أقيمت على هامش معرض الرياض الدولي للكتاب 2022، ندوة بعنوان: "مدى القصيدة المعاصرة واتساع الجغرافيا"، بمشاركة الناقد المصري وائل فاروق، والشاعر محمد الضبع، والصحافي زياد عبد الله، والمترجم التونسي معز ماجد والشاعر السعودي محمد الحرز، وأدارها رئيس تحرير جريدة القاهرة سيد محمود.
وأوضح فاروق، أن الشعر "فن الصوت وفن الزمن، وهو في حاجة إلى آخر يدفعه لتأمل ذاته واكتشاف جوهره، ليتحرر من أسر تاريخه الجمالي، ولقد كان الشعر في أوج اشتباكه مع واقعه وجوهره الجمالي في تجربة التسعينات الشعرية الفريدة".
وحول صعوبات مفهوم الشعر ومدى وجود تعريف واضح له قال ماجد: شغلت هذه الإشكالية عددًا من الفلاسفة والنقاد وتكاد الطريقة الوحيدة لتحديد الشعر هي إدراك ما لا يمكن أن يكون شعرًا.
واستطرد: لا أتفق مع الطرح الذي يرى أن الشعر في وضعية متردية وأرى أنه كيان مفكّر يختار لنفسه الموضع المناسب له في المجتمعات الإنسانية، وكل محاولة للتحكم فيه أو تأطيره أو تعريفه هي ضرب من العبث.
وعرّج زياد عبد الله على موضوع المتن الثقافي في الشعر، مؤكدًا أنه بات موبوءاً بكل ما هو سائد.
وعن التفاعلية، والقصيدة الرقمية قال الضبع: الواقع أن ما يطلَق عليه الأدب الرقمي حالياً، لا يعدو، عند تحليل موضوعاته وتقنياته الفنية وانتماءاته الأدبية، أن يكون نصاً أدبياً مكتوباً عبر وسيط يستخدم التطبيقات التكنولوجية، أو نصاً أدبياً تضمن موضوعه استخدام هذه التطبيقات على نحو جزئي، أو كلي، كأن تحكي روايةٌ عن الفيسبوك والتويتر، أو نصًا مزَج وسائط متعددة (كلمة، صوت، صورة، مقطع فيديو)، وهذا الأخير قليل ونادر في أدبنا العربي، وإن كان مفهوم الأدب الرقمي في العالم يشير إلى غير ذلك تماماً.
وعن الجماليات الشعرية المعاصرة قال: لم يكن تأثير التكنولوجيا في الشعرية العالمية والعربية مقصوراً على المضمون فقط، بل نتجت عن ذلك تأثيرات عدة يمكن رصدها في كثير من عناصر القصيدة، ومنها: الإحالة اللغوية، واتساع حضور الشعرية، والتكثيف الدلالي، وشعرية الصورة.
وفي تعليق على سؤال للمحاور عن علاقة الشعر بالسوشال ميديا قال الحرز: وسائل التواصل الاجتماعي أحدثت فروقات هائلة بين الشعر قبلُ وبعدُ، وأفقدت الشاعر فكرة التأمل الوجودي، ونتج عن ذلك نصوص هشّة تُكتب باستعجال، وأسهمت في غياب النصوص القوية التي يدوّنها الشاعر على الورق.
وأوضح فاروق، أن الشعر "فن الصوت وفن الزمن، وهو في حاجة إلى آخر يدفعه لتأمل ذاته واكتشاف جوهره، ليتحرر من أسر تاريخه الجمالي، ولقد كان الشعر في أوج اشتباكه مع واقعه وجوهره الجمالي في تجربة التسعينات الشعرية الفريدة".
وحول صعوبات مفهوم الشعر ومدى وجود تعريف واضح له قال ماجد: شغلت هذه الإشكالية عددًا من الفلاسفة والنقاد وتكاد الطريقة الوحيدة لتحديد الشعر هي إدراك ما لا يمكن أن يكون شعرًا.
واستطرد: لا أتفق مع الطرح الذي يرى أن الشعر في وضعية متردية وأرى أنه كيان مفكّر يختار لنفسه الموضع المناسب له في المجتمعات الإنسانية، وكل محاولة للتحكم فيه أو تأطيره أو تعريفه هي ضرب من العبث.
وعرّج زياد عبد الله على موضوع المتن الثقافي في الشعر، مؤكدًا أنه بات موبوءاً بكل ما هو سائد.
وعن التفاعلية، والقصيدة الرقمية قال الضبع: الواقع أن ما يطلَق عليه الأدب الرقمي حالياً، لا يعدو، عند تحليل موضوعاته وتقنياته الفنية وانتماءاته الأدبية، أن يكون نصاً أدبياً مكتوباً عبر وسيط يستخدم التطبيقات التكنولوجية، أو نصاً أدبياً تضمن موضوعه استخدام هذه التطبيقات على نحو جزئي، أو كلي، كأن تحكي روايةٌ عن الفيسبوك والتويتر، أو نصًا مزَج وسائط متعددة (كلمة، صوت، صورة، مقطع فيديو)، وهذا الأخير قليل ونادر في أدبنا العربي، وإن كان مفهوم الأدب الرقمي في العالم يشير إلى غير ذلك تماماً.
وعن الجماليات الشعرية المعاصرة قال: لم يكن تأثير التكنولوجيا في الشعرية العالمية والعربية مقصوراً على المضمون فقط، بل نتجت عن ذلك تأثيرات عدة يمكن رصدها في كثير من عناصر القصيدة، ومنها: الإحالة اللغوية، واتساع حضور الشعرية، والتكثيف الدلالي، وشعرية الصورة.
وفي تعليق على سؤال للمحاور عن علاقة الشعر بالسوشال ميديا قال الحرز: وسائل التواصل الاجتماعي أحدثت فروقات هائلة بين الشعر قبلُ وبعدُ، وأفقدت الشاعر فكرة التأمل الوجودي، ونتج عن ذلك نصوص هشّة تُكتب باستعجال، وأسهمت في غياب النصوص القوية التي يدوّنها الشاعر على الورق.
الأكثر قراءة
مبدعون سعوديون يعرضون قصصهم المُلهمة نحو منصات الأزياء العالمية
شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS
انطلاق فعالية "الجمعة البيضاء" على أمازون السعودية مع عروض وخصومات تصل إلى 70% ومزايا حصرية لأعضاء "برايم"
بمشاركة 25 دولة و 500 حرفي .. غدًا افتتاح الأسبوع السعودي الدولي للحِرف اليدوية بالرياض
وزير السياحة يدشن شركة رملة للرحلات السياحية والمنتجعات البرية في حائل
معالم سياحية وتراثية في أكبر واحة في العالم