الأحساء تترقب حصادا للتمور يناهز 120 ألف طن
الأربعاء - 24 أغسطس 2016
Wed - 24 Aug 2016
يترقب مزارعو نخيل واحة الأحساء بعد أيام قليلة محصولا من مختلف أصناف التمور يقدر بنحو 120 ألف طن، بدءا من البواكير التي حلت ضيفا ذهبيا على المزارعين الآن وانتهاء بأجود الأنواع «الخلاص».
ومع أن مصنع تعبئة التمور بالأحساء يتكفل بشراء 25 ألف طن سنويا من مختلف الأصناف وبسعر 3 - 5 ريالات، إلا أن المخاوف تظل من ثبات الأسعار التي راوحت محلها لسنوات عدة، حيث يصل متوسط سعر المن (يعدل 240 كجم) إلى 720 ريالا - 850 ريالا، الأمر الذي يضع المزارع أمام مردود اقتصادي ضعيف مقارنة بحجم التكاليف التي يتكبدها على النخلة الواحدة وأجور العمالة.
ورغم ما سعت إليه الجهات الحكومية ذات العلاقة، ومنها أمانة الأحساء التي نظمت مهرجانا «للتمور وطن» لأكثر من 5 سنوات متتالية إلا أن الحالة الراهنة تحتاج إلى توجهات جديدة، واستقطاب تجار خليجيين للسوق بحكم قربه من دول الخليج العربي، فالكميات التي تصل إلى السوق لا تتعدى 23 ألف طن بعد حسم الاستهلاك المحلي من الكمية الإجمالية.
وفي خطوة استباقية لتحسين جودة التمور، أكد مدير مدينة الملك عبدالله للتمور بالأحساء المهندس محمد السماعيل لـ «مكة» اعتزام الأمانة منع أصحاب مصانع تعبئة التمور الخاصة من شراء التمور مباشرة من المزارعين الذين يوردونها للمصانع، والاقتصار على الشراء من مدينة التمور وسط الحراج المعلن.
وعزا المهندس السماعيل ذلك إلى الحفاظ على الجودة واستخدام كراتين التعبئة الجديدة، خلافا للسابق، حيث كانت التعبئة في كراتين الموز، ما تسبب في تلوث التمور وإصابتها بحشرات تتلفها إضافة إلى عدم نظافتها.
وقال إن استعدادات استقبال موسم التمور بدأت مبكرا في المدينة، وروعيت في هذا العام الملاحظات التي أبداها الباعة والتجار، والمدينة جاهزة بكامل طاقمها لاستقبال المهرجان.
ومع أن مصنع تعبئة التمور بالأحساء يتكفل بشراء 25 ألف طن سنويا من مختلف الأصناف وبسعر 3 - 5 ريالات، إلا أن المخاوف تظل من ثبات الأسعار التي راوحت محلها لسنوات عدة، حيث يصل متوسط سعر المن (يعدل 240 كجم) إلى 720 ريالا - 850 ريالا، الأمر الذي يضع المزارع أمام مردود اقتصادي ضعيف مقارنة بحجم التكاليف التي يتكبدها على النخلة الواحدة وأجور العمالة.
ورغم ما سعت إليه الجهات الحكومية ذات العلاقة، ومنها أمانة الأحساء التي نظمت مهرجانا «للتمور وطن» لأكثر من 5 سنوات متتالية إلا أن الحالة الراهنة تحتاج إلى توجهات جديدة، واستقطاب تجار خليجيين للسوق بحكم قربه من دول الخليج العربي، فالكميات التي تصل إلى السوق لا تتعدى 23 ألف طن بعد حسم الاستهلاك المحلي من الكمية الإجمالية.
وفي خطوة استباقية لتحسين جودة التمور، أكد مدير مدينة الملك عبدالله للتمور بالأحساء المهندس محمد السماعيل لـ «مكة» اعتزام الأمانة منع أصحاب مصانع تعبئة التمور الخاصة من شراء التمور مباشرة من المزارعين الذين يوردونها للمصانع، والاقتصار على الشراء من مدينة التمور وسط الحراج المعلن.
وعزا المهندس السماعيل ذلك إلى الحفاظ على الجودة واستخدام كراتين التعبئة الجديدة، خلافا للسابق، حيث كانت التعبئة في كراتين الموز، ما تسبب في تلوث التمور وإصابتها بحشرات تتلفها إضافة إلى عدم نظافتها.
وقال إن استعدادات استقبال موسم التمور بدأت مبكرا في المدينة، وروعيت في هذا العام الملاحظات التي أبداها الباعة والتجار، والمدينة جاهزة بكامل طاقمها لاستقبال المهرجان.
الأكثر قراءة
الهيئة السعودية للسياحة تستعد لمشاركتها في النسخة الثالثة من ملتقى السياحة السعودي
"روح السعودية" تُطلق "الدليلة" مرافقك في المغامرات البرية!
مهرجان كؤوس الملوك والأمراء لسباقات الخيل ينطلق في نسخته العاشرة بجوائز تتجاوز 7.7 مليون ريال
إثارة وثقافة وأمان.. مزايا مهمة لـ "الدليلة" تسهل في التخطيط للرحلات والمغامرات
تجارب تفاعلية وعروض مميزة بجناح روح السعودية في ملتقى السياحة السعودي
أمانة جدة تعزز تمكين الأسر المنتجة عبر كرنفال الطهي