لطالما شهدت شوارع العاصمة الفيتنامية هانوي، أعدادا لا حصر لها من الدراجات ذات العجلات الثلاث والمقعدين الخلفيين «الريكشا»، وعلى متنها فيتناميون وسائحون ومعهم أمتعتهم في بعض الأحيان.
ورغم كثرة السيارات والحافلات السياحية في هانوي، يستمتع كثيرون بالتنقل على متن مثل هذه الدراجات البطيئة الحركة، وهي تجتذب السائحين بوجه خاص، والذين يرغبون في الاستمتاع بمشاهدة المعالم السياحية في المدينة على مهل.
ووفقا لمسؤول في إحدى الشركات التي تدير 50 طرازا من هذه الدراجات، هناك سببان يدفعان السائحين لحب الريكشا، أولهما أنها صديقة للبيئة، وبطء حركتها يتيح لهم التقاط الصور التذكارية. أما السبب الثاني فهو أنها تسمح لهم بتذوق شكل الحياة السابقة في هانوي.
يذكر أنه تم اختراع الريكشا في اليابان، ثم أدخلت إلى فيتنام عام 1883، وكانت الريكشا في السابق تدفع باليد براكبيها، ورغم الحظر الدولي على هذا النوع من المواصلات في جميع أنحاء العالم تقريبا، ما تزال هذه المركبات التي تعمل بالدفع باليد أساسية في مدينة كولكاتا الهندية.
ورغم كثرة السيارات والحافلات السياحية في هانوي، يستمتع كثيرون بالتنقل على متن مثل هذه الدراجات البطيئة الحركة، وهي تجتذب السائحين بوجه خاص، والذين يرغبون في الاستمتاع بمشاهدة المعالم السياحية في المدينة على مهل.
ووفقا لمسؤول في إحدى الشركات التي تدير 50 طرازا من هذه الدراجات، هناك سببان يدفعان السائحين لحب الريكشا، أولهما أنها صديقة للبيئة، وبطء حركتها يتيح لهم التقاط الصور التذكارية. أما السبب الثاني فهو أنها تسمح لهم بتذوق شكل الحياة السابقة في هانوي.
يذكر أنه تم اختراع الريكشا في اليابان، ثم أدخلت إلى فيتنام عام 1883، وكانت الريكشا في السابق تدفع باليد براكبيها، ورغم الحظر الدولي على هذا النوع من المواصلات في جميع أنحاء العالم تقريبا، ما تزال هذه المركبات التي تعمل بالدفع باليد أساسية في مدينة كولكاتا الهندية.