يشير الخبراء إلى أن إحساس أي شخص بالبرودة يعتمد على كثير من العوامل، منها النوع والعمر والبنية الجسدية والتمثيل الغذائي. وعلى الرغم من أنه من الواضح أنه لا يمكن تغيير بعض هذه العوامل، فإن هناك عوامل يمكن تعديلها لتعزيز قدرة الجسم على تحمل البرودة من خلال التأقلم.
ومن أجل استغلال تأقلم أجسامنا، يمكن تدفئة المنزل بصورة أقل، ومع ذلك سنظل نشعر بالراحة، حسب ما يقوله توماس كروف، الأستاذ بمعهد هايدلبرج لعلم وظائف الأعضاء والفيزيولوجيا المرضية.
فإن تعزيز تحمل الشعور بالبرودة أمر ممكن، خلال التعرض الدوري، أو الأفضل اليومي، لدرجات حرارة أكثر برودة.
ويضيف كورف «إذا رغب المرء في تعزيز مقاومته للبرودة بصورة أكبر، يمكن أن يتعود تدريجيا على تبادل الاستحمام بالمياه الساخنة والباردة».
وقد خلصت دراسة هولندية إلى أن ذلك لا يعزز قوة الشخص فقط، ولكن يبدو أن له تأثيرا إيجابيا على النظام المناعي.
ويقول برانديز «الحساسية للبرودة تختلف بصورة كبيرة من شخص لآخر، كما أنها تتفاوت بين أجزاء الجسم، عندما تلمس المياه الباردة ستلاحظ أن ساقك أقل حساسية للبرودة مقارنة بالبطن».
ومن أجل استغلال تأقلم أجسامنا، يمكن تدفئة المنزل بصورة أقل، ومع ذلك سنظل نشعر بالراحة، حسب ما يقوله توماس كروف، الأستاذ بمعهد هايدلبرج لعلم وظائف الأعضاء والفيزيولوجيا المرضية.
فإن تعزيز تحمل الشعور بالبرودة أمر ممكن، خلال التعرض الدوري، أو الأفضل اليومي، لدرجات حرارة أكثر برودة.
ويضيف كورف «إذا رغب المرء في تعزيز مقاومته للبرودة بصورة أكبر، يمكن أن يتعود تدريجيا على تبادل الاستحمام بالمياه الساخنة والباردة».
وقد خلصت دراسة هولندية إلى أن ذلك لا يعزز قوة الشخص فقط، ولكن يبدو أن له تأثيرا إيجابيا على النظام المناعي.
ويقول برانديز «الحساسية للبرودة تختلف بصورة كبيرة من شخص لآخر، كما أنها تتفاوت بين أجزاء الجسم، عندما تلمس المياه الباردة ستلاحظ أن ساقك أقل حساسية للبرودة مقارنة بالبطن».