الحكومة اليمنية متفاعلة مع الدعوة السعودية: قتلى وجرحى بالملايين يكفون لتسريع التصنيف الإرهابي للحوثي
بلينكن: الميليشيات تحتجز 12 موظفا أمريكيا وأمميا وتهين المجتمع الدولي بأسره
بلينكن: الميليشيات تحتجز 12 موظفا أمريكيا وأمميا وتهين المجتمع الدولي بأسره
الخميس - 20 أكتوبر 2022
Thu - 20 Oct 2022
رحبت الحكومة اليمنية بدعوة مجلس الوزراء السعودي لتصنيف الحوثيين «جماعة إرهابية عالمية»، وأكدت أن «خطر ميليشيات الحوثي على الأمن والسلم الدوليين، وإعاقة جهود السلام والاستقرار في اليمن، ورفض كافة المساعي الحميدة لإنهاء الحرب والمعاناة الإنسانية، بما فيها المبادرة السعودية، وإعلان الهدنة الأممية الأخيرة، ما يستدعي تصنيفها على رأس قائمة الجماعات الإرهابية الدولية».
وقالت الحكومة «يكفي النظر لجرائم الحرب والانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان، لتسريع التصنيف الإرهابي للميليشيات الحوثية التي تسببت بأكبر أزمة إنسانية في العالم، فضلا عن ملايين القتلى والجرحى، والنازحين، واستنزاف القدرات الوطنية في كافة المجالات».
وأضافت «إن زراعة ملايين الألغام المحرمة في طول البلاد وعرضها أوقع، وما يزال، عشرات الآلاف من الضحايا، كما من شأن ذلك أن يعيق على مدى عقود قادمة فرص استثمار مقدرات البلاد واستقرارها، وإضافة إلى ذلك فاقت انتهاكات الميليشيات الحوثية بحق النساء والأطفال والصحفيين، وآلاف المعتقلين والمختطفين والمخفيين قسرا، انتهاكات كافة المنظمات الإرهابية حول العالم».
وأشارت إلى أن الميليشيات الحوثية «تقر بارتباطها الوثيق والتخابر مع جماعات العنف والإرهاب في المنطقة المدعومة من النظام الإيراني المصنفة على قائمة الإرهاب، حيث يتلقى عناصر الجماعة مختلف أنواع الأسلحة وتقنياتها، فضلا عن دورات تدريبية على أيدي خبراء من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني».
على صعيد متصل، طالبت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة تشترك فيها منظمتي الصحة العالمية واليونيسف في جريمة ضحايا الأطفال من مرضى السرطان، جراء حقنهم بدواء ملوث في مركز علاج الثلاسيميا بمستشفى الكويت الواقع تحت سيطرة ميليشيات الحوثي.
وشددت في بيان بإقالة ما يسمى وزير الصحة ورئيس هيئة الأدوية في حكومة الحوثي، ومدير مستشفى الكويت في حكومة الميليشيات غير المعترف بها، وناشدت المنظمات الدولية بالتحرك العاجل لكشف حقائق المجزرة المروعة بحق الأطفال وعدم السماح للميليشيات بطمس الحقائق ومقاضاة المتورطين في تلك الجريمة أمام المحاكم المحلية والدولية، وإعادة تقييم سوق الدواء في اليمن سواء في مناطق سيطرة الميليشيات أو المناطق المحررة.
من جهته، دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ميليشيات الحوثي للإفراج عن الموظفين اليمنيين العاملين في السفارة الأمريكية في صنعاء الذين اعتقلهم الحوثيون قبل عام بعد الهجوم على السفارة.
وطالب بلينكن، في بيان صحفي، الحوثيين بإعادة هؤلاء الموظفين إلى عائلاتهم كدليل على التزام الحوثيين بالسلام للشعب اليمني، واستعدادهم للمشاركة في حكومة مستقبلية تحترم سيادة القانون، وأشار إلى أنه لا يزال حتى اليوم اثنا عشر موظفا حاليا وسابقا في الولايات المتحدة والأمم المتحدة محتجزين، ومعظمهم لم يتصلوا بعائلاتهم، مفيدا أن أحدهم توفي في الحجز في وقت سابق من هذا العام.
