الأعمال الإنسانية السعودية
الأربعاء - 19 أكتوبر 2022
Wed - 19 Oct 2022
شاهدنا قبل أيام معالي الدكتورعبدالله الربيعة المستشار بالديوان الملكي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وهو يلتقي التوأم السيامي البولندي، بعد سبعة عشر عاما من عملية الفصل، وهذا اللقاء يؤكد ما للمملكة العربية السعودية من أياد بيضاء على الإنسانية جمعاء، لأن السعودية – أعزها الله – تنطلق في دعمها للأعمال الإنسانية من قيمها الإسلامية النبيلة، ومن إيمانها العميق بأهمية دورها الريادي والحضاري والإنساني في الوقوف بجانب المحتاجين والمعوزين والمنكوبين، يقول الله تعالى: (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا..).
والإنسانية عرفها الإسلام وأرسى دعائمها وقدمها للبشرية قبل أربعة عشر قرنا، فقد أعلن الرسول -صلى الله عليه وسلم -منهج الإسلام في التعامل مع القيم الإنسانية بكل وضوح حين قال: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق،» وجسد ذلك عمليا حين أيد حلف الفضول.
فالإنسانية عاطفة سامية، لا تعرف وطنا، ولا قوما، ولا جنسا، ولا لونا، بل ينضوي تحت جناحها العالم الإنساني كله؛ مما جعلها كما يقول المنفلوطي «أقرب الجوامع إلى قلب الإنسان وأعلقها بفؤاده وألصقها بنفسه؛ لأنه يبكي لمصاب من لا يعرف» ويتمنى الخير والسلام لكل البشر.
ولدعم الأعمال الإنسانية قامت المملكة العربية السعودية بتوجيه من مولاي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ليصبح مركزا متفردا في العالم للأعمال الإغاثية والإنسانية.
والمتتبع أعمال المركز الإنسانية يجدها قد سارت في العالم مسير الرياح، وحلقت في مختلف الجهات، وتناولت كل الجوانب الإنسانية، فهي شاملة للإنسانية بلا تفرقة ولا تمييز، وخير شاهد على هذا ما قدمته المملكة العربية السعودية -مؤخرا- من مساعدات إنسانية لأوكرانيا بتوجيه من سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله- بقيمة 400 مليون دولار، مع استعداد لمواصلة جهود الوساطة للإفراج عن أسرى الحرب، فضلا عما قدمته وتقدمه السعودية من أعمال إنسانية وإغاثية لـ ( اليمن -السودان– باكستان – بنجلاديش... إلخ) وما تقدمه للاجئين السوريين واليمنيين والروهينجا.
والقائمون على الأعمال الإنسانية السعودية ينطلقون في أعمالهم من شعورهم الإنساني بمسؤوليات الإنسان نحو أخيه الإنسان، وهذا الشعور لا يخلقه في الإنسان إلا الخير والفضيلة والإيثار والتأثر بآلام الآخرين والارتياح والسرور لما تناله الإنسانية من راحة وطمأنينة.
حفظ الله لمملكتنا أمنها وإيمانها وقيادتها الرشيدة، ورجالها المخلصين ونساءها المخلصات، والقائمين على الأعمال الإغاثية والإنسانية.
Dr_Adnansh@
والإنسانية عرفها الإسلام وأرسى دعائمها وقدمها للبشرية قبل أربعة عشر قرنا، فقد أعلن الرسول -صلى الله عليه وسلم -منهج الإسلام في التعامل مع القيم الإنسانية بكل وضوح حين قال: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق،» وجسد ذلك عمليا حين أيد حلف الفضول.
فالإنسانية عاطفة سامية، لا تعرف وطنا، ولا قوما، ولا جنسا، ولا لونا، بل ينضوي تحت جناحها العالم الإنساني كله؛ مما جعلها كما يقول المنفلوطي «أقرب الجوامع إلى قلب الإنسان وأعلقها بفؤاده وألصقها بنفسه؛ لأنه يبكي لمصاب من لا يعرف» ويتمنى الخير والسلام لكل البشر.
ولدعم الأعمال الإنسانية قامت المملكة العربية السعودية بتوجيه من مولاي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ليصبح مركزا متفردا في العالم للأعمال الإغاثية والإنسانية.
والمتتبع أعمال المركز الإنسانية يجدها قد سارت في العالم مسير الرياح، وحلقت في مختلف الجهات، وتناولت كل الجوانب الإنسانية، فهي شاملة للإنسانية بلا تفرقة ولا تمييز، وخير شاهد على هذا ما قدمته المملكة العربية السعودية -مؤخرا- من مساعدات إنسانية لأوكرانيا بتوجيه من سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله- بقيمة 400 مليون دولار، مع استعداد لمواصلة جهود الوساطة للإفراج عن أسرى الحرب، فضلا عما قدمته وتقدمه السعودية من أعمال إنسانية وإغاثية لـ ( اليمن -السودان– باكستان – بنجلاديش... إلخ) وما تقدمه للاجئين السوريين واليمنيين والروهينجا.
والقائمون على الأعمال الإنسانية السعودية ينطلقون في أعمالهم من شعورهم الإنساني بمسؤوليات الإنسان نحو أخيه الإنسان، وهذا الشعور لا يخلقه في الإنسان إلا الخير والفضيلة والإيثار والتأثر بآلام الآخرين والارتياح والسرور لما تناله الإنسانية من راحة وطمأنينة.
حفظ الله لمملكتنا أمنها وإيمانها وقيادتها الرشيدة، ورجالها المخلصين ونساءها المخلصات، والقائمين على الأعمال الإغاثية والإنسانية.
Dr_Adnansh@