تنفيذ مشاريع مستدامة للشركات اليابانية الناشئة وتسويقها في المملكة

أعلن في العاصمة اليابانية طوكيو عن توقيع مذكرة تفاهم بين مشروع «الكراج» في المملكة، وشركة عبداللطيف جميل (ALJGT) باليابان، بحضور رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور منير الدسوقي.

وتهدف مذكرة التفاهم إلى تطوير وتنفيذ أنشطة تعاونية لتحقيق مشاريع مستدامة للشركات اليابانية الناشئة، من أجل تطوير منتجات تنافسية واسعة النطاق وتسويقها في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع الاستفادة الكاملة من سعة وقدرة مشروع الكراج.

ووقع المذكرة كل من الرئيس والمدير التنفيذي لشركة عبداللطيف جميل للتجارة العامة المحدودة شيجيكي إنامي، والرئيس التنفيذي لمشروع «الكراج» عمر الشبعان.

واتفق الطرفان على التعاون لاستكشاف وتحقيق التكامل المستقبلي في مجالات علوم الحياة والميتافيرس والثورة الصناعية الرابعة، وكذلك إجراء أنشطة ترويجية لزيادة أعداد المتقدمين اليابانيين لبرنامج الحضانة، وبناء بوابة معلوماتية من خلال الندوات عبر الإنترنت، وبرامج الابتعاث.

وتكون شركة عبداللطيف جميل مسؤولة عن جمع الشركات اليابانية الناشئة المتخصصة بالتقنيات المتطورة والاتصال ببرنامج الحاضنة، إضافة إلى تحديد مصادر الصفقات للتقنيات بين شبكات الشركات اليابانية الناشئة، وتقييمها من خلال دراسة الجدوى الأولية للنمو المحتمل في السوق السعودي، كما تكون الشركة مسؤولة عن دعم الشركات اليابانية الناشئة لتنفيذ التسويق المحلي.

وتكون إدارة برنامج الاحتضان مشتركة لدعم دخول السوق، والتوسع في بناء المنتجات والخدمات النهائية والتسويق. ويشترك الطرفان في دعم تحالف الأعمال بين المستثمرين، والفعاليات المطابقة للتواصل بين الشركات اليابانية الناشئة والمستثمرين السعوديين ورؤساء المستثمرين.

ويأتي هذا التعاون لتعزيز دور «الكراج» الذي بدأ في تطوير وتمكين رواد الأعمال والشركات الناشئة في القطاعات التقنية والرقمية منذ إطلاقه في مؤتمر ليب (LEAP2022) فبراير الماضي، حيث يهدف إلى تحقيق النمو والاستدامة للشركات الريادية ومساعدتها في تحويل أفكارها الابتكارية إلى منتجات وخدمات ذات قيمة سوقية، وتطوير الآليات والمنهجيات التي تربط الشركات بالجهات الداعمة، إضافة إلى تسهيل الوصول إلى مختبرات وقدرات مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لتقديم كل الخدمات والدعم لرواد الأعمال في المشاريع التقنية.