رحلة قائد

- ذو خلق:

منذ صغره هيأ له والداه البيئة الصالحة وغرسوا في قلبه القيم العالية والأخلاق وحب التعلم، ولكي يتأكد من ترسيخ علمه ينبغي عليه نشر العلم إلى غيره.

- متواصل:

ويقضي معظم وقته في الاستماع إلى هموم الناس صغيرهم وكبيرهم وتشغل جل تفكيره إلى أن يصل إلى طريقة مناسبة لحل تلك المشاكل فهو يسعى إلى كسب احترامهم.

- مسؤول:

وبعد كل مرحلة في حياته وخلال التقدم بالعمر يكتشف بأن الأمور تصبح أكثر مشقة فهو يساعد الغير ولا يكتم علما يفيد به أخيه المسلم ويؤمن بأن الفرص متساوية ولا يستغل المواقف لصالحه.

- ذو مبدأ:

إلى أن يصل لمفترق الطرق إما التخلي عن كل ما قضاه في شق طريقه لتحقيق رغبة والديه بأن يكون منارة وفخرا لوطنه أو يستعين بالصبر والاجتهاد على تحمل لكمات الحياة الموجعة ولكن تصعب هزيمته.

- طموح:

ومع ازدياد الألم وفي حلكة ظلمات الحياة ومن رحم الصعاب والعقبات والشدائد يولد الأبطال والقادة ورؤيته لطريق النجاح مبنية على ثقته العالية فهو "يعرف دائما نقاط ضعفه كما يعرف نقاط قوته وأنها سر النجاح" كما قال غازي القصبي رحمه الله.

- مجازف:

وعند تحقيق بعض أهدافه وتأكده من صواب صنيع عمله حينها يطبع على قلبه شغف التعلم والهمة العالية اللذين دائما يلقونه في البحر الهائج الذي لطالما صنع بحار ماهرا من الصعب أن تغرق سفينته.

- دؤوب:

فهو يعلم أن الإنسان خلق في كبد ولا يشتكي أو يتذمر بل يتذكر دوما "اسع يا عبدي وأنا أسعى معك" ويتخذ من الأخذ بالأسباب والتوكل على الله درعا له.

- مهتم بالفريق:

جميع فريق عمله هم له أصحاب وهو كالجواد كلما تعب يعطي صاحبه أكثر ويصبح أداؤه أفضل لا يكل ولا يمل ولا يلتفت إلى المقابل الدنيوي ويتذكر دائما قوله تعالى: (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة).

- متعاطف:

وأينما ذهب ساعد من حوله فهو متواضع وغايته السامية حل المشاكل لمن طلب مساعدته ويعلم بأنها ستصلح حاله قبل حالهم فالله اسمه العدل والجزاء من جنس العمل.

- ملهم:

وتكفي الجراح التي رسمت خارطته للوصول الى النجاح أن تكون رواية لتقويم الأجيال الناشئة من بعده فهو أصبح منارة وفخرا للوطن.