200 مدربة سعودية بأكبر مدرسة لتعليم القيادة بالمملكة

يستعد 500 مدرب وموظف بينهم 200 مدربة من الكوادر السعودية على تشغيل أكبر مدرسة بالمملكة لتعليم قيادة المركبات على مساحة تبلغ 200 ألف متر مربع بإشراف الإدارة العامة للمرور ، والتي انطلقت أمس أعمالها الإنشائية بحي الراشدية بمكة المكرمة مستهدفة إيجاد بيئة تعليمية وتدريبية حسب المعايير والمواصفات الدولية لتعليم القيادة الوقائية الآمنة .

وكشف المشرف على مدارس تعليم قيادة المركبات المهندس رامي يغمور من "المستشارون" للتنمية ، عن بدء الأعمال الإنشائية للمدرسة أمس بمكة المكرمة والتي ستستمر لمدة 8 أشهر تقريبا ليعلن فور الانتهاء من أعمالها افتتاح أكبر مدرسة لتعليم القيادة بالمملكة ، مبينا أن المدرسة سيتم تشغيلها بواسطة كادر سعودي 100‎% يتضمن 500 مدرب وموظف بينهم 200 مدربة على تعليم القيادة بعد اكتمال طاقتها التشغيلية ، وأضاف أن المدرسة تهدف لإكساب المتدرب مهارات القيادة الوقائية الآمنة ورفع مستوى الوعي لدى السائقين بمخاطر الطريق ، من خلال منهج تدريبي متقن ونظام تقييم يشمل العناصر النظرية والعملية المستوفية لمعايير السلامة المرورية والتدريب عليها .

وأوضح المهندس يغمور أن عدد المستفيدين من خدمات المدرسة لن يقل عن 8 آلاف مستفيد شهريا سيتم تدريبهم على 200 مركبة لتعليم القيادة ، حيث تتميز هذه المدرسة النوعية بتقديم خدماتها للجنسين رجال ونساء بنفس فترات العمل الصباحية والمسائية ، مضيفا أنه سيتم التدريب على القيادة الاحترافية للمركبات التي تتطلب مهارات خاصة مثل سيارات الإسعاف والشرطة والإطفاء من خلال مسارات تدريبية خاصة ، إضافة لمركبات الأجرة والدرجات النارية والحافلات والنقل الخفيف والثقيل .

وأفاد المهندس يغمور أن هذا المشروع النوعي يتم تنفيذه تحت إشراف الإدارة العامة للمرور بالمملكة ، والتي تعمل مدارس تعليم القيادة تحت توجيهاتهم ومتابعتهم المستمرة لكافة تفاصيل أعمال المشروع بهدف بناء منظومة متكاملة تساهم في تحقيق السلامة المرورية وترسيخ ثقافة احترام أنظمة المرور حفاظا على سلامة مستخدمي الطرق .