"كتاب الرياض" يناقش تأثير تكنولوجيا الاتصال الحديثة على المشهد الثقافي
الجمعة - 07 أكتوبر 2022
Fri - 07 Oct 2022
عُقدت ندوة "الثقافة وتكنولوجيا الاتصال الحديثة" على هامش معرض الرياض الدولي للكتاب 2022م، اليوم الجمعة 7 أكتوبر بمسرح القيروان واستضافت الشاعر التونسي حسن نجمي، والروائي المصري عزت القمحاوي، والأكاديمية اللبنانية زهيدة جبّور، وأدارها الدكتور سعيد السريحي الذي شارك ضيوفه الحوار.
وقال نجمي: إن تكنولوجيا الاتصال الحديثة تحولًا مُرعبًا كونه يجتاح الأفراد والجماعات، وبقدر ما لديه من إيجابيات كأداة للانخراط في مفردات العصر، إلا أن خلفه سلبيات كبرى ولعل أسوأها أنه لا وجود لفواصل بين الحقيقي والمزيف في هذا العالم، حيث بات المزيف حقيقة ورديفًا لعنصر واقعي لا أصل له.
وأشار إلى ظاهرة ينبغي الالتفات إليها بشدة، وهي سيطرة آليات التواصل وتحديدًا "الجوال" على حياتنا وواقعنا وتفاصيلنا، لقد عرّانا هذا الجهاز، ولا نستطيع أن نختبئ أو نتحدث بلغة غير اللغة الواقعية.
فيما قالت جبّور: في البدء أعبّر عن سعادتي بوجودي في معرض الرياض الذي لاحظت فيه عطش الشباب السعودي للمهرجانات الثقافية الكبيرة، ومبتهجة بهذا العدد الكبير المنتقى من الشخصيات الفكرية من نقاد ومبدعين، إننا نكبر بكم ونعتز بما يحدث عندكم.
وأضافت: أقول: إن التكنولوجيا ظاهرة ثقافية، وأنها على علاقة عضوية مع الثقافة بمعنى أنها تؤثر بالثقافة وتتأثر بها، وأهميتها أنها تستطيع مساعدة الفرد الذي يتعامل معها على تكوين رؤية ما للعالم وحضور ما فيه، والسلبيات لا تقتصر علينا نحن بل إن مفكرين كباراّ يطرحون اليوم سؤالًا عن ما هو مستقبل هذه الثقافة وما تأثير التكنولوجيا على المصير البشري بشكل عام؟
واستعرضت جبّور دراسات وبيانات مهمة جدًا وفيها أن هناك تحليلات تشير إلى أن نسبة30% من محتوى الإنترنت باللغة الإنجليزية وهذا يهدد الكثير من الثقافات ويهيمن على اللغة.
واختتمت قائلة: أتمنى على المسؤولين الاهتمام باللغة العربية ليس فقط لإثراء المحتوى العربي بل لتقويتها وحث الجيل الحالي على التعامل بها، وهنا أحيي مبادرة المملكة للغناء بالفصحى.
من جانبه ذكر الشاعر عزت قمحاوي أنه التحق بالعربة الأخيرة في عالم التكنولوجيا.
وأضاف: رغم أنني في العربة الأخيرة، لكن لغة العصر والأدوات ظهرت في رواياتي تلقائيًا لأنها غدت جزءًا مهمًا كعامل من عوامل تطوير السرد، وأعتقد أن نشر أجزاء من رواياتي على الإنترنت هو ميلاد لتجربتي، وبه أستطيع أن أعيد الجنين إلى قلبي مرة أخرى ليكمل نموه أسابيع أخرى.
وأفاد بأنه كلما وضعت فقرة على الإنترنت أتعامل معها كأني قارئ أو ناقد وعلى الفور أكتشف مباشرة بأن هذه الفكرة أكثر اختصارًا من تلك.
واختتم بقوله: أما الأثر العام على الرواية، فأنا أول من شجع كتابة التدوينات عن الكتب، ولكن فيما بعد اكتشفت أن هناك أندية للقراءة بالعالم العربي مدفوعة الأجر، وعلمتُ بعدها بأن القراءة صارت وظيفة بمقابل مالي.
