قتل واغتصاب يفجران غضبا جديدا في إيران
روم: يستخدمون كل أساليب العنف من اعتقال وترهيب وقتل للمتظاهرين
مقدم: هناك خطر حقيقي.. قد تحدث مذبحة.. على الأمم المتحدة أن تتحرك
93 قتيلا حصيلة الاحتجاجات على اغتصاب فتاة في محافظة سيستان
المحتجون يفرون وسط إطلاق النار.. ومطالب عالمية بمحاسبة القتلة
الأمم المتحدة تعبر عن غضبها وقلقها بسبب عمليات القتل والقمع
روم: يستخدمون كل أساليب العنف من اعتقال وترهيب وقتل للمتظاهرين
مقدم: هناك خطر حقيقي.. قد تحدث مذبحة.. على الأمم المتحدة أن تتحرك
93 قتيلا حصيلة الاحتجاجات على اغتصاب فتاة في محافظة سيستان
المحتجون يفرون وسط إطلاق النار.. ومطالب عالمية بمحاسبة القتلة
الأمم المتحدة تعبر عن غضبها وقلقها بسبب عمليات القتل والقمع
السبت - 29 أكتوبر 2022
Sat - 29 Oct 2022
تسبب اغتصاب فتاة إيرانية على يد عناصر من الأمن، ومقتل 3 شباب في سن الزهور، في اندلاع مظاهرات صاخبة جديدة بطهران وعدد من المحافظات الإيرانية، احتجاجا على الفساد والقمع الذي يمارسه نظام الملالي.
وتصاعدت أعمال العنف بمدينة زاهدان في محافظة سيستان بلوشستان، إحدى أفقر مناطق إيران، على خلفية تقارير حول اغتصاب عنصر أمن فتاة، وأدت الاحتجاجات إلى مقتل 93 قتيلا على الأقل وفق منظمة «إيران هيومن رايتس» ومقرها أوسلو.
في المقابل، اشتعل الغضب في محافظة مهاباد غرب إيران، في أعقاب دفن المتظاهر إسماعيل مولودي (35 عاما)، بعدما فتحت قوات الأمن النار عليه واثنين من زملائه، وفق منظمة «هينكاو» المدافعة عن حقوق الإنسان.
تصاعد المظاهرات
تصاعدت التظاهرات في جميع محافظات إيران، احتجاجا على مقتل مشاركين في الحركة الاحتجاجية التي أشعلتها وفاة مهسا أميني، وفق منظمات غير حكومية ومقاطع فيديو تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم تخفت الحركة الاحتجاجية التي تقودها نساء على وجه الخصوص منذ مقتل الشابة الكردية مهاس أميني (22 عاما) في 16 سبتمبر الماضي، بعد 3 أيام على اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق التي اتهمتها بانتهاك قواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية، والتي تفرض على النساء غطاء الرأس، وإضافة إلى شعار «نساء، حياة، حرية» أطلقت هتافات خلال التظاهرات التي قمعت بقوة، موجهة بشكل علني ضد حكومة الملالي التي تأسست في 1979.
وتأججت احتجاجات الغضب بسبب عدد الأشخاص الذين قتلوا على يد القوات الأمنية التي تكافح لإخمادها، وارتفعت حصيلة القتلى في صفوف المتظاهرين احتجاجا على وفاة أميني من 141 الثلاثاء الماضي إلى 160 أمس الأول، وفق منظمة إيران هيومن رايتس، فيما تؤكد مصادر المعارضة أن عدد القتلى تجاوز 500 شخص، إضافة إلى اعتقال نحو 25 ألف شخص، وإصابة الآلاف.
محاسبة المسؤولين
تخشى المنظمات غير الحكومية تسارع حملة القمع، في ظل نهاية فترة الحداد التقليدية التي تستمر 40 يوما، على القتلى الأوائل في الحركة الاحتجاجية، وأعربت الأمم المتحدة أمس الأول عن قلقها المتزايد إزاء تقارير عن الوفيات في الاحتجاجات المتواصلة في إيران.
وقال متحدث باسم المنظمة الدولية «نحن ندين جميع الحوادث التي أسفرت عن وقوع وفيات أو إصابات خطيرة للمتظاهرين، ونؤكد مجددا على أنه ينبغي على قوات الأمن تجنب جميع أشكال الاستخدام غير الضروري أو غير المتناسب للقوة ضد المتظاهرين السلميين»، وأضاف، «يجب محاسبة المسؤولين عن ذلك».
وحثت الأمم المتحدة الحكومة الإيرانية على احترام حقوق الإنسان، مشيرة إلى أنه يمكن ويجب السيطرة على الأزمة عبر الحوار.
