التكريم والترقية لمن أخطأ
تقريبا
تقريبا
الأربعاء - 24 أغسطس 2016
Wed - 24 Aug 2016
• أحيانا تشعر أن المصائب لا تأتي إلا بخير للمسؤول الفاشل..!
• قمة الإحباط، أن ترى سبب مشاكل الناس وتعقيد حياتهم المعيشية، يترقى بعد أن يتذمر الناس من سوء عمله.
• حين ننتقد مسؤولا، فنحن لا نريد من مسؤوليه الكبار أن يقفوا معنا ويعاقبوه دون أن يتثبتوا من صحة انتقادنا؛ بل نريدهم أن يقفوا مع الحق فيحاسبوه إن كان الانتقاد صحيحا، أو يكشفوا لنا خطأ انتقادنا له.
• حين يصيح الناس من مسؤول أول جهة معينة، نجد تفاعلا في التصريح بتشكيل لجنة للتحقيق، ثم تختفي النتائج، فيسكت الناس بتمطيط التحقيق حتى تنسى القضية، أو ينقل المسؤول لمكان أفضل بالنسبة له، فيرتاح من صياح الناس ومن شكاواهم، وكأنه يكافأ على انتقاد الناس لعمله..!
• قبل أيام انتشر مقطع فيديو لسيدة مسنة مقعدة تحبو على درج فرع الأحوال المدنية بمدينة عرعر، فثار الناس؛ لأن المقطع يؤكد معاناتهم مع فرع الأحوال المدنية في الحدود الشمالية، ويزيد مصداقيتهم في انتقاداتهم السابقة التي نشرتها الصحف على مدى سنوات، فلم يبق أحد لم ينتقد فرع الأحوال المدنية في عرعر، بمن فيهم المتحدث الرسمي لوكالة الأحوال المدنية، ووكيل الأحوال المدنية الذي زار الفرع وأبدى عدم رضاه عن مستوى الخدمات التي يقدمها الفرع، ووجه ببعض التعديلات المباشرة على مبنى الفرع.
• لكن الغريب أن وكالة الأحوال المدنية لم تعلن نتائج التحقيق والزيارة بشكل رسمي، واكتفت بنقل مدير الفرع ليعمل «مستشارا» في وكالة الأحوال المدنية، وكأنها تكرمه ليرتاح من تذكر الناس، ويرتاح في منصب أفضل من السابق، ويقل العمل عليه.. فشتان بين مدير فرع في الطرف الشمالي، وبين مستشار في المقر الرئيسي..!
• كنا ننتظر من وكالة الأحوال المدنية أن تكون حكما بين «الخادم» و»المخدوم»؛ وتقضي بما تراه حقا، لكنها آثرت «تسكيت» الناس، وفي نفس الوقت أكرمت من أضر الناس وأضر بسمعة الوكالة، ومنح الإعلام فرصة لانتقادها..!
• ألا يعني ذلك أن المسؤول الذي يريد راحته وتكريمه، ما عليه إلا البحث عن سيدة تحبو في إدارته؛ لينقل إلى منصب أعلى..؟!
(بين قوسين)
• ما زالت مشكلة إصدار هوية وطنية للنساء مشكلة قائمة رغم وعود الوكالة بحلها!
• قمة الإحباط، أن ترى سبب مشاكل الناس وتعقيد حياتهم المعيشية، يترقى بعد أن يتذمر الناس من سوء عمله.
• حين ننتقد مسؤولا، فنحن لا نريد من مسؤوليه الكبار أن يقفوا معنا ويعاقبوه دون أن يتثبتوا من صحة انتقادنا؛ بل نريدهم أن يقفوا مع الحق فيحاسبوه إن كان الانتقاد صحيحا، أو يكشفوا لنا خطأ انتقادنا له.
• حين يصيح الناس من مسؤول أول جهة معينة، نجد تفاعلا في التصريح بتشكيل لجنة للتحقيق، ثم تختفي النتائج، فيسكت الناس بتمطيط التحقيق حتى تنسى القضية، أو ينقل المسؤول لمكان أفضل بالنسبة له، فيرتاح من صياح الناس ومن شكاواهم، وكأنه يكافأ على انتقاد الناس لعمله..!
• قبل أيام انتشر مقطع فيديو لسيدة مسنة مقعدة تحبو على درج فرع الأحوال المدنية بمدينة عرعر، فثار الناس؛ لأن المقطع يؤكد معاناتهم مع فرع الأحوال المدنية في الحدود الشمالية، ويزيد مصداقيتهم في انتقاداتهم السابقة التي نشرتها الصحف على مدى سنوات، فلم يبق أحد لم ينتقد فرع الأحوال المدنية في عرعر، بمن فيهم المتحدث الرسمي لوكالة الأحوال المدنية، ووكيل الأحوال المدنية الذي زار الفرع وأبدى عدم رضاه عن مستوى الخدمات التي يقدمها الفرع، ووجه ببعض التعديلات المباشرة على مبنى الفرع.
• لكن الغريب أن وكالة الأحوال المدنية لم تعلن نتائج التحقيق والزيارة بشكل رسمي، واكتفت بنقل مدير الفرع ليعمل «مستشارا» في وكالة الأحوال المدنية، وكأنها تكرمه ليرتاح من تذكر الناس، ويرتاح في منصب أفضل من السابق، ويقل العمل عليه.. فشتان بين مدير فرع في الطرف الشمالي، وبين مستشار في المقر الرئيسي..!
• كنا ننتظر من وكالة الأحوال المدنية أن تكون حكما بين «الخادم» و»المخدوم»؛ وتقضي بما تراه حقا، لكنها آثرت «تسكيت» الناس، وفي نفس الوقت أكرمت من أضر الناس وأضر بسمعة الوكالة، ومنح الإعلام فرصة لانتقادها..!
• ألا يعني ذلك أن المسؤول الذي يريد راحته وتكريمه، ما عليه إلا البحث عن سيدة تحبو في إدارته؛ لينقل إلى منصب أعلى..؟!
(بين قوسين)
• ما زالت مشكلة إصدار هوية وطنية للنساء مشكلة قائمة رغم وعود الوكالة بحلها!