وزير الطاقة: الصين شريك استراتيجي والوجهة الأولى لصادرات المملكة البترولية

الخميس - 27 أكتوبر 2022

Thu - 27 Oct 2022



عبدالعزيز بن سلمان بعد توقيع الاتفاقية                                         (مكة)
عبدالعزيز بن سلمان بعد توقيع الاتفاقية (مكة)
أكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن العلاقة التجارية بين السعودية والصين حققت نموا سنويا مستمرا في السنوات الخمس الأخيرة، حيث أصبحت الصين شريكا استراتيجيا، وهي الوجهة الأولى لصادرات المملكة البترولية، مبينا أن المملكة ستظل في هذا المجال شريك الصين الموثوق به والمعول عليه.

جاء ذلك خلال انعقاد الاجتماع الرابع للجنة الفرعية لمبادرة الحزام والطريق والاستثمارات الكبرى والطاقة، برئاسة وزير الطاقة، رئيس الجانب السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ونائب رئيس الهيئة الوطنية للتنمية والإصلاح في جمهورية الصين الشعبية، رئيس الجانب الصيني ليان ويليانغ، - عبر الاتصال المرئي -، حيث تندرج اللجنة الفرعية لمبادرة الحزام والطريق والاستثمارات الكبرى والطاقة، تحت اللجنة السعودية الصينية المشتركة رفيعة المستوى، التي يرأسها عن الجانب السعودي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان.

وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان إن المملكة العربية السعودية تعد الصين شريكا استراتيجيا، وإن اللجنة الفرعية لمبادرة الحزام والطريق والاستثمارات الكبرى والطاقة، تسعى إلى تعزيز المواءمة بين رؤيتي المملكة والصين للمستقبل، خاصة في مجال الطاقة، الذي يشمل عددا من أوجه التعاون.

من جانبه أثنى ليان ويليانغ على الجهود التي تبذلها المملكة للحفاظ على استقرار أسواق البترول العالمية.

وناقش رئيسا الجانبين في اللجنة الفرعية لمبادرة الحزام والطريق والاستثمارات الكبرى والطاقة، المجالات التي تسعى المملكة والصين إلى تعزيز علاقتهما فيها؛ كالبترول، والبتروكيميائيات وتقنيات إزالة الكربون والكهرباء والطاقة المتجددة والهيدروجين وكفاءة الطاقة والاستخدامات السلمية للطاقة النووية وأمن سلاسل الإمداد، إضافة إلى التعاون في مجال الصناعة والثورة الصناعية الرابعة، والتعدين والخدمات اللوجستية والطيران المدني وأمن الطيران، والاقتصاد الرقمي.

إضافة إلى ذلك اتفق الطرفان على التنسيق المشترك لاستثماراتهما في دول مبادرة الحزام والطريق، حيث يهدف التعاون المقترح إلى ضمان أمن إمدادات البترول والغاز إلى دول المبادرة والطلب عليه فيها.

أبرز ما ناقشه الطرفان

  • التعاون في مجال الصناعة والثورة الصناعية الرابعة والتعدين والخدمات اللوجستية والطيران المدني وأمن الطيران والاقتصاد الرقمي

  • التنسيق المشترك لاستثماراتهما في دول مبادرة الحزام والطريق، حيث يهدف التعاون المقترح إلى ضمان أمن إمدادات البترول والغاز إلى دول المبادرة والطلب عليه فيها

  • مجالات تسعى المملكة والصين إلى تعزيز علاقتهما فيها؛ كالبترول والبتروكيميائيات وتقنيات إزالة الكربون والكهرباء والطاقة المتجددة والهيدروجين وكفاءة الطاقة والاستخدامات السلمية للطاقة النووية وأمن سلاسل الإمداد