شركة الرياض للتعمير تسْتحوذ على برجٍ تجاريٍّ بحيْ المَلقا شمال الرياض مقابل 168 مليون ريال
الخميس - 20 أكتوبر 2022
Thu - 20 Oct 2022
أعلنت شركة الرياض للتعمير عن استكمال صفقة الاستحواذ على برج تجاري في حي الملقا شمال العاصمة الرياض، أحد الأحياء الأكثر نمواً في العاصمة، وبلغت قيمة الاستحواذ 168 مليون ريال سعودي.
يقع المبنى على مقرُبة من تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك سلمان جنوب مشروع الأفنيوز الرياض والذي لا يزال "قيد الإنشاء". المبنى المستحوذ عليه عبارة عن برج تجاري مكتبي مدرٌ للدخل، يقع على أرض تبلغ مساحتها 3,346 متر مربع، ومُكوّنٌ من 12 دوراً بالإضافة إلى دوْريْن للمواقف وبمساحات تأجيرية تبلغ حوالي 10,500 مترٍ مربعٍ ودخلٍ سنويٍّ بحدود 14.3 مليون ريال سعودي.
وتعليقاً على ذلك، قال جهاد بن عبدالرحمن القاضي، الرئيس التنفيذي لشركة الرياض للتعمير: " تمّ إنشاء الشركة بمرسوم ملكي قبل نحو ثلاثة عقود، عملت خلالها على تحقيق الرؤية المستنيرة التي تبناها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إبّان توليه إمارة منطقة الرياض، والتي أثمرت عن بزوغ المشاريع التنموية المتميزة في العاصمة.
واستمرت الشركة في العمل على تعزيز هذه التطلعات وذلك بالتماشي مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، بالإضافة إلى التوجه الطموح لمدينة الرياض والذي أعلن عنه سمو ولي العهد سابقا. وتأتي عملية الاستحواذ التي قامت بها الشركة مواكبة لتطلعات مجلس الإدارة الاستثمارية في القطاع العقاري إضافة لمشاريع الخدمات والنفع العام، وذلك وفق الاستراتيجية التي تبنتها الشركة لتنويع الاستثمارات، لا سيما وأنّ البرج التجاري ومن خلال موقعه الاستراتيجي والأهمية التي يمثلها سيحقق الأهداف الاستثمارية المرجوة للشركة، وسيُعزّز من أصولها، إضافة إلى مساهمته في تحقيق مستهدفاتها للنمو المستدام".
وأضاف القاضي: "نعمل حالياً على تحسين أداء أصول محفظتنا العقارية، ونتوقع الوصول إلى العائدات المستهدفة خلال السنوات المقبلة، خاصة وأننا قد استحوذنا على أصول ذات عوائد جذابة مقارنة بمخاطر الاستثمار، الأمر الذي سيمكّننا من تحسين متوسط العائد على قيمة أصولنا، وذلك بالتوازي مع فرص تحسين أداء البرج التجاري مستقبلاً من خلال الإدارة الفعّالة للأصول الاستثمارية".
ويُشكّل البرج فرصة استثمارية جذابة، نتيجة لعقود الإيجار طويلة الأمد والتي تتراوح مدتها بين 5 إلى 10 سنوات مع مجموعة من الشركات المالية والتجارية المرموقة.
الجدير بالذكر أن شركة الرياض للتعمير تأسّست بالمرسوم الملكي الكريم رقم (م/2) بتاريخ 09/02/1414هـ كشركة مساهمة سعودية، حيث كان الهدف الرئيس من تأسيسها هو تطوير منطقة قصر الحكم وما جاورها من مناطق، ثم توسّعت أنشطتها لتشمل مشروعات التطوير العقاري في أنحاء مختلفة من مدينة الرياض بالإضافة إلى العمل على إنشاء وتشغيل وإدارة مشاريع الخدمات والنفع العام. وقد تمكنت الشركة من إنشاء وإدارة 4 مشاريع خدمية، يعمل من خلالها كوادر وطنية مؤهلة يصل عددهم إلى أكثر من 150 موظفٍ، وتخدم هذه المشاريع أكثر من 2000 عميل ومستأجر وأكثر من 20 مليون مواطن ومقيم في المملكة.
