معرض الكتاب 2022
الأربعاء - 12 أكتوبر 2022
Wed - 12 Oct 2022
ما شهدناه هذا الموسم في معرض الكتاب 2022 فاق الحلم، وتجاوز الأمنيات، وتخطى التخطيط إلى الأجمل.. إلى الدهشة والانبهار من هذا التحول الذي كفل للمثقف التنوع في التلقي بقوالب جديدة ومطورة، وبمقاييس حديثة تواكب الثورة المعرفية عالميا.
بهذه البرامج المكثفة والكثيرة والمتنوعة والممتلئة سواء من خلال الأسماء المشاركة أو المواد المقدمة، أو باستضافة دولة لها ثقلها أدبيا وثقافيا.
هذا المحفل والكرنفال عمل من أجل العناية بالأدب والأديب في المقام الأول، ثم العناية بنشر الثقافة في كافة المجالات ولكافة شرائح المجتمع.
في السابق كنا نشد الرحال إلى المعرض، ويتركز نشاطنا طيلة فترة المعرض على حضور الندوة المقامة، ومن ثم حضور توقيع أحد الكتاب، ثم الجولة في المعرض على استحياء، وذاك كان بالنسبة لنا كافيا ومرضيا، حيث إن الأدب والثقافة بشكل عام لم تكن سوى ترف.. ومن ضمن الأشياء غير الضرورية والتي لا يؤمن بها المجتمع، وبطبيعة الحال فهي لن تأخذ حيزا أكبر من ذلك، أما الآن ومع انبثاق الرؤية، وتبدل الوعي، ونزول المواطن إلى الشارع شريكا وداعما ومتلقيا، ثم بإقصاء الفكر المتشدد، وانفتاح بلادنا على الآخر عربيا وعالميا، فالأدب أصبح الوجبة الرئيسة على مائدة الثقافة، وأصبح المثقف الشريك الأول في صناعة الرأي والارتقاء بالوعي المجتمعي.
في جنبات المعرض تذهل من الدقة في الدقة في التنظيم، والطريقة السلسلة والتلقائية في تنفيذ كل المشاريع التي تخدم الكتاب، ومن تلك المواءمة بين الثقافة بكل أشكالها وبين التقنية الحديثة.
حقا إن الحلم لا يتحقق إلا باليقظة التامة.
بهذه البرامج المكثفة والكثيرة والمتنوعة والممتلئة سواء من خلال الأسماء المشاركة أو المواد المقدمة، أو باستضافة دولة لها ثقلها أدبيا وثقافيا.
هذا المحفل والكرنفال عمل من أجل العناية بالأدب والأديب في المقام الأول، ثم العناية بنشر الثقافة في كافة المجالات ولكافة شرائح المجتمع.
في السابق كنا نشد الرحال إلى المعرض، ويتركز نشاطنا طيلة فترة المعرض على حضور الندوة المقامة، ومن ثم حضور توقيع أحد الكتاب، ثم الجولة في المعرض على استحياء، وذاك كان بالنسبة لنا كافيا ومرضيا، حيث إن الأدب والثقافة بشكل عام لم تكن سوى ترف.. ومن ضمن الأشياء غير الضرورية والتي لا يؤمن بها المجتمع، وبطبيعة الحال فهي لن تأخذ حيزا أكبر من ذلك، أما الآن ومع انبثاق الرؤية، وتبدل الوعي، ونزول المواطن إلى الشارع شريكا وداعما ومتلقيا، ثم بإقصاء الفكر المتشدد، وانفتاح بلادنا على الآخر عربيا وعالميا، فالأدب أصبح الوجبة الرئيسة على مائدة الثقافة، وأصبح المثقف الشريك الأول في صناعة الرأي والارتقاء بالوعي المجتمعي.
في جنبات المعرض تذهل من الدقة في الدقة في التنظيم، والطريقة السلسلة والتلقائية في تنفيذ كل المشاريع التي تخدم الكتاب، ومن تلك المواءمة بين الثقافة بكل أشكالها وبين التقنية الحديثة.
حقا إن الحلم لا يتحقق إلا باليقظة التامة.
