ملتقى الرؤساء التنفيذيين
الأربعاء - 02 نوفمبر 2022
Wed - 02 Nov 2022
كثيرة هي البرامج والمبادرات التي أطلقتها الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت» ذات الأثر الكبير في منظومة ريادة الأعمال، ومنها برنامج طموح الذي يهدف إلى تعزيز نمو تلك المنشآت ووصولها إلى شبكة من المستثمرين حول العالم، وتهيئتها لمرحلة ما قبل الطرح الأولي من خلال برامج عدة في مجالات مختلفة.
هذه الجهود تتوج هذا الأسبوع في مناسبة أخرى، وهي تجمع الرؤساء التنفيذيين للمنشآت متسارعة النمو بقوة، ضمن منظومة تنموية اقتصادية هائلة يقود دفتها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
جلسات حوارية ومتحدثون محليون وعالميون يناقشون ستة مواضيع أساسية ضمن الملتقى، يتحدثون عن بيئة ريادة الأعمال وسبل تعزيزها ونموها، في ظل الانكماش الاقتصادي وفق أفضل الممارسات العالمية، وغير ذلك من الموضوعات التي تصب جميعها في بوتقة واحدة وهدف مشترك، قوامه مساعدة رواد الأعمال على بدء وتوسيع نطاق مشاريعهم الجديدة في أنحاء العالم، ومواجهة التحديات، وتعزيز مرونة ممارسة الأعمال.
سيل المعلومات الجارف والأرقام والوقائع التي يستحيل سردها في مقال ولا حتى في كتاب حول هذا الملتقى، فالأسماء الكبيرة حاضرة وعناوين الجلسات الشيقة تجعلنا نؤمن بأن الدعم الحكومي لهذا القطاع بات يتجلى أمامنا في عمل مؤسسي له خططه وأهدافه في تعزيز نمو المشاريع الريادية التي أصبحت عنوان المرحلة الحالية من النمو الاقتصادي.
ملتقى الرؤساء التنفيذيين للمنشآت المتسارعة يشكل جسرا يربط عددا من أصحاب القرار والمؤسسات الكبيرة مع شباب رواد الأعمال؛ في حالة من التناغم وطرح الرؤى والتجارب واستعراض للقصص في دعم وإنماء ريادة الأعمال، وتنمية التفكير الريادي الموجه نحو الإبداع الشبابي، لتحقيق أقصى درجات التأثير والنجاح.
الملتقى يمكن المنشآت الصغيرة والمتوسطة للوصول لأسواق جديدة وعملاء جدد من خلال التقنيات الناشئة، ويسهم في زيادة فرص تلك المنشآت في النمو والوظائف المجدية والتأثير الإيجابي على الاقتصاد المحلي وزيادة الناتج المحلي الوطني، وهو فرصة لجميع المشاركين في برنامج طموح للمنشآت لتبادل المعرفة والتواصل وتقوية العلاقات.
الملتقى يعزز أيضا مكانة المملكة كأحد المراكز العالمية في مجال ريادة الأعمال، ويؤكد على قدرة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في مواجهة مخاطر الأمن السيبراني، كما يؤكد على دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المشاركة الفاعلة في زيادة المحتوى المحلي والتوظيف للكوادر الوطنية وغيرها من عناصر البناء الحقيقي للاقتصاد. الملتقى يتيح للرؤساء التنفيذيين الالتقاء والاطلاع على البرامج الريادية وأفضل الممارسات المتبعة وقصص نجاح الشركات الناشئة للتعلم منها وقصص فشل الشركات الناشئة للحذر من تلك التجارب.
«منشآت» قدمت برامج عدة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة لتدعم نموها من التأسيس وحتى الاستقلالية الكاملة، فوفرت برامج للاستشارات والإرشاد ومراكز دعم المنشآت، ومنصة فكرة وأكاديمية منشآت وتطبيق نوافذ منشآت ومكاتب تسهيل الأعمال، وبرنامج جدير للتأهيل المسبق واستعراض المشاريع الحكومية والخاصة وفرص العمال لها، إضافة إلى دليل التطبيقات الالكترونية وبوابة التمويل ودعمه ومركز الامتياز التجاري، وغيرها الكثير من البرامج والفعاليات. هذه البرامج أسهمت بشكل كبير في تنمية المنشآت بالمملكة وتحقيق مستويات متقدمة في مؤشرات الأداء للقطاع.
