مختصون: علاج «التأتأة» بالمهارات وليس بالأدوية

دعا المتخصصون إلى ضرورة طلب المساعدة عندما تظهر عدد من العلامات المؤدية إلى «التأتأة»، منها استمرار التأتأة لدى الطفل من 6 إلى 12 شهرا أو أكثر، وعندما تظهر متأخرة لدى الطفل، كون التي تبدأ بعد 3 سنوات ونصف غالبا ما تستمر، وعندما تزداد عند الطفل ووجود تاريخ عائلي للتأتأة، أو معاناة الطفل من مرض نطق أو لغة أخرى.

وبينوا أن التأتأة ليست لها أدوية لعلاجها، ولكن كلما كان عمر المصاب صغيرا كان علاجه أسهل وأسرع، وذلك خلال مجموعة متنوعة من العلاجات والمهارات المتاحة والفعالة التي يمكنها مساعدة المصاب، مشيرين إلى أن من بين طرق علاج المصابين بها التحدث بطلاقة خلال التدريب على التحدث ببطء، واستخدام العبارات القصيرة، والتحكم في التنفس وتنظيمه أثناء الحديث، واستخدام أجهزة الكترونية مثل: سماعات الأذن والاستماع للمتحدث والنطق مثله.

وتساند المملكة المجتمع الدولي في التوعية باليوم العالمي للتأتأة الذي يصادف 22 أكتوبر كل عام. وعرف المختصون التأتأة أو «التلعثم» بأنها اضطراب عند خروج الكلام والتحدث، مؤكدين أن الذكور أكثر عرضة للإصابة بالتأتأة من الإناث.

أنواع التأتأة

المبكرة:

تحدث لدى الطفل أثناء النمو

المتأخرة:

تحدث بسبب سكتة دماغية

أبرز العلامات

• تكرار جزء من كلمة


• تكرار مقطع من جملة


• الإطالة في إخراج أصوات الكلمات


• الصمت أو التوقف عند النطق