طارق صالح: الحوثيون رفضوا حقن دماء اليمنيين

قال عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد الركن طارق عبدالله صالح إن رفض قيادة ميليشيات الحوثي المقترح الأممي لتمديد الهدنة هو رفض لحقن دماء اليمنيين وتخفيف معاناتهم.

وأكد أن المجرم عبدالملك الحوثي يرفض تخفيف معاناة اليمنيين، من خلال صرف المرتبات وإطلاق جميع الأسرى والمعتقلين، وفتح الطرقات واستمرار الرحلات الجوية.

وأشار في تغريدة نشرها على تويتر: «ندعو للسلام ويدنا على الزناد»، في إشارة إلى جاهزية المقاومة الوطنية وكل القوات المشتركة في الساحل الغربي وكل الجبهات، لمواجهة ميليشيات الحوثي.

من جهتها، كشفت الأمم المتحدة استمرار المفاوضات ومواصلة مبعوثها إلى اليمن هانس غروندبرغ، النظر في الخيارات المقبولة بالنسبة للطرفين للموافقة على تمديد الهدنة.

وأعربت على لسان الناطق الرسمي ستيفان دوجاريك، عن خيبة أملها لعدم التوصل إلى اتفاق بشأن تمديد الهدنة وتوسيعها في اليمن، لكن دوجاريك استدرك بالقول: «إنها لم تفقد الأمل بعد.

وأن الوقت لم ينفد أمام الطرفين «الحكومة والحوثيون» لفعل ما ينبغي القيام به لفائدة أبناء اليمن».

وأكد أن «المفاوضات مستمرة وستبقى مستمرة مع مواصلة غروندبرغ النظر في الخيارات المقبولة بالنسبة للطرفين».

وأوضح في بيان نشره موقع أخبار الأمم المتحدة، أن المدنيين في اليمن استفادوا بشكل مباشر من الهدنة، وانخفض عدد الضحايا المدنيين بشكل كبير، وخففت واردات الوقود عن طريق موانئ الحديدة من نقص (الوقود)، واستمرت رحلات الطيران التجارية من مطار صنعاء إلى عمّان وغيرها من المدن.

وأضاف: «نحث الطرفين على الحفاظ على الهدوء، والامتناع عن أي شكل من أشكال الاستفزازات، أو القيام بأعمال قد تؤدي إلى تصعيد العنف». كما دعا الطرفين (الحكومة والحوثيون) إلى الانخراط مع بعضهما البعض، والتركيز على إتمام المفاوضات.

وأفاد الناطق الرسمي بأن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، يشعر بخيبة الأمل إزاء عدم التوصل إلى اتفاق بشأن الهدنة، «لكننا لا نرى نهاية الطريق»، وأشار إلى أن الأمم المتحدة تشعر بخيبة أمل من الوضع الراهن، «لكن كل الأمل لم يُفقد، لا يزال يوجد وقت ليتفق الطرفان على الاستمرار بالهدنة، ويمكن للطرفين أن يُظهرا خلال أفعالهما أنهما لن يلجآ إلى العنف»، وأضاف أن غروندبرغ في عمّان لإجراء مزيد من المناقشات مع الأطراف المتعددة.

وكان المبعوث الأممي قدم مقترحا إلى الأطراف في أول أكتوبر لتمديد الهدنة 6 أشهر، مع إضافة عناصر أخرى إضافية، بناء على النتائج الإيجابية التي تحققت في الأشهر الـ6 الماضية، وهو ما رحبت به الحكومة اليمنية ورفضته ميليشيات الحوثي.

إلى ذلك، قالت منظمة إنقاذ الطفولة: إن فشل تجديد الهدنة في اليمن يعرض الأطفال من جديد لخطر العنف والمستقبل المجهول، وأضافت المنظمة في بيانها: خلال الأشهر الـ6 من الهدنة، انخفض عدد الضحايا من الأطفال بنسبة 34 % من 254 إصابة ووفاة إلى 167، ثلثاهم بسبب الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة.

مشاهدات يمنية

• انشقاق القيادي الحوثي الغولي ووصوله إلى مأرب


• ميليشيات الحوثي تشن حملة جبايات باسم المولد النبوي


• انتشار ظاهرة الجرائم والفوضى بمناطق سيطرة الحوثيين