يقع المبنى على مقرُبة من تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك سلمان جنوب مشروع الأفنيوز الرياض والذي لا يزال "قيد الإنشاء". المبنى المستحوذ عليه عبارة عن برج تجاري مكتبي مدرٌ للدخل، يقع على أرض تبلغ مساحتها 3,346 متر مربع، ومُكوّنٌ من 12 دوراً بالإضافة إلى دوْريْن للمواقف وبمساحات تأجيرية تبلغ حوالي 10,500 مترٍ مربعٍ ودخلٍ سنويٍّ بحدود 14.3 مليون ريال سعودي.
وتعليقاً على ذلك، قال جهاد بن عبدالرحمن القاضي، الرئيس التنفيذي لشركة الرياض للتعمير: " تمّ إنشاء الشركة بمرسوم ملكي قبل نحو ثلاثة عقود، عملت خلالها على تحقيق الرؤية المستنيرة التي تبناها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إبّان توليه إمارة منطقة الرياض، والتي أثمرت عن بزوغ المشاريع التنموية المتميزة في العاصمة.
واستمرت الشركة في العمل على تعزيز هذه التطلعات وذلك بالتماشي مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، بالإضافة إلى التوجه الطموح لمدينة الرياض والذي أعلن عنه سمو ولي العهد سابقا. وتأتي عملية الاستحواذ التي قامت بها الشركة مواكبة لتطلعات مجلس الإدارة الاستثمارية في القطاع العقاري إضافة لمشاريع الخدمات والنفع العام، وذلك وفق الاستراتيجية التي تبنتها الشركة لتنويع الاستثمارات، لا سيما وأنّ البرج التجاري ومن خلال موقعه الاستراتيجي والأهمية التي يمثلها سيحقق الأهداف الاستثمارية المرجوة للشركة، وسيُعزّز من أصولها، إضافة إلى مساهمته في تحقيق مستهدفاتها للنمو المستدام".
وأضاف القاضي: "نعمل حالياً على تحسين أداء أصول محفظتنا العقارية، ونتوقع الوصول إلى العائدات المستهدفة خلال السنوات المقبلة، خاصة وأننا قد استحوذنا على أصول ذات عوائد جذابة مقارنة بمخاطر الاستثمار، الأمر الذي سيمكّننا من تحسين متوسط العائد على قيمة أصولنا، وذلك بالتوازي مع فرص تحسين أداء البرج التجاري مستقبلاً من خلال الإدارة الفعّالة للأصول الاستثمارية".
ويُشكّل البرج فرصة استثمارية جذابة، نتيجة لعقود الإيجار طويلة الأمد والتي تتراوح مدتها بين 5 إلى 10 سنوات مع مجموعة من الشركات المالية والتجارية المرموقة.
الجدير بالذكر أن شركة الرياض للتعمير تأسّست بالمرسوم الملكي الكريم رقم (م/2) بتاريخ 09/02/1414هـ كشركة مساهمة سعودية، حيث كان الهدف الرئيس من تأسيسها هو تطوير منطقة قصر الحكم وما جاورها من مناطق، ثم توسّعت أنشطتها لتشمل مشروعات التطوير العقاري في أنحاء مختلفة من مدينة الرياض بالإضافة إلى العمل على إنشاء وتشغيل وإدارة مشاريع الخدمات والنفع العام. وقد تمكنت الشركة من إنشاء وإدارة 4 مشاريع خدمية، يعمل من خلالها كوادر وطنية مؤهلة يصل عددهم إلى أكثر من 150 موظفٍ، وتخدم هذه المشاريع أكثر من 2000 عميل ومستأجر وأكثر من 20 مليون مواطن ومقيم في المملكة.
