أزمة تيجراي.. الأكثر دموية بالعالم

جرين: مطالب بانسحاب القوات الأرتيرية ووقف كامل للحرب
جرين: مطالب بانسحاب القوات الأرتيرية ووقف كامل للحرب

الخميس - 27 أكتوبر 2022

Thu - 27 Oct 2022



عائلات مشردة بسبب أزمة تيجراي               (مكة)
عائلات مشردة بسبب أزمة تيجراي (مكة)
يرى السفير مارك جرين، المدير والرئيس التنفيذي لمركز ويلسون الأمريكي للأبحاث، أنه على الرغم من أن التركيز حاليا على حرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا أمر مفهوم، تعتبر أزمة منطقة تيجراي في إثيوبيا هي أكبر صراع بالفعل اليوم.

وقال في تقرير نشره مركز ويلسون إن الحرب في أوكرانيا وصفت بأنها أزمة محددة للعصر، وتأثيرها يشعر به الجميع في أنحاء العالم. ومع ذلك فإن الصراع في إثيوبيا كارثة إنسانية حقيقية لا تحظى باهتمام كبير في الغرب.

ومنذ أن بدأ الصراع في تيجراي في إثيوبيا في نوفمبر 2020 حمل نحو 350 إلى 500 ألف مقاتل السلاح، وفقا لما ذكره باحثون من جامعة جينت البلجيكية. وفي ظل ما يسببه تدمير المستشفيات وعيادات الطوارئ وانعدام الأمن الغذائي على نطاق واسع من زيادة كبيرة في عدد الوفيات، أدى الصراع إلى عدد من الأزمات الإنسانية المتفاقمة.

ويضيف جرين أن عدم القدرة على الوصول إلى المنطقة وانقطاع التيار الكهربائي الذي تفرضه الحكومة الإثيوبية من الأسباب التي تؤدي في الغالب إلى صعوبة الحصول على معلومات دقيقة، وعلى أي حال فإن تقديرات حصيلة الوفيات صارخة، فهناك 50 إلى 100 ألف ضحايا أعمال قتل مباشرة، و150 إلى 200 ألف ضحايا الموت جوعا، وأكثر من 100 ألف حالة وفاة أخرى ضحايا عدم القدرة على الحصول على الرعاية الصحية.

وبعد نهاية 5 أشهر من «الهدنة الإنسانية» التي بدأت في مارس الماضي وأتاحت وصول المساعدات إلى المناطق الشمالية من إثيوبيا، اندلع العنف من جديد في أغسطس الماضي. وفي سبتمبر عاودت القوات الإريترية المشاركة في الصراع متحالفة مع القوات الإثيوبية في منطقة تيجراي، وشهدت الهجمات تكثيفا.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إلى انسحاب فوري للقوات المسلحة الإريترية من إثيوبيا، مع استمرار دفع المدنيين ثمنا مروعا.

أزمة تيجراي

  • 500 ألف يحملون السلاح

  • 600 ألف من المدنيين لقوا حتفهم

  • 100 ألف قتلوا بسبب عدم الحصول على رعاية صحية

  • 200 ألف قتلوا جوعا