت في إعلان الجزائر مرة أخرى؛ لأن فلسطين هي القضية المحورية للأمة تستحق أن تطرح على الأمم المتحدة والتنظيم الدولي.

وتابع: «تمنيت لو شارك فلسطينيو إسرائيل في انتخابات (الكنيست)، كي يفرضوا على اليمين تغيير رؤيتهم، ويقولوا لهم نتحداكم في الانتخابات نحن الأغلبية، لكن الزمن معنا».

وحول لبنان.. أوضح أبو الغيط أنه أرسل رسالة لوكالة الصحة العالمية، لمطالبة المجتمع الدولي لإرسال أكبر قدر ممكن من اللقاحات والأدوية للبنان بسبب انتشار الكوليرا.

من جانبه، قال لعمامرة: «إن شغل سوريا لمنصبها في الجامعة العربية أمر طبيعي وسيتحقق، مشيدا بنوعية الحوار بين بلاده ودمشق».

وتابع وزير الخارجية الجزائري »سوريا موجودة في كل شوارع الجزائر العاصمة خلال أعلامها كغيرها من بقية الدول العربية»، في إشارة منه إلى مشاركة دمشق بطريقة غير مباشرة في القمة العربية.

وأضاف: «شخصيا لا أحبذ استخدام كلمة عودة ولكن أفضل القول شغل سوريا لمنصبها في الجامعة العربية وهذا الأمر سيتحقق، نحن في الجزائر سعداء بنوعية حوارنا مع أشقائنا السوريين».

وتابع، «سوريا لديها من التاريخ ومن الإمكانيات ما سيجعلها قيمة مضافة في العمل العربي المشترك، والدفع باتجاه العمل على استرجاع الجولان المحتل».

من جهته، أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أن المملكة تتطلع إلى انتخاب رئيس جديد للبنان يمكنه توحيد اللبنانيين، مشددا على «أهمية التنسيق بين دولنا العربية لتعزيز أمننا الوطني والإقليمي»، وشدد على أهمية توفير الدعم اللازم لمجلس القيادة الرئاسي في اليمن، لافتا إلى أن كثيرا من دولنا العربية تواجه تحديات تلقي بظلالها على أمن الدول وأمنها وتطال المنطقة.

أبرز مخرجات القمة العربية الـ31

  • إطلاق نداء عاجل لمساعدة لبنان واليمن في التصدي لتفشي الكوليرا

  • التمسك بمبادرة السلام العربية التي طرحتها السعودية عام 2002

  • مركزية القضية الفلسطينية والدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني

  • مواصلة الجهود والمساعد الرامية لحماية مدينة القدس

  • رفض التدخلات الخارجية بجميع أشكالها في الشؤون الداخلية العربية

  • دعم الجهود الهادفة لإنهاء الأزمة الليبية بما يصن أمنها وأمن جوارها

  • تعزيز العمل العربي المشترك لحماية الأمن القومي بمفهومه الشامل

  • دعم الحكومة الشرعية باليمن ومبادرة تشكيل مجلس القيادي الرئاسي

  • قيام الدول العربية بدور جماعي في التوصل لحل سياسي للأزمة السورية

  • إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط

  • تفعيل دور الجامعة العربية في الوقاية من النزاعات وحلها