عون: من خربوا لبنان لن يستطيعوا إنقاذه
الثلاثاء - 18 أكتوبر 2022
Tue - 18 Oct 2022
ميشال عون
أكد الرئيس اللبناني ميشيل عون أمس، ضرورة إحداث التغيير الذي يتوق إليه اللبنانيون.
وقال خلال استقباله وفدا من رابطة قدامى القوى المسلحة اللبنانية «لا يمكن لمن أسهم في تخريب لبنان أن يكون قادرا على إنقاذه، وإن الذين وضعوا العراقيل في وجه مكافحة الفساد وتحقيق الإصلاح، لا يمكن الوثوق بهم في مرحلة إعادة النهوض بالبلاد، وبالتالي لا بد من إحداث التغيير الذي يتوق إليه اللبنانيون». وتابع: «خلال مسيرتي الرئاسية ظهرت في وجهي المصائب لجهة إغلاق الحدود، أو إفلاس الخزينة».
وأضاف «بعد التحقيق، ظهر المرتكبون، وتمت إحالتهم الى المحكمة، لكن القضاء تلكأ في القيام بواجبه، وامتنع القضاة عن البت في المسائل»، قائلا «من المشكلات أيضا كان العجز عن الوصول إلى تفاهم معين في مسائل النفط والغاز».
وطالب الحراك الشعبي في لبنان الذي انطلق في 17 أكتوبر 2019، بإحداث تغيير خلال التخلص من المنظومة الحاكمة ومعالجة الأوضاع الاقتصادية واسترداد الأموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين.
وشهد لبنان أمس الأول مسيرة نظمها مجموعة من الناشطين، بدأت من ساحة الشهداء وسط بيروت باتجاه مجلس النواب، إحياء للذكرى الثالثة لانطلاق ثورة «17 تشرين». ورفع الناشطون الأعلام اللبنانية، وأطلقوا هتافات « ثورة، ثورة»، وحملوا شعارات تعبر عن مطالبهم، منها: «إلغاء المحاكم الاستثنائية» و»إلغاء المحاصصات» و»رئيس صناعة لبنانية»، وانتقدت شعاراتهم التنازل عن الخط 29 في ملف الترسيم.
وشارك في الاعتصام عدد من النواب التغييريين، وناشطون من مختلف المناطق اللبنانية، وقالوا في بيان إن ثوار «17 تشرين» كسروا حاجز الخوف وحاجز الطائفية والمذهبية.
وأعلنوا أن النواب التغييريين يحملون كل مطالب 17 تشرين، من استقلالية القضاء مرورا بالحكومة الانتقالية ذات الصلاحيات الاستثنائية.
وقال خلال استقباله وفدا من رابطة قدامى القوى المسلحة اللبنانية «لا يمكن لمن أسهم في تخريب لبنان أن يكون قادرا على إنقاذه، وإن الذين وضعوا العراقيل في وجه مكافحة الفساد وتحقيق الإصلاح، لا يمكن الوثوق بهم في مرحلة إعادة النهوض بالبلاد، وبالتالي لا بد من إحداث التغيير الذي يتوق إليه اللبنانيون». وتابع: «خلال مسيرتي الرئاسية ظهرت في وجهي المصائب لجهة إغلاق الحدود، أو إفلاس الخزينة».
وأضاف «بعد التحقيق، ظهر المرتكبون، وتمت إحالتهم الى المحكمة، لكن القضاء تلكأ في القيام بواجبه، وامتنع القضاة عن البت في المسائل»، قائلا «من المشكلات أيضا كان العجز عن الوصول إلى تفاهم معين في مسائل النفط والغاز».
وطالب الحراك الشعبي في لبنان الذي انطلق في 17 أكتوبر 2019، بإحداث تغيير خلال التخلص من المنظومة الحاكمة ومعالجة الأوضاع الاقتصادية واسترداد الأموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين.
وشهد لبنان أمس الأول مسيرة نظمها مجموعة من الناشطين، بدأت من ساحة الشهداء وسط بيروت باتجاه مجلس النواب، إحياء للذكرى الثالثة لانطلاق ثورة «17 تشرين». ورفع الناشطون الأعلام اللبنانية، وأطلقوا هتافات « ثورة، ثورة»، وحملوا شعارات تعبر عن مطالبهم، منها: «إلغاء المحاكم الاستثنائية» و»إلغاء المحاصصات» و»رئيس صناعة لبنانية»، وانتقدت شعاراتهم التنازل عن الخط 29 في ملف الترسيم.
وشارك في الاعتصام عدد من النواب التغييريين، وناشطون من مختلف المناطق اللبنانية، وقالوا في بيان إن ثوار «17 تشرين» كسروا حاجز الخوف وحاجز الطائفية والمذهبية.
وأعلنوا أن النواب التغييريين يحملون كل مطالب 17 تشرين، من استقلالية القضاء مرورا بالحكومة الانتقالية ذات الصلاحيات الاستثنائية.
