1.3 مليار دولار تمويلات صندوق التنمية السعودي لمكافحة التغير المناخي في 23 دولة
السبت - 08 أكتوبر 2022
Sat - 08 Oct 2022
أكدت المدير العام لإدارة التواصل المؤسسي في الصندوق السعودي للتنمية، رندة الهذلي أن الصندوق مول كثيرا من المشروعات التي تهدف إلى مكافحة التغير المناخي.
وأوضحت، خلال مشاركتها في الاجتماع الدولي السادس حول التعاون لمعالجة التحديات التنموية الناجمة عن التغير المناخي وإيجاد الحلول المستدامة، الذي أقامته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، في العاصمة البرتغالية لشبونة، أن الصندوق قدم 35 قرضا لتمويل مشروعات الطاقة المتجددة والحماية من الفيضانات والتشجير واستصلاح الأراضي الزراعية في 23 دولة، بمبلغ يقدر بنحو 1.3 مليار دولار، مما يجسد التزام الصندوق بأهداف التنمية المستدامة التي أقرتها جمعية الأمم المتحدة في 2015.
وأفادت الهذلي، بأن تجربة الصندوق السعودي للتنمية تزخر بالخبرات التي يمكن الاستفادة منها لمعالجة التحديات الناجمة عن التغير المناخي، مؤكدة ضرورة التركيز على 3 نقاط أساسية، هي: أهمية التعاون والعمل الجماعي لحماية البيئة، وأهمية وضع حلول جذرية للقضايا البيئية مما يسهم في حل كثير من المشكلات الأخرى المرتبطة بها، والعمل خلال التعاون الثلاثي، الذي يضمن إمكانية الاستفادة من الموارد والخبرات بكفاءة وفعالية أكبر. وقالت الهذلي، إن الصندوق يسعى إلى مساعدة سكان العالم بالدول النامية والأشد فقرا، في الحصول على الخدمات الأساسية والضرورية في مجالات عدة، كالصحة والتعليم والمياه، وفي تخفيض معدلات الفقر والجوع حول العالم، وتحقيق الأمن الغذائي، إضافة إلى حماية البيئة وتطوير البنية التحتية. وقد أسهم الصندوق في تحسين المستوى المعيشي للمجتمعات النامية،
خلال تمويله ما يقرب من 700 مشروع، في 84 دولة، وذلك بقيمة 18.4 مليار دولار.
وشاركت المدير العام لإدارة التواصل المؤسسي في الصندوق، في الجلسة الرابعة، التي ركزت على أهمية التعاون الثلاثي لدعم أجندة المناخ، وسبل التعاون لتعزيز التعلم والابتكار، للتغلب على التحديات الناجمة عن التغير المناخي، إضافة إلى أهمية تعزيز الشراكات عبر مختلف المنظمات. وشارك في الجلسة ممثلون عن وزارة التخطيط والتنمية الوطنية الإندونيسية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط والتنمية في جمهورية الدومينيكان، ووكالة جزر القمر الوطنية للتعاون الدولي، وجامعة صن شاين كاوست في أستراليا.
وتجسد مشاركة الصندوق السعودي للتنمية في الاجتماع الدولي حول التعاون الثلاثي بين الدول والمنظمات الدولية والمجتمعات المحلية والقطاع الخاص، حرص الصندوق على مناقشة سبل التعاون والعمل المشترك لدعم المشروعات التنموية، الساعية إلى حماية البيئة من الآثار الناجمة عن التغير المناخي.
وتناولت الجلسة أسلوب التعاون الثلاثي المعتمد الذي صُمم تصميما ملائما لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خلال قدرته على إقامة شراكات جديدة، وبناء الثقة، وتبادل المعرفة، والاستفادة من الموارد، وتشجيع الحلول المبتكرة. ويشجع التعاون الثلاثي على ابتكار حلول لمواجهة تحديات التنمية الرئيسة، مثل تغير المناخ ومكافحة الأوبئة وتعزيز الشمول المالي وتمكين النساء. وتقوم بتنفيذ أكثر من ثلث التعاون الثلاثي مختلف القطاعات بالشراكة بين المنظمات الثنائية والمتعددة الأطراف، مما يوفر تجارب جيدة لتكثيف المشاركة المشتركة في القضايا المناخية.