ملاحقة القتلة
توجه آلاف الأشخاص إلى مدينة سقز مسقط رأس مهسا أميني في محافظة كردستان، للمشاركة في مناسبة مرور 40 يوما على وفاتها، واندلعت أحداث بالقرب من خرم أباد، حيث تجمع حشد من الأشخاص عند قبر نيكا شاهكرامي البالغة من العمر (16 عاما)، والتي توفيت قبل 40 يوما، وفقا لمقاطع فيديو تم التحقق منها.
وهتف المتظاهرون، وفق فيديو نشرته وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا، «سأقتل، سأقتل، كل من قتل أختي».
كما وقعت أحداث أخرى بعد دفن المتظاهر إسماعيل مولودي في مهاباد، حيث فتحت القوات الأمنية النار وقتلت 3 أشخاص، وفق منظمة هينكاو المدافعة عن حقوق الإنسان، وهتف المتظاهرون «الموت للدكتاتور»، قاصدين بذلك المرشد الأعلى علي خامنئي، في الوقت الذي اشتعلت النيران في مكاتب الحكومة في مهاباد، وفقا لصور من مقطع فيديو، نشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقتل متظاهران آخران في بانيه الواقعة في الغرب قرب الحدود مع العراق، وفق «هينكاو»، وفي المجمل قتل 8 متظاهرين في 4 محافظات هي كردستان، أذربيجان الغربية، كرمنشاه ولوريستان خلال يومين فقط، حسب منظمة العفو الدولية.
اغتصاب فتاة
تصاعدت أعمال العنف بمدينة زاهدان في محافظة سيستان بلوشستان، إحدى أفقر مناطق إيران، على خلفية تقارير حول اغتصاب عنصر أمن لفتاة، وأدت الاحتجاجات إلى مقتل 93 قتيلا على الأقل، وفق منظمة إيران هيومن رايتس.
وقالت «هرانا» و»إيران هيومن رايتس»: إن قوات الأمن أطلقت النار على متظاهرين في زاهدان أمس الأول، ونشرتا مقطعي فيديو يظهران محتجين يفرون وسط إطلاق نار.
وتحدث مجلس الأمن الإقليمي في سيستان بلوشستان عن أعمال شغب في زاهدان، مؤكدا مقتل شخص جراء إطلاق نار من مجهولين وإصابة 14 آخرين بينهم عناصر من قوات الأمن، وفق ما نقلت وكالة إرنا، وأقالت السلطات الإيرانية اثنين من كبار المسؤولين الأمنيين في زاهدان، أحدهما قائد شرطة المدينة، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية.
ويشير محللون إلى أن السلطات الإيرانية حاولت خنق الحركة الاحتجاجية بوسائل أخرى غير القمع العنيف، وذلك من أجل تجنب الغضب الشعبي.
اعتقال وترهيب
نقل موقع 24 الإماراتي عن المتخصص في الشأن الإيراني في معهد واشنطن هنري روم قوله: «حتى الآن يبدو أنهم يستخدمون أساليب أخرى، اعتقالات وترهيب، وقطع الإنترنت وقتل بعض المتظاهرين...»، وأضاف «أشك في أن تكون القوات الأمنية قد استبعدت القيام بحملة قمع عنيفة على نطاق أوسع».
واعتبر أنهم ربما حسبوا أن مزيدا من عمليات القتل سيشجع المتظاهرين بدلا من ردعهم؛ إذا تغيرت هذه الحسابات، فمن المحتمل أن يصبح الوضع أكثر عنفا.
من جهته، دعا مدير «إيران هيومن رايتس» محمود العامري مقدم، الأمم المتحدة إلى زيادة الضغط الدبلوماسي على إيران ووضع آلية تحقيق لمحاكمة المسؤولين عن القمع.
وأضاف، «هناك خطر حقيقي لحدوث مذبحة، ويجب على الأمم المتحدة ضمان عدم حدوث ذلك» من جانبهم واصل القادة الإيرانيون توجيه أصابع الاتهام إلى أعداء إيران.
واتهمت وزارة المخابرات والحرس الثوري في بيان مشترك، وكالة المخابرات المركزية الأمريكية «سي.آي،إيه» وحلفاءها بريطانيا وإسرائيل بالتآمر ضد إيران.
عقوبات أمريكية
بالتواكب، فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على منظمة مقرها إيران تردد أنها أعلنت عن مكافأة لقتل الكاتب سلمان رشدي، الذي أصيب في هجوم في أغسطس الماضي.
