شهدت أسعار النفط تحسنا خلال الفترة الماضية، بناء على التوقعات التي سادت السوق بأن المنتجين الكبار داخل منظمة «أوبك» والمنتجين خارجها مثل روسيا قد يتخذون إجراءات لتجميد إنتاجهم النفطي، خلال اجتماعهم في الجزائر أواخر سبتمبر المقبل.
وأجرى وزير النفط الفنزويلي إيولوخيو ديل بينو الأسبوع الماضي جولة شملت دولا منتجة للنفط من بينها السعودية وإيران لحشد التأييد لاتفاق تجميد الإنتاج.
ووفق مصادر في منظمة أوبك بعثت إيران أمس الأول، بإشارات إيجابية على أنها قد تدعم اتخاذ إجراء مشترك لتعزيز سوق النفط، وهو ما قد يدعم الجهود الرامية لإحياء اتفاق تثبيت الإنتاج.
ورفضت طهران الانضمام إلى محادثات الدوحة في أبريل لتجميد الإنتاج، وهو ما تسبب في انهيار تلك المحادثات.
وتريد روسيا التي كانت مستعدة في أبريل لتجميد الإنتاج أن ترى توافقا داخل أوبك قبل أن تقرر الانضمام مجددا إلى المبادرة. ولو تم الاتفاق حول تجميد الإنتاج، ففي أواخر هذا العام قد ترتفع أسعار النفط أكثر. ونظرا لأهمية الموضوع تطرح «مكة» 8 أسئلة وأجوبة عن الاتفاق.
1 ما هو اتفاق تجميد إنتاج النفط؟
في فبراير الماضي اتفقت السعودية وفنزويلا وروسيا وقطر مبدئيا على تجميد إنتاجها النفطي عند مستوى يناير هذا العام شريطة أن ينضم منتجون آخرون كبار إلى الاتفاق. وفي 17 أبريل اجتمعت نحو 16 دولة من أوبك وخارج أوبك في العاصمة القطرية الدوحة لتوقيع الاتفاق، إلا أنها لم تتفق على ذلك ولكنها اتفقت على الاستمرار في التفاوض والتشاور وإقناع المزيد من الدول بالانضمام.
2 لماذا لم يتم الاتفاق على ذلك في الدوحة؟
اشترطت السعودية في اللحظات الأخيرة انضمام إيران إلى الاتفاق حتى يشمل كل دول أوبك ولكن إيران لم تكن حاضرة الاجتماع، حيث اعتذرت نظرا لأنها كانت على علم أن الحضور إلى الدوحة يعني توقيع الاتفاق.
3 لماذا لم توقع إيران الاتفاق حينها؟
أعلنت إيران في ذلك الوقت أنها لن تدخل في اتفاقية لتجميد الإنتاج حتى يصل إنتاجها إلى معدله السابق عند نحو 3.7 ملايين برميل يوميا قبل أن يتم الحظر النفطي عليها من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في يوليو 2012 بسبب برنامجها النفطي. ورفعت الدول الغربية الحظر مطلع العام الحالي ولا تزال إيران تسعى للوصول إليه.
4 كيف عاد اتفاق التجميد إلى الواجهة الآن؟
بدأ الأمر قبل أسبوعين عندما حاولت دول في أوبك مثل فنزويلا والإكوادور زرع فكرة احتمالية عودة المنتجين لتجميد الإنتاج عندما يجتمعون الشهر المقبل في العاصمة الجزائرية لحضور الاجتماع الوزاري لمنتدى الطاقة الدولي والذي يضم في عضويته نحو 73 دولة منتجة ومستهلكة للنفط.ثم خرج وزير الطاقة القطري محمد السادة الذي يرأس الدورة الحالية لمؤتمر أوبك الوزاري ليؤكد أن وزراء أوبك سيعقدون اجتماعا غير رسمي في الجزائر لمناقشة أوضاع السوق.
وزادت التكهنات عندما خرج وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح الخميس الماضي ليعلن أن المملكة مستعدة لاتخاذ أي خطوات ضرورية لاستقرار السوق.
5 هل يمكن للاتفاق أن ينجح؟
نسبة النجاح ليست كبيرة لأسباب عديدة، أن هناك بعض الدول خارج أوبك التي كانت متحمسة للدخول في الاتفاق في أبريل فقدت حماسها، مثل عمان التي أعلن وزير طاقتها محمد الرمحي الأسبوع الماضي أنه لن يذهب إلى الجزائر.
ومن بين الأسباب الأخرى موقف روسيا وإيران غير الواضح من الاتفاق، إذ لم يؤكد وزير نفط إيران حتى الآن رغبته في المشاركة في اجتماع الجزائر، إذ صرحت متحدثة رسمية لوزارة النفط الإيرانية لوسائل الإعلام العالمية بأن الوزير بيجن زنغنه لم يتخذ قرارا حتى الآن.
