الجدعان: المملكة استعدت لمواجهة الأيام الصعبة.. والعالم يدفع ثمن تقليل المخاطر
الأربعاء - 26 أكتوبر 2022
Wed - 26 Oct 2022
أكد وزير المالية محمد الجدعان أن العالم يشهد حاليا مصاعب عدة، تتمثل في التمويل وارتفاع معدلات الفائدة والتضخم وضغوط الديون على بعض الدول، مشيرا إلى أن السعودية عملت في المضي على خطط واستراتيجيات لمواجهة الأيام الصعبة كالتي نعيشها حاليا وحشدت طاقاتها والمنظمات الدولية كمجموعة العشرين والمنظمات التنموية الأخرى، وهو ما مكنها من الوصول لوضع أفضل بكثير مما يعانيه العالم.
وقال وزير المالية في جلسة حوارية حول «التمويل والقرارات المؤثرة عالميا» ضمن جلسات اليوم الثاني لمؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في مركز الملك عبدالعزيز للمؤتمرات بالرياض، «إن العالم الآن بات يدفع ثمن تقليله من المخاطر التي يشهدها ويدفع تكاليفه المرتفعة»، مبينا أن المملكة سبق وحذرت من خطورة الأوضاع التي تحيط بالاقتصاد العالمي في ظل تبعات جائحة كورونا، وتراجع معدلات الاستثمار في مجالات عدة وماحدث بعدها وأهمية التعاون الدولي لمواجهتها.
السعودية بوضع أفضل
أوضح أن المملكة عملت على الاستعداد والتأهب منذ سنوات عدة لمثل هذه الأوضاع التي يشهدها العالم، وهو ما مكنها بفضل الله من الوصول لحالة أفضل بكثير مما تعانيه الكثير من الدول، مشددا على أهمية التعاون الدولي بين الدول والمنظمات الدولية ومجموعة العشرين الدولية لمساعدة الدول في مواجهة الظروف الحالية وتقديم الدعم اللازم لها.
ونوه الجدعان إلى أننا على المستوى العالمي نشهد ظروفا صعبة، وعلى المستوى الإقليمي فإن دول الخليج العربية وعلى رأسها السعودية هي في وضع أفضل لمواجهة هذه الظروف وذلك خلال السنوات الست المقبلة، بيد أن هناك دول أخرى قد تحتاج للتعاون والدعم لتجاوز تبعات الظروف الاقتصادية الحالية.
نظرة تفاؤلية للمستقبل
أبان أن الدول باتت الآن بعدما شهدت خطورة الوضع الحالي حريصة على التعاون فيما بينها؛ لمواجهة المخاطر الحالية والمستقبلية والعمل بشكل أفضل، داعيا في الوقت نفسه إلى ضرورة الاستثمار في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة ومواجهة مخاطر التغير المناخي وارتفاع الديون على الحكومات والدول والتي نحث على الإسراع في تحييدها.
ودعا وزير المالية إلى عدم النظر إلى العالم المعاصر من جانب واحد، بل لا بد من النظر إليه وللمستقبل بنظرة تفاؤلية من خلال التخطيط واتخاذ القرارات، والتأهب للأوقات الصعبة ليكون العالم قادرا على التكيف مع الظروف الصعبة كالتي نشهدها الآن، وذلك عبر التكاتف والتعاون الدولي.
تقديم الدعم للعالم
ونوه الجدعان إلى أن المملكة تحشد طاقات مؤسسات التنمية متعددة الأطراف، لكي نضمن الدعم للدول في المنطقة، كما تعمل مع الرئاسة الإندونيسية لمجموعة العشرين على تقديم الدعم للعالم أجمع، وللشركات منخفضة الدخل وما يتعلق بالطاقة والغذاء والاستثمار في مبادرات التغير المناخي كالسعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، التي تحتاج لجهود دولية لأنها قضية عالمية، كما أن علينا في المنطقة القيام بالكثير من الإصلاحات عبر الخطط الموضوعة.
العالم يشهد تحديات
من جانبه أكد وزير المالية والاقتصاد الوطني بالبحرين سلمان آل خليفة أن العالم يشهد تحديات عدة من أهمها التضخم والاضطرابات في سلسلة الإمدادات بسبب جائحة كورونا، وارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، وذلك بسبب التوترات الجيوسياسية وسلاسل الإمدادات والتي تلعب دورا محوريا في المجالات الصناعية الإنتاجية.
وأوضح أن التباطؤ في الأنشطة الاقتصادية في أجزاء كثيرة من العالم، يضاعف الكثير من المشكلات خاصة على الدول التي تعاني من نقص مالي بسبب تبعات جائحة كورونا، مشيرا إلى أن مملكة البحرين وضعت خطة لتعاملها مع الجائحة وفرت لها الموارد المطلوبة والدعم.
ورأى أن اقتصاد دول الخليج مقارنة باقتصاد العالم يعد إيجابيا بسبب الخطط الاستراتيجية الواضحة، التي يتم تنفيذها مثل رؤية المملكة 2030 والرؤى المتشابهة لدول الخليج العربية، كما أن المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ركزتا على النمو غير النفطي الذي سيدعم النمو الاقتصادي.
التعاون لأجل الإصلاح
بدوره قال الشريك الإداري لـLiberty Strategic Capita ستيفن منوشين في مداخلة ضمن الجلسة الحوارية إن التعامل مع تداعيات جائحة كورونا كانت قصة نجاح لاجتماع العالم وتعاونه، مشيرا إلى أن العالم يحتاج لمثل هذا التعاون لمواجهة المصاعب الحالية الناجمة عن المخاطر الجيوسياسية.
