ضياء رمبو: فن الجداريات يمنح الفنان حرية واسعة لطرح أفكاره
الاثنين - 31 أكتوبر 2022
Mon - 31 Oct 2022
أوضح الفنان الجرافيتي ضياء رمبو المشارك بجدارية "هرولة" في مهرجان "شفت22" الذي تقيمه هيئة الفنون البصرية حالياً في مستشفى عرقة، بأن الفن الجرافيتي يتميز بخلوه من القواعد الصارمة التي تقيّد الفنان في أعماله الإبداعية، الأمر الذي يجعله أكثر قدرة على التعبير وتمنحه حرية في طرح الأفكار وهي أحد الخصائص المهمة التي تميز التعبير الفني.
وقال: "سعيت من خلال جداريتي "هرولة" إلى تجسيد تطور المجتمع على مختلف الأصعدة الثقافية والاجتماعية والحضارية، وتصوير الوثبات التطويرية والتنموية المتجهة للمستقبل، ومن هنا جاء مسمى هرولة الذي يختزل هذا المعنى".
وبيّن بأن الميدان الجرافيتي يسمح للممارس الفني بأن ينشئ مدرسته الفنية الخاصة، مما يتيح له تجسيد أفكاره بحسب إرادته ورغبته، منوهاً إلى أن فن الجداريات له وقع كبير على الفرد والمجتمع، لأن رؤيته متاحة للعامة ولا يقتصر على المعارض والأماكن المغلقة. ويعتقد رمبو أن الجداريات هي ديكور المدينة، وكلما تطورت وامتدت يرتفع الوعي الفكري، ولها دور واضح في نقل الثقافات حيث استطاعت تناول الحضارات السابقة والتعريف بها.
وعن مشاركته بمهرجان شفت قال: "لا شك أن الالتقاء مع التجارب المحلية والعالمية يؤدي دوراً لافتاً في تطوير الموهوبين، بوصفه فن لا يدرّس في الجامعات ولكن تُسبر أغواره في الشارع وعن طريق تبادل الخبرات والتجارب، والمهم أن يكتسب الفنان خلال تجربته في تجسيد الواقع في الجدرايات فكراً فنياً ثرياً، حيث عليه تجاوز مأزق الثقافة الغربية والاستعانة بها في أعماله، لأننا ننعم بثقافة رصينة ضاربة في جذور التاريخ العربي والإسلامي".
وأشاد رمبو -الذي يُعد أحد مؤسسي حركة الفن الجرافيتي في المملكة منذ عام 2005م، إذ يسهم برفقة فريقه "ضاد" في ترويج فن الجداريات – في ختام حديثه بالحراك الثقافي الذي تقوده الوزارة لدعم الفنون البصرية بمختلف أنواعها، مشدداً على حاجة المجتمع الفني في المملكة للمزيد من المهرجانات المماثلة لـ "شفت22" للاستزادة المعرفية من المساحات الإبداعية واللقاءات.
وقال: "سعيت من خلال جداريتي "هرولة" إلى تجسيد تطور المجتمع على مختلف الأصعدة الثقافية والاجتماعية والحضارية، وتصوير الوثبات التطويرية والتنموية المتجهة للمستقبل، ومن هنا جاء مسمى هرولة الذي يختزل هذا المعنى".
وبيّن بأن الميدان الجرافيتي يسمح للممارس الفني بأن ينشئ مدرسته الفنية الخاصة، مما يتيح له تجسيد أفكاره بحسب إرادته ورغبته، منوهاً إلى أن فن الجداريات له وقع كبير على الفرد والمجتمع، لأن رؤيته متاحة للعامة ولا يقتصر على المعارض والأماكن المغلقة. ويعتقد رمبو أن الجداريات هي ديكور المدينة، وكلما تطورت وامتدت يرتفع الوعي الفكري، ولها دور واضح في نقل الثقافات حيث استطاعت تناول الحضارات السابقة والتعريف بها.
وعن مشاركته بمهرجان شفت قال: "لا شك أن الالتقاء مع التجارب المحلية والعالمية يؤدي دوراً لافتاً في تطوير الموهوبين، بوصفه فن لا يدرّس في الجامعات ولكن تُسبر أغواره في الشارع وعن طريق تبادل الخبرات والتجارب، والمهم أن يكتسب الفنان خلال تجربته في تجسيد الواقع في الجدرايات فكراً فنياً ثرياً، حيث عليه تجاوز مأزق الثقافة الغربية والاستعانة بها في أعماله، لأننا ننعم بثقافة رصينة ضاربة في جذور التاريخ العربي والإسلامي".
وأشاد رمبو -الذي يُعد أحد مؤسسي حركة الفن الجرافيتي في المملكة منذ عام 2005م، إذ يسهم برفقة فريقه "ضاد" في ترويج فن الجداريات – في ختام حديثه بالحراك الثقافي الذي تقوده الوزارة لدعم الفنون البصرية بمختلف أنواعها، مشدداً على حاجة المجتمع الفني في المملكة للمزيد من المهرجانات المماثلة لـ "شفت22" للاستزادة المعرفية من المساحات الإبداعية واللقاءات.
الأكثر قراءة
مبدعون سعوديون يعرضون قصصهم المُلهمة نحو منصات الأزياء العالمية
شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS
بمشاركة 25 دولة و 500 حرفي .. غدًا افتتاح الأسبوع السعودي الدولي للحِرف اليدوية بالرياض
انطلاق فعالية "الجمعة البيضاء" على أمازون السعودية مع عروض وخصومات تصل إلى 70% ومزايا حصرية لأعضاء "برايم"
وزير السياحة يدشن شركة رملة للرحلات السياحية والمنتجعات البرية في حائل
معالم سياحية وتراثية في أكبر واحة في العالم