قالت دراسة مصرية حديثة إن القدماء المصريين عرفوا الاهتمام بالبيئة وكيفية التعامل معها والمحافظة عليها قبل آلاف السنين. وأوضحت الدراسة، التي أعدها الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية بمناسبة استضافة مصر لقمة الأمم المتحدة للمناخ كوب 27، أن ما مارسه قدماء المصريين في حياتهم اليومية، وما خلفوه من وثائق يؤكد بوضوح أنهم أدركوا معنى البيئة وأهميتها بالنسبة لهم، وأنهم وبقدر ما حاولوا السيطرة عليها وتسخيرها لبناء حضارتهم، بقدر ما قدسوا البيئة ومظاهرها الطبيعية مثل السماء والأرض والشمس والنباتات والحيوانات وغيرها.
وأشارت الدراسة إلى الكثير من المناظر والرسوم والنقوش التي عثر عليها على جدران المعابد والمقابر التي شيدها ملوك وملكات ونبلاء ونبيلات مصر القديمة، والتي توثق مظاهر اهتمام المصري القديم، وتقديسه لمظاهرها، مثل المناظر الموجودة بمقبرتي «سنجم»، و»باشيدو» بمنطقة دير المدينة الأثرية في جبانة طيبة القديمة، ومقبرة الملك رمسيس السادس بمنطقة وادي الملوك في البر الغربي لمدينة الأقصر، ومعبد كوم أمبو.
وأشارت الدراسة إلى الكثير من المناظر والرسوم والنقوش التي عثر عليها على جدران المعابد والمقابر التي شيدها ملوك وملكات ونبلاء ونبيلات مصر القديمة، والتي توثق مظاهر اهتمام المصري القديم، وتقديسه لمظاهرها، مثل المناظر الموجودة بمقبرتي «سنجم»، و»باشيدو» بمنطقة دير المدينة الأثرية في جبانة طيبة القديمة، ومقبرة الملك رمسيس السادس بمنطقة وادي الملوك في البر الغربي لمدينة الأقصر، ومعبد كوم أمبو.