وأشاد منوشين بالخطوات التي قامت بها دول الخليج العربية في مجال الإصلاح الاقتصادي منذ فترة طويلة، والتي مكنتها من الوصول لمعدلات تنموية جيدة وجعلت من التعامل مع الأوضاع الاقتصادية الحالية سهلا نتيجة للتأهب والاستعداد المبكر.
وقال وزير المالية في جلسة حوارية حول «التمويل والقرارات المؤثرة عالميا» ضمن جلسات اليوم الثاني لمؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في مركز الملك عبدالعزيز للمؤتمرات بالرياض، «إن العالم الآن بات يدفع ثمن تقليله من المخاطر التي يشهدها ويدفع تكاليفه المرتفعة»، مبينا أن المملكة سبق وحذرت من خطورة الأوضاع التي تحيط بالاقتصاد العالمي في ظل تبعات جائحة كورونا، وتراجع معدلات الاستثمار في مجالات عدة وماحدث بعدها وأهمية التعاون الدولي لمواجهتها.
السعودية بوضع أفضل
أوضح أن المملكة عملت على الاستعداد والتأهب منذ سنوات عدة لمثل هذه الأوضاع التي يشهدها العالم، وهو ما مكنها بفضل الله من الوصول لحالة أفضل بكثير مما تعانيه الكثير من الدول، مشددا على أهمية التعاون الدولي بين الدول والمنظمات الدولية ومجموعة العشرين الدولية لمساعدة الدول في مواجهة الظروف الحالية وتقديم الدعم اللازم لها.
ونوه الجدعان إلى أننا على المستوى العالمي نشهد ظروفا صعبة، وعلى المستوى الإقليمي فإن دول الخليج العربية وعلى رأسها السعودية هي في وضع أفضل لمواجهة هذه الظروف وذلك خلال السنوات الست المقبلة، بيد أن هناك دول أخرى قد تحتاج للتعاون والدعم لتجاوز تبعات الظروف الاقتصادية الحالية.
نظرة تفاؤلية للمستقبل
أبان أن الدول باتت الآن بعدما شهدت خطورة الوضع الحالي حريصة على التعاون فيما بينها؛ لمواجهة المخاطر الحالية والمستقبلية والعمل بشكل أفضل، داعيا في الوقت نفسه إلى ضرورة الاستثمار في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة ومواجهة مخاطر التغير المناخي وارتفاع الديون على الحكومات والدول والتي نحث على الإسراع في تحييدها.
ودعا وزير المالية إلى عدم النظر إلى العالم المعاصر من جانب واحد، بل لا بد من النظر إليه وللمستقبل بنظرة تفاؤلية من خلال التخطيط واتخاذ القرارات، والتأهب للأوقات الصعبة ليكون العالم قادرا على التكيف مع الظروف الصعبة كالتي نشهدها الآن، وذلك عبر التكاتف والتعاون الدولي.
تقديم الدعم للعالم
ونوه الجدعان إلى أن المملكة تحشد طاقات مؤسسات التنمية متعددة الأطراف، لكي نضمن الدعم للدول في المنطقة، كما تعمل مع الرئاسة الإندونيسية لمجموعة العشرين على تقديم الدعم للعالم أجمع، وللشركات منخفضة الدخل وما يتعلق بالطاقة والغذاء والاستثمار في مبادرات التغير المناخي كالسعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، التي تحتاج لجهود دولية لأنها قضية عالمية، كما أن علينا في المنطقة القيام بالكثير من الإصلاحات عبر الخطط الموضوعة.
العالم يشهد تحديات
من جانبه أكد وزير المالية والاقتصاد الوطني بالبحرين سلمان آل خليفة أن العالم يشهد تحديات عدة من أهمها التضخم والاضطرابات في سلسلة الإمدادات بسبب جائحة كورونا، وارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، وذلك بسبب التوترات الجيوسياسية وسلاسل الإمدادات والتي تلعب دورا محوريا في المجالات الصناعية الإنتاجية.
وأوضح أن التباطؤ في الأنشطة الاقتصادية في أجزاء كثيرة من العالم، يضاعف الكثير من المشكلات خاصة على الدول التي تعاني من نقص مالي بسبب تبعات جائحة كورونا، مشيرا إلى أن مملكة البحرين وضعت خطة لتعاملها مع الجائحة وفرت لها الموارد المطلوبة والدعم.
ورأى أن اقتصاد دول الخليج مقارنة باقتصاد العالم يعد إيجابيا بسبب الخطط الاستراتيجية الواضحة، التي يتم تنفيذها مثل رؤية المملكة 2030 والرؤى المتشابهة لدول الخليج العربية، كما أن المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ركزتا على النمو غير النفطي الذي سيدعم النمو الاقتصادي.
التعاون لأجل الإصلاح
بدوره قال الشريك الإداري لـLiberty Strategic Capita ستيفن منوشين في مداخلة ضمن الجلسة الحوارية إن التعامل مع تداعيات جائحة كورونا كانت قصة نجاح لاجتماع العالم وتعاونه، مشيرا إلى أن العالم يحتاج لمثل هذا التعاون لمواجهة المصاعب الحالية الناجمة عن المخاطر الجيوسياسية.
وأشاد منوشين بالخطوات التي قامت بها دول الخليج العربية في مجال الإصلاح الاقتصادي منذ فترة طويلة، والتي مكنتها من الوصول لمعدلات تنموية جيدة وجعلت من التعامل مع الأوضاع الاقتصادية الحالية سهلا نتيجة للتأهب والاستعداد المبكر.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة