تخوف من تزايد نشاط «مزينات الشنطة» بالشرقية
الأمانة تلقي باللوم على التجارة وهيئة الغذاء
الأمانة تلقي باللوم على التجارة وهيئة الغذاء
السبت - 22 أكتوبر 2022
Sat - 22 Oct 2022
صحيفة مكة
في وقت أشارت أمانة المنطقة الشرقية إلى قيامها بجولات رقابية توعوية وتثقيفية لأصحاب المراكز، وتحذيرهم من التعامل مع مروجي المستحضرات والعناية بالبشرة، أكدت أن إيقاف هؤلاء والتعامل معهم وفرض العقوبات عليهم مسؤولية كل من وزارة التجارة والهيئة العامة للغذاء والدواء وليس القطاع البلدي.
وأكدت مختصات في التزيين النسائي عودة ظاهرة ما يسمى بـ «مزينات الشنطة» إلى الواجهة بسوق المشاغل النسائية بعد تراجعها فترة من الزمن نتيجة الرقابة والملاحقة، وأن عودة الظاهرة من جديد ربما يشير إلى خلل في الرقابة أو استخدام هذه الفئة من المزينات لأساليب جديدة للوصول إلى زبائنهن، وحذرن من مخاطر صحية جسيمة يمكن أن تتعرض لها طالبات الخدمة من هؤلاء، نتيجة استخدام مستحضرات ومواد مقلدة مهيجة للجلد وقد تتطور إلى أمراض جلدية وحساسية دائمة.
مضاعفات خطيرة
قالت رئيسة لجنة المشاغل النسائية بغرفة الشرقية شعاع الدحيلان لـ «مكة»: «إن مزينات أو تاجرات الشنطة ظاهرة عادت أخيرا بشكل جديد، نتيجة رغبة بعض السيدات في الحصول على خدمة التزيين في منازلهن، أو اللجوء إلى استخدام أدوات ومستحضرات تجميل أقل سعرا وإن كانت أقل جودة بل منعدمة الجودة، وهو ما ثبت خلال التجربة لدى سيدات حدثت لهن مضاعفات وظهرت لديهن تهيجات في البشرة وفروة الرأس.
وأضافت: إن مزينات الشنطة كان الموضوع الرئيس في لقاء موسع عقدته اللجنة أخيرا بمقر غرفة الشرقية الرئيس بالدمام جمع عشرات المستثمرات في قطاع التزيين والمهتمات بشان المستهلك، حيث تم تسليط الضوء على القواعد التنفيذية لضوابط ممارسة نشاط التزيين النسائي التي تم إعدادها مع وزارة الشؤون البلدية والقروية، والتي تم إعدادها بمشاركة المستثمرات عبر اللجان القطاعية بالغرف السعودية، وتم إعداد المسودة خلال منصة قرارك، وبما أتاح فرصة تبادل الرأي ومعرفة متطلبات القطاع، والعمل على تطويره.
استغلال الفراغ
ولفتت إلى أن اللقاء أكد أهمية عدم اقتصار وجود المراكز على الشوارع التجارية، لكثرة المراكز في الأحياء السكنية، فهناك العديد من المناطق لا تكثر بها الشوارع التجارية، وهذا الأمر ينعكس على جغرافية وتخطيط المدن لا سيما غير المؤهلة لذلك الأمر، حيث إن عدم وجود مراكز التزيين النظامية يشجع على انتشار مزينات وتاجرات الشنطة، والتي تؤدي إلى تشتت القطاع وغياب التنظيم، وهذا ينعكس على عملية التوازن الاقتصادي إضافة إلى الأضرار الصحية التي تمثلها.
مسؤولية التجارة والغذاء
بدورها أكدت المتحدث الرسمي لأمانة المنطقة الشرقية مها الوابل، أن الأمانة تقوم باستمرار بجولات رقابية توعوية وتثقيفية لأصحاب المراكز وتنبيههم بعدم التعامل مع مروجي المستحضرات والعناية بالبشرة، وذلك لعدم توفر بطاقة البيانات المعتمدة من جهات الاختصاص، أما فيما يخص المطلوب ممن لازال يتعامل مع هؤلاء، فهو ليس من اختصاص القطاع البلدي، فهو من اختصاص وزارة التجارة والهيئة العامة للغذاء، وفيما يخص العقوبات، فهو ليس من اختصاص الأمانة أيضا معاقبة من يروج أو يعلن عن المستحضرات والعناية بالبشرة، فهو يخص وزارة التجارة.