أما الروس فقد صرحوا بطريقة غير مباشرة عن عدم توقعهم بحدوث أي شيء، إذ نقلت وكالة «انترفاكس» الروسية الاثنين الماضي عن مسؤول دبلوماسي على اطلاع بالمحادثات بين الدول، أن روسيا لا ترى أي اتفاق حول تجميد إنتاج النفط في الجزائر، نظرا لأن إيران لم تظهر أي علامات على تغيير موقفها حول عدم رغبتها في الدخول في أي اتفاق.
وإضافة إلى ما سبق فإن هناك دولا لا تستطيع المشاركة في التجميد بسبب أوضاعها الداخلية، مثل نيجيريا وليبيا اللتين تضرر الإنتاج فيهما بسبب الاضطرابات المسلحة داخليا.
ولا يبدو واضحا حتى الآن ما سيتم الاتفاق عليه وعلى مستوى أي شهر سيتم التجميد، حيث إن الإنتاج الحالي لكل الدول مرتفع بسبب أشهر الصيف ومن بينها السعودية التي أنتجت في الشهر الماضي النفط عند 10.67 ملايين برميل يوميا، وهو أعلى مستوى في تاريخها.
6 هل سترتفع أسعار النفط كثيرا في حالة الاتفاق على التجميد؟
لا يتوقع بعض المحللين والمراقبين أن ترتفع أسعار النفط كثيرا، ولكنها ستنتقل قليلا من مستوى 48 دولارا التي هي عليه الآن إلى مستويات فوق الخمسين دولارا.
ومن بين الجهات التي لا تتوقع ارتفاع الأسعار كثيرا مصرف كريدي سويس الذي قال بوب باركر، كبير مستشاريه في مقابلة تلفزيونية مع بلومبيرج: إن حدث أي اتفاق للإنتاج فإن النفط قد يخترق حاجز 50 دولارا، ولكن الأسعار ستبقى في مستوى 40 إلى 50 دولارا لفترة طويلة من الوقت.
7 هل يمكن للسوق أن يتوازن وترتفع الأسعار دون الحاجة إلى الاتفاق؟
وضع السوق هذا العام أفضل من وضعه في العام الماضي من ناحية توازن العرض مع الطلب. وأسعار النفط الحالية عند مستويات تحت 50 دولارا تعد مناسبة جدا لاستقرار السوق.
وبفضل هذا التعافي الذي بدأ هذا العام يأخذ طريقه، فإن الأسوأ أصبح خلفنا ما لم يجدّ جديد. والأسعار مرشحة للصعود في العام المقبل حتى لو لم يكن هناك اتفاق على تجميد الإنتاج، إذ إن إنتاج النفط وسوائل الغاز الطبيعي (التي تصنف كنوع من أنواع النفط الخفيف جدا) من خارج دول أوبك في يونيو من العام الحالي انخفض كثيرا بواقع مليوني برميل يوميا عما كان عليه في نوفمبر العام الماضي عندما بلغ ذروته عند 58 مليون برميل يوميا.
فيما لا يزال الطلب ينمو عند مستويات جيدة فوق المليون برميل سنويا وسيواصل نموه في العام المقبل بمعدل فوق المليون أو قريب منذ ذلك مع بقاء الأسعار منخفضة، وهو ما يشجع المصافي على تكرير المزيد من النفط.
وقد لا تكون هناك حاجة للاتفاق إذا ما صحت توقعات وكالة الطاقة الدولية بأن السوق سوف يتوازن هذا العام مع عودة المصافي في أنحاء العالم للعمل في الربع الثالث بعد توقفها للصيانة. وتتوقع الوكالة أن يبلغ مستوى تكرير النفط في الربع الثالث مستوى قياسيا.
8 هل السعودية بحاجة إلى اتفاق التجميد ؟
يبدو أن المملكة تريد المضي بمفردها وتزيد إنتاجها إلى أقصى حد يمكنها الوصول إليه دون أن تترك طاقتها الفائضة وضعا سيئا للسوق.
فبحسب ما نقلته وكالة رويترز عن مصادر خارج أوبك، لمحت المملكة للمنتجين أنها سوف تنتج 10.9 ملايين برميل يوميا هذا الشهر كذلك، وهي كمية قياسية أخرى إذا ما تم ذلك.
وهنا يعتقد المحللون أن المملكة ستبقي الإنتاج عاليا للضغط على المنتجين للدخول في اتفاق تجميد حتى لا يضطروا إلى مواجهة المزيد من الصعوبات هذا العام للمنافسة في السوق.