وقالت وزارة الخزانة إن مؤسسة 15 خرداد خصصت ملايين الدولارات لأي شخص مستعد لتنفيذ هذا العمل الشنيع، وأضافت «أعلنت قيادة مؤسسة 15 خرداد علنا عن عرضها، مدعية أن المبلغ بأكمله سيعطى على الفور لأي شخص يغتال رشدي»، ونتيجة للعقوبات ستجمد أي أصول للمنظمة في الولايات المتحدة، وسيحظر على المواطنين الأمريكيين التعامل معها.
وتعرض رشدي لهجوم خلال مناسبة أدبية في نيويورك في أغسطس، وفقد البصر في إحدى عينيه، وفقد القدرة على استخدام إحدى يديه نتيجة لذلك، فضلا عن تعرضه لإصابات أخرى عدة.
ضحايا احتجاجات إيران
وتصاعدت أعمال العنف بمدينة زاهدان في محافظة سيستان بلوشستان، إحدى أفقر مناطق إيران، على خلفية تقارير حول اغتصاب عنصر أمن فتاة، وأدت الاحتجاجات إلى مقتل 93 قتيلا على الأقل وفق منظمة «إيران هيومن رايتس» ومقرها أوسلو.
في المقابل، اشتعل الغضب في محافظة مهاباد غرب إيران، في أعقاب دفن المتظاهر إسماعيل مولودي (35 عاما)، بعدما فتحت قوات الأمن النار عليه واثنين من زملائه، وفق منظمة «هينكاو» المدافعة عن حقوق الإنسان.
تصاعد المظاهرات
تصاعدت التظاهرات في جميع محافظات إيران، احتجاجا على مقتل مشاركين في الحركة الاحتجاجية التي أشعلتها وفاة مهسا أميني، وفق منظمات غير حكومية ومقاطع فيديو تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم تخفت الحركة الاحتجاجية التي تقودها نساء على وجه الخصوص منذ مقتل الشابة الكردية مهاس أميني (22 عاما) في 16 سبتمبر الماضي، بعد 3 أيام على اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق التي اتهمتها بانتهاك قواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية، والتي تفرض على النساء غطاء الرأس، وإضافة إلى شعار «نساء، حياة، حرية» أطلقت هتافات خلال التظاهرات التي قمعت بقوة، موجهة بشكل علني ضد حكومة الملالي التي تأسست في 1979.
وتأججت احتجاجات الغضب بسبب عدد الأشخاص الذين قتلوا على يد القوات الأمنية التي تكافح لإخمادها، وارتفعت حصيلة القتلى في صفوف المتظاهرين احتجاجا على وفاة أميني من 141 الثلاثاء الماضي إلى 160 أمس الأول، وفق منظمة إيران هيومن رايتس، فيما تؤكد مصادر المعارضة أن عدد القتلى تجاوز 500 شخص، إضافة إلى اعتقال نحو 25 ألف شخص، وإصابة الآلاف.
محاسبة المسؤولين
تخشى المنظمات غير الحكومية تسارع حملة القمع، في ظل نهاية فترة الحداد التقليدية التي تستمر 40 يوما، على القتلى الأوائل في الحركة الاحتجاجية، وأعربت الأمم المتحدة أمس الأول عن قلقها المتزايد إزاء تقارير عن الوفيات في الاحتجاجات المتواصلة في إيران.
وقال متحدث باسم المنظمة الدولية «نحن ندين جميع الحوادث التي أسفرت عن وقوع وفيات أو إصابات خطيرة للمتظاهرين، ونؤكد مجددا على أنه ينبغي على قوات الأمن تجنب جميع أشكال الاستخدام غير الضروري أو غير المتناسب للقوة ضد المتظاهرين السلميين»، وأضاف، «يجب محاسبة المسؤولين عن ذلك».
وحثت الأمم المتحدة الحكومة الإيرانية على احترام حقوق الإنسان، مشيرة إلى أنه يمكن ويجب السيطرة على الأزمة عبر الحوار.
ملاحقة القتلة
توجه آلاف الأشخاص إلى مدينة سقز مسقط رأس مهسا أميني في محافظة كردستان، للمشاركة في مناسبة مرور 40 يوما على وفاتها، واندلعت أحداث بالقرب من خرم أباد، حيث تجمع حشد من الأشخاص عند قبر نيكا شاهكرامي البالغة من العمر (16 عاما)، والتي توفيت قبل 40 يوما، وفقا لمقاطع فيديو تم التحقق منها.
وهتف المتظاهرون، وفق فيديو نشرته وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا، «سأقتل، سأقتل، كل من قتل أختي».
