الخريف: جنوب أفريقيا بوابة نفاذ المنتجات والخدمات السعودية

الأربعاء - 05 أكتوبر 2022

Wed - 05 Oct 2022








الخريف متحدثا في الاجتماع
الخريف متحدثا في الاجتماع
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس الجانب السعودي في اللجنة السعودية الجنوب أفريقية المشتركة بندر الخريف، حرص المملكة على عقد الدورة التاسعة لأعمال اللجنة؛ لتعزيز العلاقات الثنائية بجنوب أفريقيا، مبينا أنها تمثل بوابة رئيسة لنفاذ المنتجات والخدمات السعودية إلى معظم دول القارة الأفريقية، لافتا إلى أن اللجنة المشتركة تمثل خطوة مهمة لنقل العلاقات الثنائية إلى آفاق أوسع.

وأوضح الخريف في اجتماع اللجنة الذي عقد في مدينة بريتوريا بجنوب أفريقيا، أهمية تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجموعة واسعة من المجالات، مثل (الطاقة والصناعة والتعدين، الزراعة، النقل، الثقافة، السياحة، المواصفات والمقاييس، الاتصالات، الإعلام، التجارة، الاستثمار والتمويل، التعليم والصحة، وغيرها).

وأشار إلى ضرورة الاستفادة من الخطط الوطنية التنموية بين البلدين، مؤكدا أن رؤية المملكة 2030 تتضمن أهدافا وغايات طموحة وتمثل تحولا فريدا وتنوعا في عدد من مشاريعها العملاقة والمعروفة عالميا، مثل نيوم، وذا لاين، إضافة إلى مبادرة السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، والتقدم الكبير الذي تشهده المملكة في مجالات التكنولوجيا والبنية التحتية الرقمية.

وأضاف الخريف أن هناك الكثير من القواسم المشتركة بين السعودية وجنوب أفريقيا، خاصة في قطاع التعدين الذي يعد من الصناعات التاريخية المتميزة في جنوب أفريقيا. وتحرص المملكة على تكامل الأدوار الثنائية من خلال مؤتمر «إندابا» في كيب تاون و»مستقبل المعادن» الذي يقام في العاصمة الرياض في يناير من كل عام، مؤكدا رغبة المملكة في أن تكون جنوب أفريقيا جزءا من رحلتها في خطط التنمية، كما ترغب المملكة في أن تكون جزءا من رحلة جنوب أفريقيا للنمو والازدهار.

وبين وزير الصناعة والثروة المعدنية حرص المملكة على التعاون مع جنوب أفريقيا في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة، كما هو الحال مع مشروع «ريدستون» للطاقة الشمسية المركزة التابع لشركة «أكوا باور السعودية»، الذي يعد أكبر مشروع للطاقة المتجددة في جنوب أفريقيا، ومن المتوقع أن يبدأ العام المقبل، إضافة إلى مكتب شركة سابك، في مدينة «كيب تاون»، حيث يعمل هناك منذ 2008.

وأشار الخريف خلال اجتماع اللجنة إلى ضرورة زيادة الاستعداد والتأهب الصحيين للأوبئة وحالات الطوارئ الصحية، وكذلك تفعيل التواصل وتبادل المعلومات بين نقاط الاتصال الوطنية بين البلدين، عادا تعزيز التعاون في مجال التعليم مهما لتعميق الروابط بين البلدين من خلال دعم تعليم اللغة العربية، إضافة إلى تشجيع الطلاب من جنوب أفريقيا على الاستفادة الكاملة من المنح الحكومية في السعودية.