بشت أمير حائل: شيمة وقيمة
الأربعاء - 19 أكتوبر 2022
Wed - 19 Oct 2022
تتباين منازل المسؤولين في تقديري تبعا لفهم المسؤول الغاية من وجوده وإلى ذلك القدرة - أي قدرة المسؤول - على تمثيل الدولة التمثيل الصحيح لدى المواطنين وتمثيل المواطنين لدى الدولة التي يشكل المواطن محور اهتمامها رعاية وعناية وحماية، كما يجب في سياق هذه التوطئة العامة المتواضعة.
أقول في امتداد عنوان المقال، الظاهر الذي لا يخفى ولن أجانب الصواب إن قلت لي ولغيري وهم كثر في الحبيبة حائل وفي مناطق المملكة أن سمو الأمير عبدالعزيز بن سعد - وفقه الله - وأهل حائل الكرام على تواصل وتفاهم واحترام متبادل والنتيجة والحال كذلك محسومة لصالح الوطن والمجتمع وهذه خصلة رفيعة القدر لما يترتب عليها بشكل عام من إيجابيات والمنافذ هنا كثيرة ولما ينبثق منها على وجه التخصيص من فرص لتقدم المنطقة وازدهارها وتعزيز مكتسباتها على أيادي أهلها إلى جنب الجهود الرسمية.
على أي حال الثابت في شأن كل الأوطان بعيدها والقريب هو أن نجاح وتطور المجتمع يبنى على تحلي أبنائه بروح المسؤولية الوطنية التي تعني في مختصر القول حب الوطن وصادق الانتماء له والتضحية من أجله.
عموما، شواهد الولاء والإخلاص تعبر عن نفسها ولا تخطيها عين المنصف، الأيام الفائتة غير البعيدة وقف أمير حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبد العزيز بطلاقة وجه وقفة مروءة تكتنز كمال الشعور بالمسؤولية الوطنية ومحاسن الأخلاق وفوقها شهامة الرجال وسمو المنزلة وأهدى حينها بلا تكلف والأنسب تقديرا للموقف أن أقول بفخر واعتزاز بشته لرجل الأعمال عواد الرضيمان - المواطن المخلص لوطنه ومجتمعه تقديرا لمبادرته بإنشاء مشروع صحي خيري- كثر الله خيره -، خلع الأمير بشته بأدب وتواضع كبار وألبسه الموطن عواد معطرا بكل الثناء والامتنان، كأني بالأمير وقتها يقول مهما توسعت في جمع الكلمات لتشكيل عبارات تقدير وجودك وجهودك فان تلك الكلمات لا تضاهي ما في نفسي لك من التقدير نظير ما قدمته يا عواد لوطنك في مجالات عديدة على طريقة العطاء بالمبادرة بطيبة قلب وولاء دون مقابل.
يخيل لي أن عواد أدرك رمزية الهدية ومعناها ولمس تثمين دوره في المشاركة الفاعلة فيما يعود بالنفع على حائل وأهل حائل من أمير حائل الذي لم يميل عنده ميزان المسؤولية ولا ميزان الوطنية والمروءة. شكرا أمير حائل شكر لا ينقطع، حائل فعلا على موعد صادق مع المستقبل المشرق في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده أيدهما الله بنصره وأدام وجودهما.
ختاما الوطن الذي أعطانا الأمن والأمان يستحق منا جميعا وعلى كل المستويات بذل كل الجهود المخلصة في خدمته في كل مكان وكل حين.
أقول في امتداد عنوان المقال، الظاهر الذي لا يخفى ولن أجانب الصواب إن قلت لي ولغيري وهم كثر في الحبيبة حائل وفي مناطق المملكة أن سمو الأمير عبدالعزيز بن سعد - وفقه الله - وأهل حائل الكرام على تواصل وتفاهم واحترام متبادل والنتيجة والحال كذلك محسومة لصالح الوطن والمجتمع وهذه خصلة رفيعة القدر لما يترتب عليها بشكل عام من إيجابيات والمنافذ هنا كثيرة ولما ينبثق منها على وجه التخصيص من فرص لتقدم المنطقة وازدهارها وتعزيز مكتسباتها على أيادي أهلها إلى جنب الجهود الرسمية.
على أي حال الثابت في شأن كل الأوطان بعيدها والقريب هو أن نجاح وتطور المجتمع يبنى على تحلي أبنائه بروح المسؤولية الوطنية التي تعني في مختصر القول حب الوطن وصادق الانتماء له والتضحية من أجله.
عموما، شواهد الولاء والإخلاص تعبر عن نفسها ولا تخطيها عين المنصف، الأيام الفائتة غير البعيدة وقف أمير حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبد العزيز بطلاقة وجه وقفة مروءة تكتنز كمال الشعور بالمسؤولية الوطنية ومحاسن الأخلاق وفوقها شهامة الرجال وسمو المنزلة وأهدى حينها بلا تكلف والأنسب تقديرا للموقف أن أقول بفخر واعتزاز بشته لرجل الأعمال عواد الرضيمان - المواطن المخلص لوطنه ومجتمعه تقديرا لمبادرته بإنشاء مشروع صحي خيري- كثر الله خيره -، خلع الأمير بشته بأدب وتواضع كبار وألبسه الموطن عواد معطرا بكل الثناء والامتنان، كأني بالأمير وقتها يقول مهما توسعت في جمع الكلمات لتشكيل عبارات تقدير وجودك وجهودك فان تلك الكلمات لا تضاهي ما في نفسي لك من التقدير نظير ما قدمته يا عواد لوطنك في مجالات عديدة على طريقة العطاء بالمبادرة بطيبة قلب وولاء دون مقابل.
يخيل لي أن عواد أدرك رمزية الهدية ومعناها ولمس تثمين دوره في المشاركة الفاعلة فيما يعود بالنفع على حائل وأهل حائل من أمير حائل الذي لم يميل عنده ميزان المسؤولية ولا ميزان الوطنية والمروءة. شكرا أمير حائل شكر لا ينقطع، حائل فعلا على موعد صادق مع المستقبل المشرق في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده أيدهما الله بنصره وأدام وجودهما.
ختاما الوطن الذي أعطانا الأمن والأمان يستحق منا جميعا وعلى كل المستويات بذل كل الجهود المخلصة في خدمته في كل مكان وكل حين.