هل يحطم رونالدو قيود يونايتد في الشتوية؟

الأحد - 23 أكتوبر 2022

Sun - 23 Oct 2022

تهرب مدرب نادي تشيلسي الجديد الإنجليزي غراهام بوتر، من الرد على إمكانية تعاقد فريقه مع البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم مانشستر يونايتد، في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.

وقال بوتر عندما سئل عما إذا كان رئيس نادي تشيلسي تود بوهلي منحه فرصة التوقيع مع رونالدو، في تصريح أبرزه فابريزيو رومانو، خبير انتقالات اللاعبين والمدربين، على (تويتر) «لا أتحدث أبدا عن لاعبين ليسوا في تشيلسي».

وزعم العديد من التقارير أن تود بويلي حاول التعاقد مع رونالدو في الصيف، لكن توماس توخيل، المدير الفني السابق لتشيلسي، رفض الصفقة.

وأوضحت التقارير أن إدارة مانشستر يونايتد تسعى للتخلص من رونالدو، كما أن اللاعب مستعد لخفض راتبه من أجل الانتقال إلى ناد جديد في الشتاء.

وأشارت إلى أن تشيلسي لا يزال مهتما بضم رونالدو، ويسعى لإتمام التعاقد معه في الميركاتو الشتوي المقبل.

ماكينة أهداف

في حين لم تمر سوى أسابيع قليلة على تسجيل كريستيانو رونالدو لرقم مذهل بوصوله إلى الهدف رقم 700 في مسيرته مع الأندية، حتى تحول من ماكينة أهداف ومرعب للحراس إلى رهينة بيد مدربه إيرك تين هاغ.

رونالدو الذي تعود، على مدار مسيرته التي تمتد على مدار 20 عاما، على أن يكون النجم الأول في الأندية التي لعب لها على غرار ريال مدريد الذي سجل له 450 هدفا، ويوفنتوس 101 هدف، وحتى مع مانشستر يونايتد الذي سجل له خلال فترته الأولى معه بين العامين 2003 و2009 وفي موسمه الأول بعد عودته للفريق في صيف 2021 أكثر من 140 هدفا، تغيرت أحوال «الدون» هذا الموسم مع مجيء إيرك تين هاغ لتولي الإدارة الفنية لـ»الشياطين الحمر».

اللحظة التي فجرت الأزمة

مع المدرب الهولندي الصارم، أصبحت مشاركة رونالدو في المباريات نادرة، فقد اكتفى هذا الموسم بالظهور كأساسي في مباراتين فقط في الدوري الإنجليزي وسجل هدفا واحدا، إضافة إلى هدف آخر في الدوري الأوروبي، وهي البطولة التي لم يكن النجم البرتغالي يريد المشاركة فيها من الأساس لرغبته في خوض منافسات دوري أبطال أوروبا، وهي مسابقة الأندية الأولى في القارة العجوز.

ومع استمرار جلوس رونالدو على دكة البدلاء، زادت حدة التوتر بينه ومدربه، والبداية كانت من لقاء نيوكاسل نهاية الأسبوع الماضي، حيث بدا البرتغالي الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم خمس مرات، مستاء من قرار تين هاغ باستبداله في الدقيقة 71، عندما كانت النتيجة تشير إلى التعادل السلبي. وجاءت اللحظة التي فجرت الأزمة بين الثنائي في مباراة توتنهام الأربعاء، عندما غادر «الدون» الملعب قبل نهاية اللقاء.