ولفتت إلى أن التعامل مع هؤلاء ليس من اختصاص القطاع البلدي، فهو من اختصاص وزارة التجارة والهيئة العامة للغذاء، كما أن العقوبات ليست من اختصاص الأمانة. أما معاقبة من يروج أو يعلن عن المستحضرات والعناية بالبشرة، فهو يخص وزارة التجارة.
وأكدت مختصات في التزيين النسائي عودة ظاهرة ما يسمى بـ «مزينات الشنطة» إلى الواجهة بسوق المشاغل النسائية بعد تراجعها فترة من الزمن نتيجة الرقابة والملاحقة، وأن عودة الظاهرة من جديد ربما يشير إلى خلل في الرقابة أو استخدام هذه الفئة من المزينات لأساليب جديدة للوصول إلى زبائنهن، وحذرن من مخاطر صحية جسيمة يمكن أن تتعرض لها طالبات الخدمة من هؤلاء، نتيجة استخدام مستحضرات ومواد مقلدة مهيجة للجلد وقد تتطور إلى أمراض جلدية وحساسية دائمة.
مضاعفات خطيرة
قالت رئيسة لجنة المشاغل النسائية بغرفة الشرقية شعاع الدحيلان لـ «مكة»: «إن مزينات أو تاجرات الشنطة ظاهرة عادت أخيرا بشكل جديد، نتيجة رغبة بعض السيدات في الحصول على خدمة التزيين في منازلهن، أو اللجوء إلى استخدام أدوات ومستحضرات تجميل أقل سعرا وإن كانت أقل جودة بل منعدمة الجودة، وهو ما ثبت خلال التجربة لدى سيدات حدثت لهن مضاعفات وظهرت لديهن تهيجات في البشرة وفروة الرأس.
وأضافت: إن مزينات الشنطة كان الموضوع الرئيس في لقاء موسع عقدته اللجنة أخيرا بمقر غرفة الشرقية الرئيس بالدمام جمع عشرات المستثمرات في قطاع التزيين والمهتمات بشان المستهلك، حيث تم تسليط الضوء على القواعد التنفيذية لضوابط ممارسة نشاط التزيين النسائي التي تم إعدادها مع وزارة الشؤون البلدية والقروية، والتي تم إعدادها بمشاركة المستثمرات عبر اللجان القطاعية بالغرف السعودية، وتم إعداد المسودة خلال منصة قرارك، وبما أتاح فرصة تبادل الرأي ومعرفة متطلبات القطاع، والعمل على تطويره.
استغلال الفراغ
ولفتت إلى أن اللقاء أكد أهمية عدم اقتصار وجود المراكز على الشوارع التجارية، لكثرة المراكز في الأحياء السكنية، فهناك العديد من المناطق لا تكثر بها الشوارع التجارية، وهذا الأمر ينعكس على جغرافية وتخطيط المدن لا سيما غير المؤهلة لذلك الأمر، حيث إن عدم وجود مراكز التزيين النظامية يشجع على انتشار مزينات وتاجرات الشنطة، والتي تؤدي إلى تشتت القطاع وغياب التنظيم، وهذا ينعكس على عملية التوازن الاقتصادي إضافة إلى الأضرار الصحية التي تمثلها.
مسؤولية التجارة والغذاء
بدورها أكدت المتحدث الرسمي لأمانة المنطقة الشرقية مها الوابل، أن الأمانة تقوم باستمرار بجولات رقابية توعوية وتثقيفية لأصحاب المراكز وتنبيههم بعدم التعامل مع مروجي المستحضرات والعناية بالبشرة، وذلك لعدم توفر بطاقة البيانات المعتمدة من جهات الاختصاص، أما فيما يخص المطلوب ممن لازال يتعامل مع هؤلاء، فهو ليس من اختصاص القطاع البلدي، فهو من اختصاص وزارة التجارة والهيئة العامة للغذاء، وفيما يخص العقوبات، فهو ليس من اختصاص الأمانة أيضا معاقبة من يروج أو يعلن عن المستحضرات والعناية بالبشرة، فهو يخص وزارة التجارة.
ولفتت إلى أن التعامل مع هؤلاء ليس من اختصاص القطاع البلدي، فهو من اختصاص وزارة التجارة والهيئة العامة للغذاء، كما أن العقوبات ليست من اختصاص الأمانة. أما معاقبة من يروج أو يعلن عن المستحضرات والعناية بالبشرة، فهو يخص وزارة التجارة.