وأجرى وزير النفط الفنزويلي إيولوخيو ديل بينو الأسبوع الماضي جولة شملت دولا منتجة للنفط من بينها السعودية وإيران لحشد التأييد لاتفاق تجميد الإنتاج.
ووفق مصادر في منظمة أوبك بعثت إيران أمس الأول، بإشارات إيجابية على أنها قد تدعم اتخاذ إجراء مشترك لتعزيز سوق النفط، وهو ما قد يدعم الجهود الرامية لإحياء اتفاق تثبيت الإنتاج.
ورفضت طهران الانضمام إلى محادثات الدوحة في أبريل لتجميد الإنتاج، وهو ما تسبب في انهيار تلك المحادثات.
وتريد روسيا التي كانت مستعدة في أبريل لتجميد الإنتاج أن ترى توافقا داخل أوبك قبل أن تقرر الانضمام مجددا إلى المبادرة. ولو تم الاتفاق حول تجميد الإنتاج، ففي أواخر هذا العام قد ترتفع أسعار النفط أكثر. ونظرا لأهمية الموضوع تطرح «مكة» 8 أسئلة وأجوبة عن الاتفاق.
1 ما هو اتفاق تجميد إنتاج النفط؟
في فبراير الماضي اتفقت السعودية وفنزويلا وروسيا وقطر مبدئيا على تجميد إنتاجها النفطي عند مستوى يناير هذا العام شريطة أن ينضم منتجون آخرون كبار إلى الاتفاق. وفي 17 أبريل اجتمعت نحو 16 دولة من أوبك وخارج أوبك في العاصمة القطرية الدوحة لتوقيع الاتفاق، إلا أنها لم تتفق على ذلك ولكنها اتفقت على الاستمرار في التفاوض والتشاور وإقناع المزيد من الدول بالانضمام.
2 لماذا لم يتم الاتفاق على ذلك في الدوحة؟
اشترطت السعودية في اللحظات الأخيرة انضمام إيران إلى الاتفاق حتى يشمل كل دول أوبك ولكن إيران لم تكن حاضرة الاجتماع، حيث اعتذرت نظرا لأنها كانت على علم أن الحضور إلى الدوحة يعني توقيع الاتفاق.
3 لماذا لم توقع إيران الاتفاق حينها؟
أعلنت إيران في ذلك الوقت أنها لن تدخل في اتفاقية لتجميد الإنتاج حتى يصل إنتاجها إلى معدله السابق عند نحو 3.7 ملايين برميل يوميا قبل أن يتم الحظر النفطي عليها من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في يوليو 2012 بسبب برنامجها النفطي. ورفعت الدول الغربية الحظر مطلع العام الحالي ولا تزال إيران تسعى للوصول إليه.
4 كيف عاد اتفاق التجميد إلى الواجهة الآن؟
بدأ الأمر قبل أسبوعين عندما حاولت دول في أوبك مثل فنزويلا والإكوادور زرع فكرة احتمالية عودة المنتجين لتجميد الإنتاج عندما يجتمعون الشهر المقبل في العاصمة الجزائرية لحضور الاجتماع الوزاري لمنتدى الطاقة الدولي والذي يضم في عضويته نحو 73 دولة منتجة ومستهلكة للنفط.ثم خرج وزير الطاقة القطري محمد السادة الذي يرأس الدورة الحالية لمؤتمر أوبك الوزاري ليؤكد أن وزراء أوبك سيعقدون اجتماعا غير رسمي في الجزائر لمناقشة أوضاع السوق.
وزادت التكهنات عندما خرج وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح الخميس الماضي ليعلن أن المملكة مستعدة لاتخاذ أي خطوات ضرورية لاستقرار السوق.
5 هل يمكن للاتفاق أن ينجح؟
نسبة النجاح ليست كبيرة لأسباب عديدة، أن هناك بعض الدول خارج أوبك التي كانت متحمسة للدخول في الاتفاق في أبريل فقدت حماسها، مثل عمان التي أعلن وزير طاقتها محمد الرمحي الأسبوع الماضي أنه لن يذهب إلى الجزائر.
ومن بين الأسباب الأخرى موقف روسيا وإيران غير الواضح من الاتفاق، إذ لم يؤكد وزير نفط إيران حتى الآن رغبته في المشاركة في اجتماع الجزائر، إذ صرحت متحدثة رسمية لوزارة النفط الإيرانية لوسائل الإعلام العالمية بأن الوزير بيجن زنغنه لم يتخذ قرارا حتى الآن.
أما الروس فقد صرحوا بطريقة غير مباشرة عن عدم توقعهم بحدوث أي شيء، إذ نقلت وكالة «انترفاكس» الروسية الاثنين الماضي عن مسؤول دبلوماسي على اطلاع بالمحادثات بين الدول، أن روسيا لا ترى أي اتفاق حول تجميد إنتاج النفط في الجزائر، نظرا لأن إيران لم تظهر أي علامات على تغيير موقفها حول عدم رغبتها في الدخول في أي اتفاق.
