مزاد الصقور.. دعم الهواة وحفظ الهوية
الاثنين - 31 أكتوبر 2022
Mon - 31 Oct 2022
من يتابع فعاليات مزاد نادي الصقور السعودي الثالث، المقام هذه الأيام في مقر النادي بملهم شمال مدينة الرياض، سوف يدرك كيف نجحت جهود نادي الصقور السعودي في لفت الأنظار إلى تلك الهواية العريقة، وتحويلها من هواية تراثية كادت تتلاشى إلى هواية تمارس بالتقنيات الحديثة، وقابلة للتطور والانتقال بكفاءة نحو المستقبل.
وعلى الرغم من قدم الهواية ورمزيتها وارتباطها بالتراث السعودي والعربي، إلا أنها ظلت تنتظر التنظيم والتطوير لسنوات طويلة، حتى باتت اليوم هواية منظمة ومقننة، تتمتع بالعديد من الأنشطة والفعاليات على مدار العام من خلال نادي الصقور، كما يحظى ممارسوها بالاهتمام والرعاية والتشجيع، حتى باتت تلك الهواية تدر عليهم أرباحا كبيرة، يراها الجميع من خلال الفعاليات اليومية لمزاد نادي الصقور السعودي، الذي يتواصل حتى منتصف نوفمبر؛ بهدف الحفاظ على الصقارة واستدامتها، وعدم انقطاع الصقارين عن هوايتهم الأصيلة التي تجسد إرثهم العريق.
وتشجيعا لتلك الهواية الأصيلة يوفر نادي الصقور السعودي العديد من المزايا والجوائز للطواريح المشاركين في المزاد، حيث يتم استقبالهم من قبل فرق النادي في مواقع الطرح في كل منطقة، ثم يتم توثيق طرحهم، كما يتكفل النادي لهم بتأمين السكن والنقل إلى مقر المزاد، ويجري عرض الصقر في مزاد تنافسي سريع ومباشر يبث على القنوات التلفزيونية الناقلة والبث المباشر لحسابات النادي من خلال منصات التواصل الاجتماعي، وبعد بيع الصقر تستخرج شهادة تصدير له، بالإضافة إلى تركيب الحجل الالكتروني للصقور، إلى جانب إصدار الوثائق الرسمية لإنهاء إجراءات البيع.
هكذا يتصدى نادي الصقور السعودي، وبجدارة، لحماية هواية الصيد بالصقور من الاندثار، بعد أن بدأت الأجيال الجديدة تفقد الأمل في جدواها، فأعادها النادي إلى الواجهة من جديد، من خلال الفعاليات الكبرى التي ينظمها كل عام، ليعرف الأجيال من خلالها بتراث آبائهم، ويدعم الهواة القدامى من الصقارين والطواريح ويشجعهم على التمسك بها، بل وأيضا يجذب إليها هواة جددا، يعملون على تناميها واستدامتها.
أما اللافت في المزاد الحالي أنه ثالث الفعاليات الرئيسة لنادي الصقور السعودي خلال 2022، وهو مخصص لصقور الطرح المحلي، وينعقد هذا العام في نسخته الثالثة، بعد أن حقق نجاحا ملحوظا في نسختيه السابقتين، حيث تم خلالهما بيع 197 صقرا بأكثر من 18 مليون ريال، وهو النجاح الذي منح هذا الحدث الكبير أسباب بقائه، بعد أن أصبح ملتقى الصقارة والطواريح وعشاق الهواية، باعتباره أول مزاد رسمي للصقور يقام تحت مظلة النادي، وبما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي جعلت من التراث السعودي إحدى أهم الركائز للانتقال إلى المستقبل.
وعلى الرغم من قدم الهواية ورمزيتها وارتباطها بالتراث السعودي والعربي، إلا أنها ظلت تنتظر التنظيم والتطوير لسنوات طويلة، حتى باتت اليوم هواية منظمة ومقننة، تتمتع بالعديد من الأنشطة والفعاليات على مدار العام من خلال نادي الصقور، كما يحظى ممارسوها بالاهتمام والرعاية والتشجيع، حتى باتت تلك الهواية تدر عليهم أرباحا كبيرة، يراها الجميع من خلال الفعاليات اليومية لمزاد نادي الصقور السعودي، الذي يتواصل حتى منتصف نوفمبر؛ بهدف الحفاظ على الصقارة واستدامتها، وعدم انقطاع الصقارين عن هوايتهم الأصيلة التي تجسد إرثهم العريق.
وتشجيعا لتلك الهواية الأصيلة يوفر نادي الصقور السعودي العديد من المزايا والجوائز للطواريح المشاركين في المزاد، حيث يتم استقبالهم من قبل فرق النادي في مواقع الطرح في كل منطقة، ثم يتم توثيق طرحهم، كما يتكفل النادي لهم بتأمين السكن والنقل إلى مقر المزاد، ويجري عرض الصقر في مزاد تنافسي سريع ومباشر يبث على القنوات التلفزيونية الناقلة والبث المباشر لحسابات النادي من خلال منصات التواصل الاجتماعي، وبعد بيع الصقر تستخرج شهادة تصدير له، بالإضافة إلى تركيب الحجل الالكتروني للصقور، إلى جانب إصدار الوثائق الرسمية لإنهاء إجراءات البيع.
هكذا يتصدى نادي الصقور السعودي، وبجدارة، لحماية هواية الصيد بالصقور من الاندثار، بعد أن بدأت الأجيال الجديدة تفقد الأمل في جدواها، فأعادها النادي إلى الواجهة من جديد، من خلال الفعاليات الكبرى التي ينظمها كل عام، ليعرف الأجيال من خلالها بتراث آبائهم، ويدعم الهواة القدامى من الصقارين والطواريح ويشجعهم على التمسك بها، بل وأيضا يجذب إليها هواة جددا، يعملون على تناميها واستدامتها.
أما اللافت في المزاد الحالي أنه ثالث الفعاليات الرئيسة لنادي الصقور السعودي خلال 2022، وهو مخصص لصقور الطرح المحلي، وينعقد هذا العام في نسخته الثالثة، بعد أن حقق نجاحا ملحوظا في نسختيه السابقتين، حيث تم خلالهما بيع 197 صقرا بأكثر من 18 مليون ريال، وهو النجاح الذي منح هذا الحدث الكبير أسباب بقائه، بعد أن أصبح ملتقى الصقارة والطواريح وعشاق الهواية، باعتباره أول مزاد رسمي للصقور يقام تحت مظلة النادي، وبما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي جعلت من التراث السعودي إحدى أهم الركائز للانتقال إلى المستقبل.