وأوضحت، خلال مشاركتها في الاجتماع الدولي السادس حول التعاون لمعالجة التحديات التنموية الناجمة عن التغير المناخي وإيجاد الحلول المستدامة، الذي أقامته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، في العاصمة البرتغالية لشبونة، أن الصندوق قدم 35 قرضا لتمويل مشروعات الطاقة المتجددة والحماية من الفيضانات والتشجير واستصلاح الأراضي الزراعية في 23 دولة، بمبلغ يقدر بنحو 1.3 مليار دولار، مما يجسد التزام الصندوق بأهداف التنمية المستدامة التي أقرتها جمعية الأمم المتحدة في 2015.
وأفادت الهذلي، بأن تجربة الصندوق السعودي للتنمية تزخر بالخبرات التي يمكن الاستفادة منها لمعالجة التحديات الناجمة عن التغير المناخي، مؤكدة ضرورة التركيز على 3 نقاط أساسية، هي: أهمية التعاون والعمل الجماعي لحماية البيئة، وأهمية وضع حلول جذرية للقضايا البيئية مما يسهم في حل كثير من المشكلات الأخرى المرتبطة بها، والعمل خلال التعاون الثلاثي، الذي يضمن إمكانية الاستفادة من الموارد والخبرات بكفاءة وفعالية أكبر. وقالت الهذلي، إن الصندوق يسعى إلى مساعدة سكان العالم بالدول النامية والأشد فقرا، في الحصول على الخدمات الأساسية والضرورية في مجالات عدة، كالصحة والتعليم والمياه، وفي تخفيض معدلات الفقر والجوع حول العالم، وتحقيق الأمن الغذائي، إضافة إلى حماية البيئة وتطوير البنية التحتية. وقد أسهم الصندوق في تحسين المستوى المعيشي للمجتمعات النامية،
خلال تمويله ما يقرب من 700 مشروع، في 84 دولة، وذلك بقيمة 18.4 مليار دولار.
وشاركت المدير العام لإدارة التواصل المؤسسي في الصندوق، في الجلسة الرابعة، التي ركزت على أهمية التعاون الثلاثي لدعم أجندة المناخ، وسبل التعاون لتعزيز التعلم والابتكار، للتغلب على التحديات الناجمة عن التغير المناخي، إضافة إلى أهمية تعزيز الشراكات عبر مختلف المنظمات. وشارك في الجلسة ممثلون عن وزارة التخطيط والتنمية الوطنية الإندونيسية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط والتنمية في جمهورية الدومينيكان، ووكالة جزر القمر الوطنية للتعاون الدولي، وجامعة صن شاين كاوست في أستراليا.
وتجسد مشاركة الصندوق السعودي للتنمية في الاجتماع الدولي حول التعاون الثلاثي بين الدول والمنظمات الدولية والمجتمعات المحلية والقطاع الخاص، حرص الصندوق على مناقشة سبل التعاون والعمل المشترك لدعم المشروعات التنموية، الساعية إلى حماية البيئة من الآثار الناجمة عن التغير المناخي.
وتناولت الجلسة أسلوب التعاون الثلاثي المعتمد الذي صُمم تصميما ملائما لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خلال قدرته على إقامة شراكات جديدة، وبناء الثقة، وتبادل المعرفة، والاستفادة من الموارد، وتشجيع الحلول المبتكرة. ويشجع التعاون الثلاثي على ابتكار حلول لمواجهة تحديات التنمية الرئيسة، مثل تغير المناخ ومكافحة الأوبئة وتعزيز الشمول المالي وتمكين النساء. وتقوم بتنفيذ أكثر من ثلث التعاون الثلاثي مختلف القطاعات بالشراكة بين المنظمات الثنائية والمتعددة الأطراف، مما يوفر تجارب جيدة لتكثيف المشاركة المشتركة في القضايا المناخية.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة