سماء واحدة ومياه مشتركة
الأربعاء - 19 أكتوبر 2022
Wed - 19 Oct 2022
لا شك أن البيئة بتفاعلاتها الإيجابية والسلبية على حياة الكائنات الحية وأنشطة البشر، هي عامل مشترك يتأثر به الجميع في دول العالم قاطبة.
وحتى نستشعر اشتراكية البيئة، نلحظ أننا نشترك في الهواء العابر للحدود والممرات المائية الدولية، وتداخل النظم البيئية الصالح منها مع الملوث.
ومن ذلك نسترعي أن رعاية البيئة هي مسؤولية الجميع بكل ما في الكلمة من معنى.
ورعاية البيئة والالتزام بما فيه رعايتها، يكون برأيي في عاملين رئيسين: الأول هو وعي الإنسان الفرد، والذي أرى نطفة وعيه تأتي من استشعاره باشتراكية البيئة والإيمان بملكيتها العامة وأن أثره فيها متراكما ويتأثر به الجميع دون استثناء إيجابي أو سلبي. والعامل الآخر، يتمثل في المؤسسات البيئية والتي تلتمس في جهودها حضور العامل الأول بفاعلية كونه اللاعب المؤثر في المنظومة.
من أهم المؤسسات البيئية عالميا هو برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UN Environment Programme) والذي يصل في عمره إلى 50 عاما، يعمل مدافعا رسميا عن البيئة العالمية، وتتركز جهوده في أبرز مواضيع المرحلة، كالتغير المناخي، الطبيعة والتنوع البيولوجي، والتلوث والنفايات.
وفي السعودية، تم إنشاء المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي في2020م، وهو أحد المراكز التي تمخضت عنها الاستراتيجية الوطنية للبيئة. أهداف المركز محليا تتشابه مع أهداف برنامج الأمم المتحدة على الصعيد الدولي، كتعزيز التنوع البيولوجي والمحافظة على الموارد البيئية وتحسين جودة الحياة، ويتضح من ذلك أن مستهدفات المؤسسات البيئية المحلية والعالمية في ذات الاتجاه وتتشارك ذات المخاطر ويعزز مع ما أشرنا إليه في بداية المقالة أن البيئة وأبرز قضاياها اليوم مشتركة ويتأثر بها الجميع.
وبعد التطرق للمؤسسات البيئية وأهدافها السامية، نعود لدور الفرد المهم ووعيه بالتحديات البيئية وإدراك تراكمية الأثر. راجيا أن نكون لاعبا فاعلا بالمساهمة الإيجابية في عدة أنشطة، كاسترعاء المسؤولية بالحفاظ على التنوع البيولوجي بعدم الصيد، والحفاظ على الغطاء النباتي بعدم الاحتطاب، وتقليل الانبعاثات بتقليل استهلاك الطاقة، كما يأتي دور الفرد الفاعل بتوعية الجيل الصاعد على أهمية البيئة، وأفضل صور التوعية هي تمثل القدوة الحسنة بعدم ممارسة الأنشطة المخالفة بيئيا.
وحتى نستشعر اشتراكية البيئة، نلحظ أننا نشترك في الهواء العابر للحدود والممرات المائية الدولية، وتداخل النظم البيئية الصالح منها مع الملوث.
ومن ذلك نسترعي أن رعاية البيئة هي مسؤولية الجميع بكل ما في الكلمة من معنى.
ورعاية البيئة والالتزام بما فيه رعايتها، يكون برأيي في عاملين رئيسين: الأول هو وعي الإنسان الفرد، والذي أرى نطفة وعيه تأتي من استشعاره باشتراكية البيئة والإيمان بملكيتها العامة وأن أثره فيها متراكما ويتأثر به الجميع دون استثناء إيجابي أو سلبي. والعامل الآخر، يتمثل في المؤسسات البيئية والتي تلتمس في جهودها حضور العامل الأول بفاعلية كونه اللاعب المؤثر في المنظومة.
من أهم المؤسسات البيئية عالميا هو برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UN Environment Programme) والذي يصل في عمره إلى 50 عاما، يعمل مدافعا رسميا عن البيئة العالمية، وتتركز جهوده في أبرز مواضيع المرحلة، كالتغير المناخي، الطبيعة والتنوع البيولوجي، والتلوث والنفايات.
وفي السعودية، تم إنشاء المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي في2020م، وهو أحد المراكز التي تمخضت عنها الاستراتيجية الوطنية للبيئة. أهداف المركز محليا تتشابه مع أهداف برنامج الأمم المتحدة على الصعيد الدولي، كتعزيز التنوع البيولوجي والمحافظة على الموارد البيئية وتحسين جودة الحياة، ويتضح من ذلك أن مستهدفات المؤسسات البيئية المحلية والعالمية في ذات الاتجاه وتتشارك ذات المخاطر ويعزز مع ما أشرنا إليه في بداية المقالة أن البيئة وأبرز قضاياها اليوم مشتركة ويتأثر بها الجميع.
وبعد التطرق للمؤسسات البيئية وأهدافها السامية، نعود لدور الفرد المهم ووعيه بالتحديات البيئية وإدراك تراكمية الأثر. راجيا أن نكون لاعبا فاعلا بالمساهمة الإيجابية في عدة أنشطة، كاسترعاء المسؤولية بالحفاظ على التنوع البيولوجي بعدم الصيد، والحفاظ على الغطاء النباتي بعدم الاحتطاب، وتقليل الانبعاثات بتقليل استهلاك الطاقة، كما يأتي دور الفرد الفاعل بتوعية الجيل الصاعد على أهمية البيئة، وأفضل صور التوعية هي تمثل القدوة الحسنة بعدم ممارسة الأنشطة المخالفة بيئيا.