اجتماع أزمة يفضح الرعب الإيراني
وزيرة خارجية ألمانيا: إنهم يضربون النساء ويخطفونهن من الشوارع
وزيرة خارجية ألمانيا: إنهم يضربون النساء ويخطفونهن من الشوارع
الأحد - 09 أكتوبر 2022
Sun - 09 Oct 2022
في مؤشر على حالة الرعب التي يعيشها النظام في إيران، عقدت الحكومة اجتماع أزمة، أمس، في ظل تزايد حدة الاحتجاجات التي تشهدها جميع أنحاء البلاد، والتي اندلعت على خلفية وفاة فتاة في حجز للشرطة قبل قرابة شهر.
وذكرت الرئاسة الإيرانية، أن الرئيس إبراهيم رئيسي، ورئيس البرلمان، ورئيس السلطة القضائية شاركوا في الاجتماع، وحسب بيان مشترك صادر عن رئاسة الجمهورية، دعا المشاركون في الاجتماع إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية، والوقوف ضد «المؤامرات المعادية».
وتجتاح الاحتجاجات إيران منذ أسابيع بعد وفاة مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عاما، والتي احتجزتها شرطة الإرشاد في طهران لانتهاكها اللوائح الصارمة لملابس النساء في البلاد.
ووصلت الاحتجاجات أيضا إلى مشاهدي التلفزيون، عندما تم اختراق قناتين تابعتين لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، حسبما ذكرت صحيفة «الشرق»، التي أفادت بأن البث الإخباري على القناتين توقف فترة وجيزة، وعرضت صور بعض النساء اللواتي لقين حتفهن في الاحتجاجات.
وكتب المخترقون عبارة «انهض وانضم إلينا». وقيل إن منظمة «أنونيموس»، التي اخترقت كثيرا من الهيئات والمؤسسات الإيرانية في الأسابيع الأخيرة، كانت وراء القرصنة.
ولا يزال سبب وفاة أميني في حجز الشرطة غير واضح. وبينما يعتقد المنتقدون أن اللوم يقع على «وحشية الشرطة»، تصر السلطات على أنها توفيت بسبب قصور في القلب، ومنذ وفاة أميني، اندلعت احتجاجات داخل إيران وخارجها ضد القيادة الإيرانية.
وردت قوات الأمن بحملة قمع عنيفة أسفرت عن مقتل العشرات وعدد كبير من الإصابات، وألقى النظام الإيراني باللوم على الغرب في هذه الاحتجاجات، وقال إن الاضطرابات نتيجة «مؤامرة» تورطت فيها الولايات المتحدة وإسرائيل و»خونة إيرانيون في الخارج».
وقال شهود، إن الاحتجاجات تواصلت الليلة الماضية، في ظل استعداد المتظاهرين وقوات الأمن لاستخدام العنف بشكل متزايد، وهناك تأكيدات أن الشرطة لم تستخدم فقط الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين، بل أطلقت أيضا ذخائر كرات الطلاء عليهم.
وتردد أن المتظاهرين ألقوا زجاجات حارقة على رجال الشرطة، وأشعلوا النار في مراكز الشرطة المتنقلة.
وانتقدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك القيادة الإيرانية بشدة، وقالت لصحيفة «بيلد آم زونتاج»: «أي شخص يضرب النساء أو الفتيات في الشوارع، ويختطف أولئك الذين لا يرغبون في شئ سوى العيش بحرية، ويعتقلهم تعسفيا، ويحكم عليهم بالإعدام، يقف في الجانب الخاطئ من التاريخ».
وأضافت، أن الاتحاد الأوروبي سيفرض حظرا على دخول المسؤولين عن قمع الاحتجاجات، ويجمد أرصدتهم في التكتل.
ودعت فرنسا رعاياها في إيران إلى مغادرة إيران في أقرب وقت ممكن، بعدما بث التلفزيون الإيراني ما يبدو أنه اعتراف من جانب فرنسيين اثنين معتقلين في البلاد، بضلوعهما في عمليات تجسس.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، التي نشرت تقريرا عبر موقعها الالكتروني، إن أي فرنسي يزور إيران معرض بشدة للاعتقال والاحتجاز التعسفي، وتلقي أحكام جائرة. وأضافت الوزارة أن هذا يشمل السياح أيضا، وتابعت الوزارة أنه حال التعرض للاعتقال، ليس من المضمون احترام الحقوق الأساسية والأمن.
