ولاء الشيحي

جودة الحياة.. مشروع دولة وحكومة وشعب

السبت - 08 أكتوبر 2022

Sat - 08 Oct 2022

كل شيء في السعودية يتغير إلى الأفضل ضمن «رؤية السعودية 2030» التي غيرت ملامح مسيرة الوطن وحياة المواطن، وأصبحنا نشهد مشاريع التجديد والتطوير تتوالى بشكل مكثف، وأمسينا نجني ثمار تلك المشاريع على حياتنا وصورة موطننا، فمنذ أبريل 2016م صنعنا المستحيل وتحقق لنا الجميل ولا يزال الطريق ممهدا للكثير من الخير المرتبط بالأمل في مستقبل أجمل من الجمال الذي نعيش فيه اليوم.

‏لو حاولنا حصر مشاريع السعودية التطويرية منذ أبريل 2016م لعجزت الأقلام والأوراق عند حصرها، بفضل ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان سيد التغيير والتجديد وصانع المعجزات الذي نال حب الشعب وثقة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الملك الذي قاد شعبه إلى الرفعة والسمو ودعم أجيالها الشابة لبناء مستقبل العز والمجد حتى صار واقعا وحاضرا نفاخر به.

‏برامج «رؤية السعودية 2030» كثيرة جدا، ومنها برنامج جودة الحياة الذي يدخل في كل شؤون الحياة ويرتقي بها بتشارك رائع بين مؤسسات الدولة في القطاع العام والخاص وغير الربحي، وكل خطواتها نجحت وحققت نتائج مبهرة في وقت قياسي، ومنها: أن السعودية واصلت تقدمها على مستوى العالم في مؤشر السعادة لعام 2022م، وفقا للتقرير الصادر عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة الذي يقيس سنويا مؤشرات السعادة لنحو 156 دولة حول العالم، حيث حققت السعودية المرتبة 25، بينما حققت المرتبة 26 عالميا في تقرير 2021م، وقد أظهرت مؤشرات قياس التقرير التقدم المتواصل للسعودية في سلم ترتيب الشعوب الأكثر سعادة منذ العام 2017م حتى العام الحالي 2022م، في ظل التقدم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، وقدراتها المرنة على التكييف مع متطلبات تطور جودة الحياة في قطاعاتها المختلفة.

‏اهتمت المملكة بجودة حياة كل من يعيش على أرضها في كل المناطق والمدن، وتغير الكثير في المناطق والمدن في شؤون الحياة «صحيا وتعليميا وتنمويا واجتماعيا ورياضيا وترفيهيا وقبل ذلك كله أمنيا، وزادت فرص العمل وانخفضت نسبة البطالة وارتفعت نسبة تملك المساكن».

‏ونجد اهتماما من كل مسؤول بجوانب تحسين جودة الحياة في المناطق، وعلى سبيل المثال، أرى وألمس في منطقتي الحدود الشمالية الكثير من الاهتمام بجوانب تحسين جودة الحياة من القيادة، ففي الجلسة الأسبوعية الأخيرة لسمو أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان مع المسؤولين والأهالي، كان لتحسين جودة الحياة نصيب منها، حيث وجه سموه بثلاث توجيهات كلها تخص جودة الحياة إيمانا منه بأهمية الارتقاء بها أكثر وأكثر، كان التوجيه الأول لمدير الشؤون الصحية بالمنطقة لتوفر لقاحات الإنفلونزا الموسمية للمواطنين ولطلاب المدارس وبإشراف مباشر من سموه، والتوجيه الثاني كان لمدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة لعمل دراسة مع جامعة الحدود الشمالية والجهات ذات العلاقة للعمل على تحسين البيئة بالمنطقة، والتوجيه الثالث كان لوكيل الأمارة في المنطقة لتكوين فريق عمل بين الجهات الحكومية ذات العلاقة للمحافظة على البيئة والعمل على توعية المجتمع وتحسين البيئة بما يضمن الارتقاء بجودة الحياة.

@misswalaa986