وإضافة إلى ما سبق فإن هناك دولا لا تستطيع المشاركة في التجميد بسبب أوضاعها الداخلية، مثل نيجيريا وليبيا اللتين تضرر الإنتاج فيهما بسبب الاضطرابات المسلحة داخليا.
ولا يبدو واضحا حتى الآن ما سيتم الاتفاق عليه وعلى مستوى أي شهر سيتم التجميد، حيث إن الإنتاج الحالي لكل الدول مرتفع بسبب أشهر الصيف ومن بينها السعودية التي أنتجت في الشهر الماضي النفط عند 10.67 ملايين برميل يوميا، وهو أعلى مستوى في تاريخها.
6 هل سترتفع أسعار النفط كثيرا في حالة الاتفاق على التجميد؟
لا يتوقع بعض المحللين والمراقبين أن ترتفع أسعار النفط كثيرا، ولكنها ستنتقل قليلا من مستوى 48 دولارا التي هي عليه الآن إلى مستويات فوق الخمسين دولارا.
ومن بين الجهات التي لا تتوقع ارتفاع الأسعار كثيرا مصرف كريدي سويس الذي قال بوب باركر، كبير مستشاريه في مقابلة تلفزيونية مع بلومبيرج: إن حدث أي اتفاق للإنتاج فإن النفط قد يخترق حاجز 50 دولارا، ولكن الأسعار ستبقى في مستوى 40 إلى 50 دولارا لفترة طويلة من الوقت.
7 هل يمكن للسوق أن يتوازن وترتفع الأسعار دون الحاجة إلى الاتفاق؟
وضع السوق هذا العام أفضل من وضعه في العام الماضي من ناحية توازن العرض مع الطلب. وأسعار النفط الحالية عند مستويات تحت 50 دولارا تعد مناسبة جدا لاستقرار السوق.
وبفضل هذا التعافي الذي بدأ هذا العام يأخذ طريقه، فإن الأسوأ أصبح خلفنا ما لم يجدّ جديد. والأسعار مرشحة للصعود في العام المقبل حتى لو لم يكن هناك اتفاق على تجميد الإنتاج، إذ إن إنتاج النفط وسوائل الغاز الطبيعي (التي تصنف كنوع من أنواع النفط الخفيف جدا) من خارج دول أوبك في يونيو من العام الحالي انخفض كثيرا بواقع مليوني برميل يوميا عما كان عليه في نوفمبر العام الماضي عندما بلغ ذروته عند 58 مليون برميل يوميا.
فيما لا يزال الطلب ينمو عند مستويات جيدة فوق المليون برميل سنويا وسيواصل نموه في العام المقبل بمعدل فوق المليون أو قريب منذ ذلك مع بقاء الأسعار منخفضة، وهو ما يشجع المصافي على تكرير المزيد من النفط.
وقد لا تكون هناك حاجة للاتفاق إذا ما صحت توقعات وكالة الطاقة الدولية بأن السوق سوف يتوازن هذا العام مع عودة المصافي في أنحاء العالم للعمل في الربع الثالث بعد توقفها للصيانة. وتتوقع الوكالة أن يبلغ مستوى تكرير النفط في الربع الثالث مستوى قياسيا.
8 هل السعودية بحاجة إلى اتفاق التجميد ؟
يبدو أن المملكة تريد المضي بمفردها وتزيد إنتاجها إلى أقصى حد يمكنها الوصول إليه دون أن تترك طاقتها الفائضة وضعا سيئا للسوق.
فبحسب ما نقلته وكالة رويترز عن مصادر خارج أوبك، لمحت المملكة للمنتجين أنها سوف تنتج 10.9 ملايين برميل يوميا هذا الشهر كذلك، وهي كمية قياسية أخرى إذا ما تم ذلك.
وهنا يعتقد المحللون أن المملكة ستبقي الإنتاج عاليا للضغط على المنتجين للدخول في اتفاق تجميد حتى لا يضطروا إلى مواجهة المزيد من الصعوبات هذا العام للمنافسة في السوق.
الأكثر قراءة
الساحة الاستثمارية المشتركة.. تشهد افتتاح مصنع سعودي للحديد في مصر بطاقة إنتاجية 36 ألف طن سنويًا
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
بإشراف من وزارة الطاقة الشركة السعودية للكهرباء توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز التكامل في مجال الطاقة المتجددة والتعاون الإقليمي في مؤتمر COP29
انطلاق المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول مقاومة مضادات الميكروبات "الوباء الصامت" في جدة
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة