خروج جماعي للأجانب من الصين بسبب كورونا

السبت - 15 أكتوبر 2022

Sat - 15 Oct 2022








من إجراءات كورونا في الصين  (مكة)
من إجراءات كورونا في الصين (مكة)
«إلى متى ستبقى هنا؟».. السؤال الأكثر شيوعا الآن في المحادثات بين الألمان والأجانب الآخرين في الصين.

بدأت موجة خروج من البلاد منذ اندلاع جائحة كورونا قبل ما يقرب من 3 سنوات. وفقا لتقديرات تقريبية، انخفض عدد المديرين والأيدي العامة الماهرة من الأجانب في ثاني أكبر اقتصاد في العالم إلى أكثر من النصف.

كان في الصين قبل تلك الأزمة 850 ألف أجنبي، لكن لا أحد يعرف بالضبط كم عددهم اليوم.

وفقا لمسح أجرته غرفة التجارة الألمانية (AHK)، فقدت الشركات الألمانية في الصين ربع موظفيها الأجانب، وبعدما كان الحصول على وظيفة في الصين بمثابة قفزة مهنية، أصبح من الصعب الآن إعادة شغل هذه الوظائف.

أدت الاستراتيجية المعروفة باسم «صفر كوفيد»، والتي تتمثل في القضاء على فيروس كورونا في الصين عبر عمليات إغلاق متكررة ومراقبة مستمرة وعزلة البلاد عن الدول الأجنبية، إلى خفض جودة الحياة هناك، وزيادة خطر وقوع الأجانب تحت وطأة هذه الإجراءات المشددة في الصين، كما أدت توترات جيوسياسية وفك ارتباطات واضطهاد الأقليات والقمع في هونج كونج، والتهديد بالهجوم على تايوان، إلى تآكل سمعة الصين.

تضاعف عدد الألمان الذين لديهم رأي سيئ عن الصين إلى 74% مقارنة بعام 2005، وفقا لاستطلاعات أجراها معهد «بي إي دابليو» لقياس مؤشرات الرأي.