إجازات المدارس المطولة
الثلاثاء - 11 أكتوبر 2022
Tue - 11 Oct 2022
التقويم الدراسي للعام الحالي يحتوي على خمس إجازات (نهاية أسبوع مطولة) وإجازتين ليومي التأسيس واليوم الوطني، وتمتد بعض تلك الإجازات السبع لأربعة أيام مع الجمعة والسبت، وبعضها يمتد لثلاثة أيام مع يومي الجمعة السبت.
أيضا العام الدراسي يتخلله إجازتان تمتد كل منهما لعشرة أيام بين الفصول الثلاثة.
تستغل بعض العوائل إجازات نهاية الأسبوع المطولة وأيضا إجازتي اليوم الوطني ويوم التأسيس لحضور الاحتفالات الوطنية وحضور مناسبات ترفيهية في موسم الرياض وغيره من مناسبات أخرى مشابهة، وبعض العوائل تستغل هذه الإجازات لزيارات عائلية في مدن أخرى يتخللها تسوق وحضور مناسبات ترفيهية وغيرها، أيضا البعض يقضي الأوقات الممتعة في هذه الإجازات لزيارة أماكن أثرية مثل العلا أو مناطق سياحية مثل مناطق عسير والباحة وغيرها. مستقبلا ستكون الوجهة أيضا إلى أملج والبحر الأحمر ونيوم والقدية وأماكن ترفيهية وسياحية أخرى.
مجملا، سيكون هناك ضغط خلال هذه الإجازات الأسبوعية المطولة على الرحلات الجوية للسفر بين المدن وكذلك الفنادق، وأيضا سيكون هناك ازدحام يتسبب بعدم حضور للأماكن والمرافق السياحية والترفيهية والتسويقية وكذلك المناسبات المشابهة مثل مهرجانات الإبل والخيل والرماية، ومستقبلا على أماكن السياحة الكبيرة.
تزامن إجازات الأسابيع المطولة لكل المناطق في نفس الوقت يصعب فرص حضور المناسبات للكل، حيث إن جميع الزوار من جميع مناطق المملكة يتزاحمون على الحضور، بالإضافة طبعا إلى سكان نفس المدينة التي تقام بها المناسبة.
هذا أيضا يتسبب في هدر لفرص إيرادات أخرى لمرافق الترفيه والسياحة والمهرجانات المذكورة بالإضافة إلى مناسبات تسوق أخرى مثل «أوتلت مول» ومعارض الكتاب وغيرها.
ولإعطاء فرصة لأكبر عدد من السكان لأداء العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف، وحضور المناسبات التي ذكرتها أعلاه في هذا المقال، أرى عدم تزامن إجازات الأسابيع المطولة لجميع المناطق في وقت واحد، بل توزيعها على بقية الأسابيع، بحيث تكون إجازة أسبوعية مطولة لهذا الأسبوع لمنطقة أو منطقتين من مناطق المملكة، والأسبوع القادم تكون لمنطقتين أخريين، والأسبوع الذي يليه إجازة أسبوعية مطولة لثلاث مناطق أخرى، وهكذا لبقية المناطق طوال السنة.
هذا سيتيح فرصا أكثر وأكبر لحضور المناسبات التي سبق ذكرها، وبذلك ترتفع عائدات وإيرادات المرافق السياحية والترفيهية والتسوق، وهذا يعود بالنفع على الحركة الاقتصادية السياحية والترفيهية والأسواق وينعكس على الوظائف والغرف الفندقية والمطاعم وكل ما يتبعها.
تخيل زوار الحرم المكي والمعتمرين طوال السنة الدراسية، حيث إن كل أسبوع به إجازة أسبوع مطولة طوال العام الدراسي. فهذا الأسبوع مثلا إجازة مطولة في منطقتين من مناطق المملكة على الأقل، والأسبوع القادم لمنطقتين أخريين، وهكذا بقية الأسابيع.
أيضا تخيل مع بداية موسم الرياض، تتاح الفرصة لمنطقتين أو ثلاث كل أسبوع بدلا من تزامن جميع المناطق بإجازة أسبوعية مطولة مرة كل خمسة أو ستة أسابيع. بذلك، الفرص ستزداد للحضور والسفر ودور الإيواء، والإيرادات سترتفع، والوظائف ستزداد.
اختلاف أوقات إجازات الأسابيع المطولة بين المناطق يزيد من فرص حضور المناسبات المذكورة في المقال لأعداد أكثر، ويزيد من الطلب على دور الإيواء والفنادق، وكذلك المطاعم وغيرها.