Barjasbh@
هذه الجهود تتوج هذا الأسبوع في مناسبة أخرى، وهي تجمع الرؤساء التنفيذيين للمنشآت متسارعة النمو بقوة، ضمن منظومة تنموية اقتصادية هائلة يقود دفتها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
جلسات حوارية ومتحدثون محليون وعالميون يناقشون ستة مواضيع أساسية ضمن الملتقى، يتحدثون عن بيئة ريادة الأعمال وسبل تعزيزها ونموها، في ظل الانكماش الاقتصادي وفق أفضل الممارسات العالمية، وغير ذلك من الموضوعات التي تصب جميعها في بوتقة واحدة وهدف مشترك، قوامه مساعدة رواد الأعمال على بدء وتوسيع نطاق مشاريعهم الجديدة في أنحاء العالم، ومواجهة التحديات، وتعزيز مرونة ممارسة الأعمال.
سيل المعلومات الجارف والأرقام والوقائع التي يستحيل سردها في مقال ولا حتى في كتاب حول هذا الملتقى، فالأسماء الكبيرة حاضرة وعناوين الجلسات الشيقة تجعلنا نؤمن بأن الدعم الحكومي لهذا القطاع بات يتجلى أمامنا في عمل مؤسسي له خططه وأهدافه في تعزيز نمو المشاريع الريادية التي أصبحت عنوان المرحلة الحالية من النمو الاقتصادي.
ملتقى الرؤساء التنفيذيين للمنشآت المتسارعة يشكل جسرا يربط عددا من أصحاب القرار والمؤسسات الكبيرة مع شباب رواد الأعمال؛ في حالة من التناغم وطرح الرؤى والتجارب واستعراض للقصص في دعم وإنماء ريادة الأعمال، وتنمية التفكير الريادي الموجه نحو الإبداع الشبابي، لتحقيق أقصى درجات التأثير والنجاح.
الملتقى يمكن المنشآت الصغيرة والمتوسطة للوصول لأسواق جديدة وعملاء جدد من خلال التقنيات الناشئة، ويسهم في زيادة فرص تلك المنشآت في النمو والوظائف المجدية والتأثير الإيجابي على الاقتصاد المحلي وزيادة الناتج المحلي الوطني، وهو فرصة لجميع المشاركين في برنامج طموح للمنشآت لتبادل المعرفة والتواصل وتقوية العلاقات.
الملتقى يعزز أيضا مكانة المملكة كأحد المراكز العالمية في مجال ريادة الأعمال، ويؤكد على قدرة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في مواجهة مخاطر الأمن السيبراني، كما يؤكد على دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المشاركة الفاعلة في زيادة المحتوى المحلي والتوظيف للكوادر الوطنية وغيرها من عناصر البناء الحقيقي للاقتصاد. الملتقى يتيح للرؤساء التنفيذيين الالتقاء والاطلاع على البرامج الريادية وأفضل الممارسات المتبعة وقصص نجاح الشركات الناشئة للتعلم منها وقصص فشل الشركات الناشئة للحذر من تلك التجارب.
«منشآت» قدمت برامج عدة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة لتدعم نموها من التأسيس وحتى الاستقلالية الكاملة، فوفرت برامج للاستشارات والإرشاد ومراكز دعم المنشآت، ومنصة فكرة وأكاديمية منشآت وتطبيق نوافذ منشآت ومكاتب تسهيل الأعمال، وبرنامج جدير للتأهيل المسبق واستعراض المشاريع الحكومية والخاصة وفرص العمال لها، إضافة إلى دليل التطبيقات الالكترونية وبوابة التمويل ودعمه ومركز الامتياز التجاري، وغيرها الكثير من البرامج والفعاليات. هذه البرامج أسهمت بشكل كبير في تنمية المنشآت بالمملكة وتحقيق مستويات متقدمة في مؤشرات الأداء للقطاع.
Barjasbh@
