شهر الشوارب
الأربعاء - 02 نوفمبر 2022
Wed - 02 Nov 2022
بحسب المصادر الإعلامية وما بثته قناة سفن الإخبارية في نوفمبر 1999، من أن هنالك مجموعة من الشباب يعيشون شمال أستراليا بمدينة «أديلاد»، اتفقوا فيما بينهم على حملة يقومون بها للفت الأنظار ومناصرة رمزية الرجال، بترك شواربهم تنمو الى نهاية الشهر، ومن أراد أن يشارك عليه أن يترك شاربه مؤشرا للانضمام إلى المجموعة.
في 2004 اقترح أعضاء هذه المجموعة إطلاق اسم لها يميزها ويرسخ مدلولها في أذهان الكثيرين، وأخذوا أول حرف من كلمة الشارب باللغة الإنجليزية Mustache ومن نوفمبر November كذلك، ليصبح اسمها بعد دمج الكلمتين «حركة موفمبر» Mofember Movment.
لم يدر في عقل أي من أعضاء هذه الحركة أن تأخذ هذا الصدى الكبير، وتنتشر مجتمعيا وعالميا، لتصبح منظمة مجتمعية عالمية مؤثرة يبلغ عدد أعضائها حاليا ما يقارب خمسة ملايين ناشط، وتتلقى هذه المنظمة غير الحكومية التبرعات المادية والتي تقدر كذلك بملايين الدولارات كواردات لدعم أفكار الحركة، والتي أصبحت أهدافها ترتكز على صحة الرجال بصفة عامة في نوفمبر تحديدا، تذكيرا وتنبيها لهم بعمل الفحوصات الشاملة للوقاية من الأمراض الذكورية، مثل مشاكل المسالك البولية وضغط الدم والسكري والأمراض التي تصيب الجهاز التناسلي، كذلك الأعراض النفسية الناتجة عن مشكلات الحياة وتقلباتها المالية والمجتمعية، والتي تؤثر بطريقة مباشرة وغير مباشرة على الصحة النفسية، مثل القلق والاكتئاب، الأمر الذي دعا مجلة «جلوبال جورنال» لتصنيف «منظمة موفمبر» لتصبح من أفضل 100 منظمة خيرية تعنى بمسألة توعوية ومجتمعية مهمة.
في اعتقادي أن شهرا واحدا لا يكفي للعناية بالشوارب، أي أن الرجال يحتاجون إلى أحد عشر شهرا إضافية للاهتمام بهم ورعايتهم وتفقد أحوالهم.
هنالك صنوف من الرجال على مستوى الأسر والعوائل، منهم الجد والأب والعم والخال والزوج والابن والحفيد، كل واحد منهم يقوم بدوره ويؤدي رسالته تجاه ذويه ومن يعول، وفي ديننا الإسلامي الحنيف عزز دور الرجل ومكانته المجتمعية.
فالرجل هو الجندي الخفي الذي يحمل على عاتقه الهم الفكري والبدني لشتى أنواع المسؤوليات، لتوفير حياة كريمة وهادئة لأسرته، ربما لا يصرح بأن هنالك الكثير مما يؤرق تفكيره ويقلق منامه، لأي من تلك الثغرات المتناثرة والتي يسعى حثيثا لسدها وترميمها، كي لا يشعر من حوله بأن هنالك قصورا أو حاجة لم يقم بتلبيتها أو إشباعها.
يحتاج الرجال ممن حولهم، خصوصا من العنصر النسائي، كالجدة والأم والأخت والزوجة والبنت والحفيدة والعمة والخالة، ليستشعرن ذلك الجهد العظيم والذي بزعمي أن معظم رجال العالم يسعدون بالقيام به، بل يستمتعون بعمله لكنهم يحتاجون في المقابل إلى همسة رضا معنوية أو نظرة حانية أو حتى لمحة إنسانية، تؤكد أن لهم مكانة وتقديرا ولو بكلمة جزاكم الله خيرا.. وكفى.
Yos123Omar@
في 2004 اقترح أعضاء هذه المجموعة إطلاق اسم لها يميزها ويرسخ مدلولها في أذهان الكثيرين، وأخذوا أول حرف من كلمة الشارب باللغة الإنجليزية Mustache ومن نوفمبر November كذلك، ليصبح اسمها بعد دمج الكلمتين «حركة موفمبر» Mofember Movment.
لم يدر في عقل أي من أعضاء هذه الحركة أن تأخذ هذا الصدى الكبير، وتنتشر مجتمعيا وعالميا، لتصبح منظمة مجتمعية عالمية مؤثرة يبلغ عدد أعضائها حاليا ما يقارب خمسة ملايين ناشط، وتتلقى هذه المنظمة غير الحكومية التبرعات المادية والتي تقدر كذلك بملايين الدولارات كواردات لدعم أفكار الحركة، والتي أصبحت أهدافها ترتكز على صحة الرجال بصفة عامة في نوفمبر تحديدا، تذكيرا وتنبيها لهم بعمل الفحوصات الشاملة للوقاية من الأمراض الذكورية، مثل مشاكل المسالك البولية وضغط الدم والسكري والأمراض التي تصيب الجهاز التناسلي، كذلك الأعراض النفسية الناتجة عن مشكلات الحياة وتقلباتها المالية والمجتمعية، والتي تؤثر بطريقة مباشرة وغير مباشرة على الصحة النفسية، مثل القلق والاكتئاب، الأمر الذي دعا مجلة «جلوبال جورنال» لتصنيف «منظمة موفمبر» لتصبح من أفضل 100 منظمة خيرية تعنى بمسألة توعوية ومجتمعية مهمة.
في اعتقادي أن شهرا واحدا لا يكفي للعناية بالشوارب، أي أن الرجال يحتاجون إلى أحد عشر شهرا إضافية للاهتمام بهم ورعايتهم وتفقد أحوالهم.
هنالك صنوف من الرجال على مستوى الأسر والعوائل، منهم الجد والأب والعم والخال والزوج والابن والحفيد، كل واحد منهم يقوم بدوره ويؤدي رسالته تجاه ذويه ومن يعول، وفي ديننا الإسلامي الحنيف عزز دور الرجل ومكانته المجتمعية.
فالرجل هو الجندي الخفي الذي يحمل على عاتقه الهم الفكري والبدني لشتى أنواع المسؤوليات، لتوفير حياة كريمة وهادئة لأسرته، ربما لا يصرح بأن هنالك الكثير مما يؤرق تفكيره ويقلق منامه، لأي من تلك الثغرات المتناثرة والتي يسعى حثيثا لسدها وترميمها، كي لا يشعر من حوله بأن هنالك قصورا أو حاجة لم يقم بتلبيتها أو إشباعها.
يحتاج الرجال ممن حولهم، خصوصا من العنصر النسائي، كالجدة والأم والأخت والزوجة والبنت والحفيدة والعمة والخالة، ليستشعرن ذلك الجهد العظيم والذي بزعمي أن معظم رجال العالم يسعدون بالقيام به، بل يستمتعون بعمله لكنهم يحتاجون في المقابل إلى همسة رضا معنوية أو نظرة حانية أو حتى لمحة إنسانية، تؤكد أن لهم مكانة وتقديرا ولو بكلمة جزاكم الله خيرا.. وكفى.
Yos123Omar@