طلب ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، من أعضاء مجلس الأمة أن يبتعدوا عن المشاجرات ويلتزموا بأدب الحوار، وأكد أن بلاده تعيش ديمقراطية فريدة بين الحاكم وشعبه يشهد لها العالم بكل التقدير وإعجاب.
وقال خلال افتتاحه دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الـ17 لمجلس الأمة، إنه على المواطن الكويتي مسؤولية متابعة ومساءلة ومحاسبة النواب بعد انتخابهم، مؤكدا أن الحكومة ستقوم بدورها التاريخي غير المسبوق بعدم التدخل في انتخابات مجلس الأمة.
وأضاف «نأمل من النواب الارتقاء بالممارسة الديمقراطية والبعد عن المشاجرات، وارتفاع أصوات خرجت عن أدب الحوار، والبعد عن تعطيل الجلسات أو عدم الحضور في اللجان».
وقال «سأكون أول من يتابع ويحاسب الحكومة على برنامج عملها، وعلى الحكومة وضع خطة استراتيجية لبرنامج عملها وصولا إلى الحوكمة الرشيدة».
ووجه الحكومة بتنفيذ مبادرتي المراجع الخفي والمراقب السري وتطبيق القانون بكل حزم على كل من يتقاعس في أداء واجبه الوطني، ودعا الجهاز الإعلامي في الحكومة إلى القيام بعقد ندوات في ملتقى شعبي لاستعراض ما يتم في مجلس الأمة ليكون المواطنون شركاء في عملية تصحيح المسار.
وأكد الصباح على ضرورة تفعيل دور الشباب والاهتمام بكل من خدم الوطن، مشيرا إلى أن الفتن محدقة بنا من الداخل والخارج ونحن مشغولون مع الأسف الشديد بأتفه الأسباب التي يمكن تجاوزها بحكمة العقلاء.
وأضاف أن الجميع شركاء في تحمل المسؤولية وفي عملية البناء والإصلاح، قائلا «نحن قد وفينا بالوعد الذي قطعناه على أنفسنا، حيث تم الاحتكام إلى الدستور وتم حل مجلس الأمة حلا دستوريا واحترمنا كذلك إرادة الشعب».
وشدد على أن المسؤولية الآن تقع على عاتق النواب والسلطتين التشريعية والتنفيذية في بناء الوطن العزيز، داعيا السلطتين التشريعية والتنفيذية إلى عدم تدخل أعضاء سلطة بعمل سلطة أخرى.
وزكى النواب النائب أحمد السعدون برئاسة مجلس الأمة، وأعرب عن أمله في أن تكون الفترة المقبلة مرحلة إنجاز بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
واعتمد مجلس الأمة تشكيلة الحكومة الكويتية الجديدة، وجاء من أبرز وزرائها سالم الصباح وزير الخارجية الجديد، الذي نشأ في بيئة سياسية وانخرط في السلك الدبلوماسي منذ 36 عاما.
وزير خارجية الكويت الجديد:
• سالم عبدالله الجابر الصباح.
• ولد عام 1964 في الكويت.
• والده وزير كويتي ومستشار أمير البلاد توفي عام 1996.
• حصل على بكالوريوس وماجستير من الجامعة الأمريكية في بيروت.
• انخرط في مسار دبلوماسي طويل امتد لـ36 عاما.
• بدأ ملحقا دبلوماسيا بالخارجية الكويتية عام 1986.
• عام 1991 تولى مسؤولية مكتب وزير الدولة للشؤون الخارجية.
• في 1988 التحق بالبعثة الكويتية في الأمم المتحدة ورقي لوزير مفوض.
• عين سفيرا لبلاده لدى كوريا الجنوبية حتى 2001.
• انتقل سفيرا للكويت بالولايات المتحدة حتى يونيو الماضي.
وقال خلال افتتاحه دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الـ17 لمجلس الأمة، إنه على المواطن الكويتي مسؤولية متابعة ومساءلة ومحاسبة النواب بعد انتخابهم، مؤكدا أن الحكومة ستقوم بدورها التاريخي غير المسبوق بعدم التدخل في انتخابات مجلس الأمة.
وأضاف «نأمل من النواب الارتقاء بالممارسة الديمقراطية والبعد عن المشاجرات، وارتفاع أصوات خرجت عن أدب الحوار، والبعد عن تعطيل الجلسات أو عدم الحضور في اللجان».
وقال «سأكون أول من يتابع ويحاسب الحكومة على برنامج عملها، وعلى الحكومة وضع خطة استراتيجية لبرنامج عملها وصولا إلى الحوكمة الرشيدة».
ووجه الحكومة بتنفيذ مبادرتي المراجع الخفي والمراقب السري وتطبيق القانون بكل حزم على كل من يتقاعس في أداء واجبه الوطني، ودعا الجهاز الإعلامي في الحكومة إلى القيام بعقد ندوات في ملتقى شعبي لاستعراض ما يتم في مجلس الأمة ليكون المواطنون شركاء في عملية تصحيح المسار.
وأكد الصباح على ضرورة تفعيل دور الشباب والاهتمام بكل من خدم الوطن، مشيرا إلى أن الفتن محدقة بنا من الداخل والخارج ونحن مشغولون مع الأسف الشديد بأتفه الأسباب التي يمكن تجاوزها بحكمة العقلاء.
وأضاف أن الجميع شركاء في تحمل المسؤولية وفي عملية البناء والإصلاح، قائلا «نحن قد وفينا بالوعد الذي قطعناه على أنفسنا، حيث تم الاحتكام إلى الدستور وتم حل مجلس الأمة حلا دستوريا واحترمنا كذلك إرادة الشعب».
وشدد على أن المسؤولية الآن تقع على عاتق النواب والسلطتين التشريعية والتنفيذية في بناء الوطن العزيز، داعيا السلطتين التشريعية والتنفيذية إلى عدم تدخل أعضاء سلطة بعمل سلطة أخرى.
وزكى النواب النائب أحمد السعدون برئاسة مجلس الأمة، وأعرب عن أمله في أن تكون الفترة المقبلة مرحلة إنجاز بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
واعتمد مجلس الأمة تشكيلة الحكومة الكويتية الجديدة، وجاء من أبرز وزرائها سالم الصباح وزير الخارجية الجديد، الذي نشأ في بيئة سياسية وانخرط في السلك الدبلوماسي منذ 36 عاما.
وزير خارجية الكويت الجديد:
• سالم عبدالله الجابر الصباح.
• ولد عام 1964 في الكويت.
• والده وزير كويتي ومستشار أمير البلاد توفي عام 1996.
• حصل على بكالوريوس وماجستير من الجامعة الأمريكية في بيروت.
• انخرط في مسار دبلوماسي طويل امتد لـ36 عاما.
• بدأ ملحقا دبلوماسيا بالخارجية الكويتية عام 1986.
• عام 1991 تولى مسؤولية مكتب وزير الدولة للشؤون الخارجية.
• في 1988 التحق بالبعثة الكويتية في الأمم المتحدة ورقي لوزير مفوض.
• عين سفيرا لبلاده لدى كوريا الجنوبية حتى 2001.
• انتقل سفيرا للكويت بالولايات المتحدة حتى يونيو الماضي.