واتهمت وزارة الخارجية الفرنسية إيران، باحتجاز فرنسيين اثنين، تم اعتقالهما في مايو الماضي، كرهائن دولة، وعرضهما على شاشة التلفزيون بطريقة غير مقبولة، وكان التلفزيون الإيراني بث ما يبدو أنه اعتراف من جانب الزوجين أنهما انخرطا في أعمال تجسس.
وذكرت الرئاسة الإيرانية، أن الرئيس إبراهيم رئيسي، ورئيس البرلمان، ورئيس السلطة القضائية شاركوا في الاجتماع، وحسب بيان مشترك صادر عن رئاسة الجمهورية، دعا المشاركون في الاجتماع إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية، والوقوف ضد «المؤامرات المعادية».
وتجتاح الاحتجاجات إيران منذ أسابيع بعد وفاة مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عاما، والتي احتجزتها شرطة الإرشاد في طهران لانتهاكها اللوائح الصارمة لملابس النساء في البلاد.
ووصلت الاحتجاجات أيضا إلى مشاهدي التلفزيون، عندما تم اختراق قناتين تابعتين لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، حسبما ذكرت صحيفة «الشرق»، التي أفادت بأن البث الإخباري على القناتين توقف فترة وجيزة، وعرضت صور بعض النساء اللواتي لقين حتفهن في الاحتجاجات.
وكتب المخترقون عبارة «انهض وانضم إلينا». وقيل إن منظمة «أنونيموس»، التي اخترقت كثيرا من الهيئات والمؤسسات الإيرانية في الأسابيع الأخيرة، كانت وراء القرصنة.
ولا يزال سبب وفاة أميني في حجز الشرطة غير واضح. وبينما يعتقد المنتقدون أن اللوم يقع على «وحشية الشرطة»، تصر السلطات على أنها توفيت بسبب قصور في القلب، ومنذ وفاة أميني، اندلعت احتجاجات داخل إيران وخارجها ضد القيادة الإيرانية.
وردت قوات الأمن بحملة قمع عنيفة أسفرت عن مقتل العشرات وعدد كبير من الإصابات، وألقى النظام الإيراني باللوم على الغرب في هذه الاحتجاجات، وقال إن الاضطرابات نتيجة «مؤامرة» تورطت فيها الولايات المتحدة وإسرائيل و»خونة إيرانيون في الخارج».
وقال شهود، إن الاحتجاجات تواصلت الليلة الماضية، في ظل استعداد المتظاهرين وقوات الأمن لاستخدام العنف بشكل متزايد، وهناك تأكيدات أن الشرطة لم تستخدم فقط الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين، بل أطلقت أيضا ذخائر كرات الطلاء عليهم.
وتردد أن المتظاهرين ألقوا زجاجات حارقة على رجال الشرطة، وأشعلوا النار في مراكز الشرطة المتنقلة.
وانتقدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك القيادة الإيرانية بشدة، وقالت لصحيفة «بيلد آم زونتاج»: «أي شخص يضرب النساء أو الفتيات في الشوارع، ويختطف أولئك الذين لا يرغبون في شئ سوى العيش بحرية، ويعتقلهم تعسفيا، ويحكم عليهم بالإعدام، يقف في الجانب الخاطئ من التاريخ».
وأضافت، أن الاتحاد الأوروبي سيفرض حظرا على دخول المسؤولين عن قمع الاحتجاجات، ويجمد أرصدتهم في التكتل.
ودعت فرنسا رعاياها في إيران إلى مغادرة إيران في أقرب وقت ممكن، بعدما بث التلفزيون الإيراني ما يبدو أنه اعتراف من جانب فرنسيين اثنين معتقلين في البلاد، بضلوعهما في عمليات تجسس.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، التي نشرت تقريرا عبر موقعها الالكتروني، إن أي فرنسي يزور إيران معرض بشدة للاعتقال والاحتجاز التعسفي، وتلقي أحكام جائرة. وأضافت الوزارة أن هذا يشمل السياح أيضا، وتابعت الوزارة أنه حال التعرض للاعتقال، ليس من المضمون احترام الحقوق الأساسية والأمن.
واتهمت وزارة الخارجية الفرنسية إيران، باحتجاز فرنسيين اثنين، تم اعتقالهما في مايو الماضي، كرهائن دولة، وعرضهما على شاشة التلفزيون بطريقة غير مقبولة، وكان التلفزيون الإيراني بث ما يبدو أنه اعتراف من جانب الزوجين أنهما انخرطا في أعمال تجسس.