هذا يشجع ويحفز من الاستثمار في القطاعات المعنية، ويتيح المجال وفرص الحضور لأكبر عدد من السكان.
Barjasbh@
أيضا العام الدراسي يتخلله إجازتان تمتد كل منهما لعشرة أيام بين الفصول الثلاثة.
تستغل بعض العوائل إجازات نهاية الأسبوع المطولة وأيضا إجازتي اليوم الوطني ويوم التأسيس لحضور الاحتفالات الوطنية وحضور مناسبات ترفيهية في موسم الرياض وغيره من مناسبات أخرى مشابهة، وبعض العوائل تستغل هذه الإجازات لزيارات عائلية في مدن أخرى يتخللها تسوق وحضور مناسبات ترفيهية وغيرها، أيضا البعض يقضي الأوقات الممتعة في هذه الإجازات لزيارة أماكن أثرية مثل العلا أو مناطق سياحية مثل مناطق عسير والباحة وغيرها. مستقبلا ستكون الوجهة أيضا إلى أملج والبحر الأحمر ونيوم والقدية وأماكن ترفيهية وسياحية أخرى.
مجملا، سيكون هناك ضغط خلال هذه الإجازات الأسبوعية المطولة على الرحلات الجوية للسفر بين المدن وكذلك الفنادق، وأيضا سيكون هناك ازدحام يتسبب بعدم حضور للأماكن والمرافق السياحية والترفيهية والتسويقية وكذلك المناسبات المشابهة مثل مهرجانات الإبل والخيل والرماية، ومستقبلا على أماكن السياحة الكبيرة.
تزامن إجازات الأسابيع المطولة لكل المناطق في نفس الوقت يصعب فرص حضور المناسبات للكل، حيث إن جميع الزوار من جميع مناطق المملكة يتزاحمون على الحضور، بالإضافة طبعا إلى سكان نفس المدينة التي تقام بها المناسبة.
هذا أيضا يتسبب في هدر لفرص إيرادات أخرى لمرافق الترفيه والسياحة والمهرجانات المذكورة بالإضافة إلى مناسبات تسوق أخرى مثل «أوتلت مول» ومعارض الكتاب وغيرها.
ولإعطاء فرصة لأكبر عدد من السكان لأداء العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف، وحضور المناسبات التي ذكرتها أعلاه في هذا المقال، أرى عدم تزامن إجازات الأسابيع المطولة لجميع المناطق في وقت واحد، بل توزيعها على بقية الأسابيع، بحيث تكون إجازة أسبوعية مطولة لهذا الأسبوع لمنطقة أو منطقتين من مناطق المملكة، والأسبوع القادم تكون لمنطقتين أخريين، والأسبوع الذي يليه إجازة أسبوعية مطولة لثلاث مناطق أخرى، وهكذا لبقية المناطق طوال السنة.
هذا سيتيح فرصا أكثر وأكبر لحضور المناسبات التي سبق ذكرها، وبذلك ترتفع عائدات وإيرادات المرافق السياحية والترفيهية والتسوق، وهذا يعود بالنفع على الحركة الاقتصادية السياحية والترفيهية والأسواق وينعكس على الوظائف والغرف الفندقية والمطاعم وكل ما يتبعها.
تخيل زوار الحرم المكي والمعتمرين طوال السنة الدراسية، حيث إن كل أسبوع به إجازة أسبوع مطولة طوال العام الدراسي. فهذا الأسبوع مثلا إجازة مطولة في منطقتين من مناطق المملكة على الأقل، والأسبوع القادم لمنطقتين أخريين، وهكذا بقية الأسابيع.
أيضا تخيل مع بداية موسم الرياض، تتاح الفرصة لمنطقتين أو ثلاث كل أسبوع بدلا من تزامن جميع المناطق بإجازة أسبوعية مطولة مرة كل خمسة أو ستة أسابيع. بذلك، الفرص ستزداد للحضور والسفر ودور الإيواء، والإيرادات سترتفع، والوظائف ستزداد.
اختلاف أوقات إجازات الأسابيع المطولة بين المناطق يزيد من فرص حضور المناسبات المذكورة في المقال لأعداد أكثر، ويزيد من الطلب على دور الإيواء والفنادق، وكذلك المطاعم وغيرها.
هذا يشجع ويحفز من الاستثمار في القطاعات المعنية، ويتيح المجال وفرص الحضور لأكبر عدد من السكان.
Barjasbh@