وقال نجمي: إن تكنولوجيا الاتصال الحديثة تحولًا مُرعبًا كونه يجتاح الأفراد والجماعات، وبقدر ما لديه من إيجابيات كأداة للانخراط في مفردات العصر، إلا أن خلفه سلبيات كبرى ولعل أسوأها أنه لا وجود لفواصل بين الحقيقي والمزيف في هذا العالم، حيث بات المزيف حقيقة ورديفًا لعنصر واقعي لا أصل له.
وأشار إلى ظاهرة ينبغي الالتفات إليها بشدة، وهي سيطرة آليات التواصل وتحديدًا "الجوال" على حياتنا وواقعنا وتفاصيلنا، لقد عرّانا هذا الجهاز، ولا نستطيع أن نختبئ أو نتحدث بلغة غير اللغة الواقعية.
فيما قالت جبّور: في البدء أعبّر عن سعادتي بوجودي في معرض الرياض الذي لاحظت فيه عطش الشباب السعودي للمهرجانات الثقافية الكبيرة، ومبتهجة بهذا العدد الكبير المنتقى من الشخصيات الفكرية من نقاد ومبدعين، إننا نكبر بكم ونعتز بما يحدث عندكم.
وأضافت: أقول: إن التكنولوجيا ظاهرة ثقافية، وأنها على علاقة عضوية مع الثقافة بمعنى أنها تؤثر بالثقافة وتتأثر بها، وأهميتها أنها تستطيع مساعدة الفرد الذي يتعامل معها على تكوين رؤية ما للعالم وحضور ما فيه، والسلبيات لا تقتصر علينا نحن بل إن مفكرين كباراّ يطرحون اليوم سؤالًا عن ما هو مستقبل هذه الثقافة وما تأثير التكنولوجيا على المصير البشري بشكل عام؟
واستعرضت جبّور دراسات وبيانات مهمة جدًا وفيها أن هناك تحليلات تشير إلى أن نسبة30% من محتوى الإنترنت باللغة الإنجليزية وهذا يهدد الكثير من الثقافات ويهيمن على اللغة.
واختتمت قائلة: أتمنى على المسؤولين الاهتمام باللغة العربية ليس فقط لإثراء المحتوى العربي بل لتقويتها وحث الجيل الحالي على التعامل بها، وهنا أحيي مبادرة المملكة للغناء بالفصحى.
من جانبه ذكر الشاعر عزت قمحاوي أنه التحق بالعربة الأخيرة في عالم التكنولوجيا.
وأضاف: رغم أنني في العربة الأخيرة، لكن لغة العصر والأدوات ظهرت في رواياتي تلقائيًا لأنها غدت جزءًا مهمًا كعامل من عوامل تطوير السرد، وأعتقد أن نشر أجزاء من رواياتي على الإنترنت هو ميلاد لتجربتي، وبه أستطيع أن أعيد الجنين إلى قلبي مرة أخرى ليكمل نموه أسابيع أخرى.
وأفاد بأنه كلما وضعت فقرة على الإنترنت أتعامل معها كأني قارئ أو ناقد وعلى الفور أكتشف مباشرة بأن هذه الفكرة أكثر اختصارًا من تلك.
واختتم بقوله: أما الأثر العام على الرواية، فأنا أول من شجع كتابة التدوينات عن الكتب، ولكن فيما بعد اكتشفت أن هناك أندية للقراءة بالعالم العربي مدفوعة الأجر، وعلمتُ بعدها بأن القراءة صارت وظيفة بمقابل مالي.
الأكثر قراءة
مبدعون سعوديون يعرضون قصصهم المُلهمة نحو منصات الأزياء العالمية
شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS
انطلاق فعالية "الجمعة البيضاء" على أمازون السعودية مع عروض وخصومات تصل إلى 70% ومزايا حصرية لأعضاء "برايم"
بمشاركة 25 دولة و 500 حرفي .. غدًا افتتاح الأسبوع السعودي الدولي للحِرف اليدوية بالرياض
وزير السياحة يدشن شركة رملة للرحلات السياحية والمنتجعات البرية في حائل
معالم سياحية وتراثية في أكبر واحة في العالم