وقال بلينكن: يظهر استمرار احتجاز هؤلاء الموظفين اليمنيين تجاهلا صارخا للأعراف الدبلوماسية، ويشكل إهانة للمجتمع الدولي بأسره، تستمر هذه الإجراءات في التشكيك في رغبة الحوثيين في عودة اليمن إلى السلام، وشدد على أن بلاده تلتزم بالدفع بإيجاد حل دائم للصراع اليمني، وضمان سلامة أولئك الذين يخدمون الحكومة الأمريكية.
مشاهدات يمنية
وقالت الحكومة «يكفي النظر لجرائم الحرب والانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان، لتسريع التصنيف الإرهابي للميليشيات الحوثية التي تسببت بأكبر أزمة إنسانية في العالم، فضلا عن ملايين القتلى والجرحى، والنازحين، واستنزاف القدرات الوطنية في كافة المجالات».
وأضافت «إن زراعة ملايين الألغام المحرمة في طول البلاد وعرضها أوقع، وما يزال، عشرات الآلاف من الضحايا، كما من شأن ذلك أن يعيق على مدى عقود قادمة فرص استثمار مقدرات البلاد واستقرارها، وإضافة إلى ذلك فاقت انتهاكات الميليشيات الحوثية بحق النساء والأطفال والصحفيين، وآلاف المعتقلين والمختطفين والمخفيين قسرا، انتهاكات كافة المنظمات الإرهابية حول العالم».
وأشارت إلى أن الميليشيات الحوثية «تقر بارتباطها الوثيق والتخابر مع جماعات العنف والإرهاب في المنطقة المدعومة من النظام الإيراني المصنفة على قائمة الإرهاب، حيث يتلقى عناصر الجماعة مختلف أنواع الأسلحة وتقنياتها، فضلا عن دورات تدريبية على أيدي خبراء من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني».
على صعيد متصل، طالبت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة تشترك فيها منظمتي الصحة العالمية واليونيسف في جريمة ضحايا الأطفال من مرضى السرطان، جراء حقنهم بدواء ملوث في مركز علاج الثلاسيميا بمستشفى الكويت الواقع تحت سيطرة ميليشيات الحوثي.
وشددت في بيان بإقالة ما يسمى وزير الصحة ورئيس هيئة الأدوية في حكومة الحوثي، ومدير مستشفى الكويت في حكومة الميليشيات غير المعترف بها، وناشدت المنظمات الدولية بالتحرك العاجل لكشف حقائق المجزرة المروعة بحق الأطفال وعدم السماح للميليشيات بطمس الحقائق ومقاضاة المتورطين في تلك الجريمة أمام المحاكم المحلية والدولية، وإعادة تقييم سوق الدواء في اليمن سواء في مناطق سيطرة الميليشيات أو المناطق المحررة.
من جهته، دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ميليشيات الحوثي للإفراج عن الموظفين اليمنيين العاملين في السفارة الأمريكية في صنعاء الذين اعتقلهم الحوثيون قبل عام بعد الهجوم على السفارة.
وطالب بلينكن، في بيان صحفي، الحوثيين بإعادة هؤلاء الموظفين إلى عائلاتهم كدليل على التزام الحوثيين بالسلام للشعب اليمني، واستعدادهم للمشاركة في حكومة مستقبلية تحترم سيادة القانون، وأشار إلى أنه لا يزال حتى اليوم اثنا عشر موظفا حاليا وسابقا في الولايات المتحدة والأمم المتحدة محتجزين، ومعظمهم لم يتصلوا بعائلاتهم، مفيدا أن أحدهم توفي في الحجز في وقت سابق من هذا العام.
وقال بلينكن: يظهر استمرار احتجاز هؤلاء الموظفين اليمنيين تجاهلا صارخا للأعراف الدبلوماسية، ويشكل إهانة للمجتمع الدولي بأسره، تستمر هذه الإجراءات في التشكيك في رغبة الحوثيين في عودة اليمن إلى السلام، وشدد على أن بلاده تلتزم بالدفع بإيجاد حل دائم للصراع اليمني، وضمان سلامة أولئك الذين يخدمون الحكومة الأمريكية.
مشاهدات يمنية
- وفاة طفل متأثرا بإصابته إثر انفجار لغم للميليشيات شرق صنعاء
- البرلماني اليمني شوقي القاضي: الحوثيون يعملون لتجريف هوية اليمنيين الوطنية والعربية والإسلامية
- ارتفعت حصيلة التفجير الذي استهدف طقما عسكريا وسط مدينة تعز، مساء أمس الأول، إلى قتيلين أحدهما طفلة وإصابة 4 آخرين بجروح