عون يقيل الحكومة اللبنانية قبل رحيله.. وميقاتي: مرسومك غير دستوري
الأحد - 30 أكتوبر 2022
Sun - 30 Oct 2022
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أمس، أن مرسوم استقالة الحكومة يفتقر إلى أي قيمة دستورية، مؤكدا أن الحكومة ستتابع القيام بواجباتها الدستورية.
وقال في كتاب وجهه أمس إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري، «إن المرسوم الذي قبل استقالة الحكومة، المستقيلة أصلا بمقتضى أحكام الدستور، يفتقر إلى أي قيمة دستورية».
وأعلن أن الحكومة ستتابع القيام بواجباتها الدستورية كافة ومن بينها تصريف الأعمال وفق نصوص الدستور والأنظمة التي ترعى عملها وكيفية اتخاذ قراراتها والمنصوص عنها في الدستور ما لم يكن لمجلس النواب رأي مخالف».
ووقع الرئيس اللبناني ميشيل عون صباح أمس في قصر بعبدا مرسوم اعتبار الحكومة التي يرأسها نجيب ميقاتي، مستقيلة، قبل نهاية عهده بيوم.
وغادر الرئيس عون قصر بعبدا تاركا شغورا في موقع رئاسة الجمهورية، حيث لم يتمكن المجلس النيابي من انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
كما أن رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي لم يتمكن من تشكيل حكومة جديدة، التي أصبحت حكومة تصريف أعمال بعد الانتخابات النيابية في مايو الماضي.
ويعتبر الرئيس عون أن صلاحيات رئيس الجمهورية لا يمكن أن تذهب إلى حكومة تصريف الأعمال، باعتبارها غير كاملة الصلاحيات.
وقال عون في كلمة أمام أنصاره المحتشدين
بمحيط القصر الجمهوري في بعبدا، «تنتهي اليوم مرحلة لتبدأ مرحلة أخرى تحتاج لنضال وللكثير من العمل لكي نخرج من أزماتنا، والبلد مسروق وعلينا أن نقوم بالكثير من الجهد لكي نقتلع الفساد من جذوره».
وأضاف أنه وجه رسالة إلى مجلس النواب، بحسب صلاحياته الدستورية، للمبادرة إلى نزع التكليف عن الحكومة كي يصار فورا إلى تكليف سواها وإصدار مراسيم التشكيل فور ذلك تجنبا للفراغ.
وأضاف أن مؤسسات الدولة مهترئة لأن القيمين عليها خائفون من عصا تهددهم، وقمنا بتدقيق مالي ولكن لم يتم البت فيه في القضاء.
ووصلت حشود شعبية إلى محيط القصر الجمهوري في بعبدا للمشاركة في وداع الرئيس عون وسط تعزيزات أمنية مشددة.
وقال في كتاب وجهه أمس إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري، «إن المرسوم الذي قبل استقالة الحكومة، المستقيلة أصلا بمقتضى أحكام الدستور، يفتقر إلى أي قيمة دستورية».
وأعلن أن الحكومة ستتابع القيام بواجباتها الدستورية كافة ومن بينها تصريف الأعمال وفق نصوص الدستور والأنظمة التي ترعى عملها وكيفية اتخاذ قراراتها والمنصوص عنها في الدستور ما لم يكن لمجلس النواب رأي مخالف».
ووقع الرئيس اللبناني ميشيل عون صباح أمس في قصر بعبدا مرسوم اعتبار الحكومة التي يرأسها نجيب ميقاتي، مستقيلة، قبل نهاية عهده بيوم.
وغادر الرئيس عون قصر بعبدا تاركا شغورا في موقع رئاسة الجمهورية، حيث لم يتمكن المجلس النيابي من انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
كما أن رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي لم يتمكن من تشكيل حكومة جديدة، التي أصبحت حكومة تصريف أعمال بعد الانتخابات النيابية في مايو الماضي.
ويعتبر الرئيس عون أن صلاحيات رئيس الجمهورية لا يمكن أن تذهب إلى حكومة تصريف الأعمال، باعتبارها غير كاملة الصلاحيات.
وقال عون في كلمة أمام أنصاره المحتشدين
بمحيط القصر الجمهوري في بعبدا، «تنتهي اليوم مرحلة لتبدأ مرحلة أخرى تحتاج لنضال وللكثير من العمل لكي نخرج من أزماتنا، والبلد مسروق وعلينا أن نقوم بالكثير من الجهد لكي نقتلع الفساد من جذوره».
وأضاف أنه وجه رسالة إلى مجلس النواب، بحسب صلاحياته الدستورية، للمبادرة إلى نزع التكليف عن الحكومة كي يصار فورا إلى تكليف سواها وإصدار مراسيم التشكيل فور ذلك تجنبا للفراغ.
وأضاف أن مؤسسات الدولة مهترئة لأن القيمين عليها خائفون من عصا تهددهم، وقمنا بتدقيق مالي ولكن لم يتم البت فيه في القضاء.
ووصلت حشود شعبية إلى محيط القصر الجمهوري في بعبدا للمشاركة في وداع الرئيس عون وسط تعزيزات أمنية مشددة.