كما وقعت أحداث أخرى بعد دفن المتظاهر إسماعيل مولودي في مهاباد، حيث فتحت القوات الأمنية النار وقتلت 3 أشخاص، وفق منظمة هينكاو المدافعة عن حقوق الإنسان، وهتف المتظاهرون «الموت للدكتاتور»، قاصدين بذلك المرشد الأعلى علي خامنئي، في الوقت الذي اشتعلت النيران في مكاتب الحكومة في مهاباد، وفقا لصور من مقطع فيديو، نشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقتل متظاهران آخران في بانيه الواقعة في الغرب قرب الحدود مع العراق، وفق «هينكاو»، وفي المجمل قتل 8 متظاهرين في 4 محافظات هي كردستان، أذربيجان الغربية، كرمنشاه ولوريستان خلال يومين فقط، حسب منظمة العفو الدولية.
اغتصاب فتاة
تصاعدت أعمال العنف بمدينة زاهدان في محافظة سيستان بلوشستان، إحدى أفقر مناطق إيران، على خلفية تقارير حول اغتصاب عنصر أمن لفتاة، وأدت الاحتجاجات إلى مقتل 93 قتيلا على الأقل، وفق منظمة إيران هيومن رايتس.
وقالت «هرانا» و»إيران هيومن رايتس»: إن قوات الأمن أطلقت النار على متظاهرين في زاهدان أمس الأول، ونشرتا مقطعي فيديو يظهران محتجين يفرون وسط إطلاق نار.
وتحدث مجلس الأمن الإقليمي في سيستان بلوشستان عن أعمال شغب في زاهدان، مؤكدا مقتل شخص جراء إطلاق نار من مجهولين وإصابة 14 آخرين بينهم عناصر من قوات الأمن، وفق ما نقلت وكالة إرنا، وأقالت السلطات الإيرانية اثنين من كبار المسؤولين الأمنيين في زاهدان، أحدهما قائد شرطة المدينة، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية.
ويشير محللون إلى أن السلطات الإيرانية حاولت خنق الحركة الاحتجاجية بوسائل أخرى غير القمع العنيف، وذلك من أجل تجنب الغضب الشعبي.
اعتقال وترهيب
نقل موقع 24 الإماراتي عن المتخصص في الشأن الإيراني في معهد واشنطن هنري روم قوله: «حتى الآن يبدو أنهم يستخدمون أساليب أخرى، اعتقالات وترهيب، وقطع الإنترنت وقتل بعض المتظاهرين...»، وأضاف «أشك في أن تكون القوات الأمنية قد استبعدت القيام بحملة قمع عنيفة على نطاق أوسع».
واعتبر أنهم ربما حسبوا أن مزيدا من عمليات القتل سيشجع المتظاهرين بدلا من ردعهم؛ إذا تغيرت هذه الحسابات، فمن المحتمل أن يصبح الوضع أكثر عنفا.
من جهته، دعا مدير «إيران هيومن رايتس» محمود العامري مقدم، الأمم المتحدة إلى زيادة الضغط الدبلوماسي على إيران ووضع آلية تحقيق لمحاكمة المسؤولين عن القمع.
وأضاف، «هناك خطر حقيقي لحدوث مذبحة، ويجب على الأمم المتحدة ضمان عدم حدوث ذلك» من جانبهم واصل القادة الإيرانيون توجيه أصابع الاتهام إلى أعداء إيران.
واتهمت وزارة المخابرات والحرس الثوري في بيان مشترك، وكالة المخابرات المركزية الأمريكية «سي.آي،إيه» وحلفاءها بريطانيا وإسرائيل بالتآمر ضد إيران.
عقوبات أمريكية
بالتواكب، فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على منظمة مقرها إيران تردد أنها أعلنت عن مكافأة لقتل الكاتب سلمان رشدي، الذي أصيب في هجوم في أغسطس الماضي.
وقالت وزارة الخزانة إن مؤسسة 15 خرداد خصصت ملايين الدولارات لأي شخص مستعد لتنفيذ هذا العمل الشنيع، وأضافت «أعلنت قيادة مؤسسة 15 خرداد علنا عن عرضها، مدعية أن المبلغ بأكمله سيعطى على الفور لأي شخص يغتال رشدي»، ونتيجة للعقوبات ستجمد أي أصول للمنظمة في الولايات المتحدة، وسيحظر على المواطنين الأمريكيين التعامل معها.
وتعرض رشدي لهجوم خلال مناسبة أدبية في نيويورك في أغسطس، وفقد البصر في إحدى عينيه، وفقد القدرة على استخدام إحدى يديه نتيجة لذلك، فضلا عن تعرضه لإصابات أخرى عدة.
ضحايا احتجاجات إيران
- 500 ..............قتيل وفقا للمعارضة
- 160 .............قتيلا وفقا لمنظمة إيران هيومن رايتس
- 25,000 ........ ألف معتقل
- 8500 ............ مصاب
- 93 ................ قتيلا في مدينة واحدة