مبنى مهجور منذ 21 عاماً، يصاغ بشكل مبتكر وغير متوقع ليتحول إلى تحفة فنية مشعة.. هذا ما أحدثه مهرجان "شفت22" الذي تنظمه هيئة الفنون البصرية هذه الأيام بمستشفى عرقة بالرياض؛ حيث حولت جدرانه إلى أعمال فنية مبهرة، وتحولت باحته إلى أعمال فنية تركيبية مذهلة كعمل الفنانة العالمية "زي بيل" القاطن في منتصف موقع المهرجان، والذي نسجت تفاصيله من الحطام.
برهنت بيل على قدرة الفن في هيكلة الهشيم، وهندمته بزيّ فنيّ وبث الحيوية بداخله، مما يستجلب الإمعان والتفكير المتأمل في التفاصيل والمعاني الإبداعية، حيث استخدمت العناصر السبعة: الزجاج، والألمنيوم، والسيراميك، والمحولات الكهربائية، والغاز، والحديد الصلب، ومعدات الضغط؛ لتعيد إنتاج هذه البقايا المتهالكة بأسلوب فني معاصر، وربطها بالموقع من جهة وتوظيف الثقافة من جهة أخرى.
تناولت "زيل بيل" التحول المجتمعي والتجدد الثقافي من خلال العناصر المهجورة المعاد تدويرها في العمل الفني "الثعبان" كناية عن مقدرته على تجديد جلده، متمايلاً هذا المجسم على الأرض صعوداً وهبوطاً دلالة على قوة الأفعى وتحركاتها التي تمّكنها من الالتفاف بمرونة.
فيما صورت في عملها الآخر "الحصان" صاهلاً وكأنه يعيد إلى الأذهان معلقة امرؤ القيس "مكرٍ مفرٍ مقبلٍ مدبرٍ معاً...كجلمود صخرٍ حطه السيل من علِ" ليوثق هذا العمل أهمية الحصان في الثقافة العربية، واتصاله الوثيق بتاريخ المملكة، إذ يجسد السرعة والفخر والطاقة بوصفه مخلوقاً تخطى بحوافره وظائفه الاعتيادية، وتموضع في مكانة ثقافية مرموقة.
واستطاعت هذه الفنيات المميزة أن تشير إلى براعة الفن في ترجمة الماديات الهشة إلى مظاهر مثيرة للإعجاب، دون إغفال قيمة الميتافيزيقيا عند تشكيل الكائنات الحية.
يذكر أن "مهرجان شفت22" يعنى بفن الجداريات ومجموعة من الأعمال الفنية، التي نفذت خصيصاً لهذه المناسبة، وقدمها أكثر من ثلاثين فناناً محلياً وعالمياً.
برهنت بيل على قدرة الفن في هيكلة الهشيم، وهندمته بزيّ فنيّ وبث الحيوية بداخله، مما يستجلب الإمعان والتفكير المتأمل في التفاصيل والمعاني الإبداعية، حيث استخدمت العناصر السبعة: الزجاج، والألمنيوم، والسيراميك، والمحولات الكهربائية، والغاز، والحديد الصلب، ومعدات الضغط؛ لتعيد إنتاج هذه البقايا المتهالكة بأسلوب فني معاصر، وربطها بالموقع من جهة وتوظيف الثقافة من جهة أخرى.
تناولت "زيل بيل" التحول المجتمعي والتجدد الثقافي من خلال العناصر المهجورة المعاد تدويرها في العمل الفني "الثعبان" كناية عن مقدرته على تجديد جلده، متمايلاً هذا المجسم على الأرض صعوداً وهبوطاً دلالة على قوة الأفعى وتحركاتها التي تمّكنها من الالتفاف بمرونة.
فيما صورت في عملها الآخر "الحصان" صاهلاً وكأنه يعيد إلى الأذهان معلقة امرؤ القيس "مكرٍ مفرٍ مقبلٍ مدبرٍ معاً...كجلمود صخرٍ حطه السيل من علِ" ليوثق هذا العمل أهمية الحصان في الثقافة العربية، واتصاله الوثيق بتاريخ المملكة، إذ يجسد السرعة والفخر والطاقة بوصفه مخلوقاً تخطى بحوافره وظائفه الاعتيادية، وتموضع في مكانة ثقافية مرموقة.
واستطاعت هذه الفنيات المميزة أن تشير إلى براعة الفن في ترجمة الماديات الهشة إلى مظاهر مثيرة للإعجاب، دون إغفال قيمة الميتافيزيقيا عند تشكيل الكائنات الحية.
يذكر أن "مهرجان شفت22" يعنى بفن الجداريات ومجموعة من الأعمال الفنية، التي نفذت خصيصاً لهذه المناسبة، وقدمها أكثر من ثلاثين فناناً محلياً وعالمياً.
الأكثر قراءة
مبدعون سعوديون يعرضون قصصهم المُلهمة نحو منصات الأزياء العالمية
شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS
بمشاركة 25 دولة و 500 حرفي .. غدًا افتتاح الأسبوع السعودي الدولي للحِرف اليدوية بالرياض
انطلاق فعالية "الجمعة البيضاء" على أمازون السعودية مع عروض وخصومات تصل إلى 70% ومزايا حصرية لأعضاء "برايم"
وزير السياحة يدشن شركة رملة للرحلات السياحية والمنتجعات البرية في حائل
معالم سياحية وتراثية في أكبر واحة في العالم