عنف نظام الملالي يصيب بايدن بالصدمة

الاحتجاجات تزداد اشتعالا في طهران و176 مدينة.. والحكومة تعطل خدمات الإنترنت
الاحتجاجات تزداد اشتعالا في طهران و176 مدينة.. والحكومة تعطل خدمات الإنترنت

السبت - 15 أكتوبر 2022

Sat - 15 Oct 2022








الشارع الإيراني يشتعل تزامنا مع الاحتجاجات المستمرة           ٠(مكة)
الشارع الإيراني يشتعل تزامنا مع الاحتجاجات المستمرة ٠(مكة)
فيما تزايد اشتعال الاحتجاجات ضد نظام الولي الفقيه في إيران، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن قادة إيران إلى عدم التعامل بعنف مع المحتجين في البلاد.

وقال بايدن في مدينة أرفين بولاية كاليفورنيا إنه أصيب بصدمة من الاحتجاجات الحاشدة وقال «إن الولايات المتحدة تقف مع النساء الشجاعات» في إيران، وتابع «يتعين على إيران أن تنهي العنف ضد مواطنيها الذين يمارسون حقوقهم الأساسية».

وأكد بايدن «لقد أصبت بالصدمة مما أيقظته الاحتجاجات في إيران، وقد أيقظت شيئا لا أعتقد أنه سيهدأ لفترة طويلة للغاية»، وأشار إنه يجب أن يكون لدى النساء والرجال الحق في حرية التعبير والحق في التجمع.

وأضاف «النساء في جميع أنحاء العالم يتعرضن للاضطهاد بطرق مختلفة، ولكن يجب أن يتم السماح لهن بارتداء ما يردن، لا يجب أن يحدد لهن أحد ما الذي يجب أن يرتدينه».

وتشهد إيران احتجاجات منذ أسابيع على وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما) في سبتمبر الماضي بعد احتجازها من قبل شرطة الأخلاق في طهران بسبب عدم التزامها بقواعد الزي الإسلامي الصارمة للنساء.

وتستمر الاحتجاجات الإيرانية في طهران و176 مدينة أخرى، وذكر تقرير إخباري أن نشطاء إيرانيين وجهوا دعوات لتنظيم احتجاجات مناوئة للحكومة، وذلك استمرارا للمظاهرات الغاضبة بسبب وفاة الفتاة مهسا أميني لدى احتجازها لدى مركز للشرطة بسبب عدم التزامها بالزي الإسلامي.

وذكر موقع إيران إترناشونال الإخباري التابع للمعارضة والذي أورد التقرير أن مجموعة «شباب أحياء طهران» كانوا قد دعوا جميع شباب وأهالي أحياء العاصمة وفي جميع أنحاء إيران بالتجمع ظهر اليوم السبت.

وكان منتقدون للحكومة قد قالوا «إن أميني توفيت جراء تعرضها للعنف لدى احتجازها، ولكن تقريرا طبيا نشرته السلطة الإيرانية قال «إن وفاتها ليس لها علاقة بأي إصابات جسدية.

من ناحية أخرى، أعلن طلاب كلية العمارة والتخطيط العمراني بجامعة تبريز الإسلامية شمال غربي إيران في بيان أنهم سيستمرون في الاحتجاج والإضراب ومقاطعة الفصول الدراسية حتى إطلاق سراح الطلاب المسجونين وإنهاء قمع الطلاب.

وعشية احتجاج أمس، وفي نفس وقت تبادل الرسائل القصيرة والإنترنت للدعوة للاحتجاجات على مستوى البلاد، تعطلت بعض خدمات إرسال الرسائل القصيرة الجماعية، بحسب موقع «إيران إنترناشونال».

واتهمت إيران قوى خارجية بالوقوف وراء هذه الاحتجاجات، وفيما أعلنت منظمة مجاهدي خلق أن عدد ضحايا المظاهرات وصلوا إلى 420 قتيلا، أكدت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، التي تتخذ من أوسلو مقرا لها، أخيرا أن 185 شخصا على الأقل قتلوا حتى الآن على أيدي قوات الأمن، من بينهم 19 طفلا، خلال الاحتجاجات، وأعلن التليفزيون الإيراني عن وفاة 41 شخصا من بينهم أفراد من قوات الأمن، خلال الاحتجاجات واعتقال أكثر من 700 آخرين، من بينهم 60 امرأة.

وقوبل تعامل الحكومة الإيرانية مع الاحتجاجات بانتقادات دولية. وفرضت أمريكا عقوبات على وزيري الداخلية والاتصالات الإيرانيين وقادة شرطة.

ضحايا الاحتجاجات الإيرانية:

  • 420 قتيلا

  • 7000 مصاب

  • 21,000 معتقل

  • 177 مدينة تواصل الاحتجاجات