اليمن يترقب حسم اجتماع الفرصة الأخيرة في جدة

الثلاثاء - 23 أغسطس 2016

Tue - 23 Aug 2016

يلتئم في جدة اليوم اجتماع حاسم بشأن اليمن، يضم عددا من وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ووزيري خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا، إضافة لمبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ.



وفي الوقت الذي دعت فيه وزارة الخارجية الأمريكية أطراف النزاع في اليمن للعودة لطاولة الحوار وتقديم تنازلات لإنهاء معاناة الشعب اليمني، والعمل من أجل اليمن، أكدت مصادر سياسية خليجية أن الاجتماع يهدف إلى وضع ورقة عمل إجرائية لتخيير الانقلابيين بين خطة السلام التي أقرتها الأمم المتحدة، وإجراءات عسكرية وسياسية واقتصادية حاسمة.



وذكرت المصادر أن دول العالم بدأت تتوجس من خطورة الأوضاع الأمنية في اليمن مع تصاعد استعانة الانقلابيين بعناصر القاعدة في اليمن خلال الفترة الأخيرة، وأن دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، إضافة إلى الولايات المتحدة وبريطانيا سترتب من خلال هذا اللقاء إنهاء الأزمة اليمنية سريعا لضمان أمن واستقرار منطقة الخليج، عبر نتائج ملزمة للأطراف اليمنية، وتقديم تنازلات للخروج من الأزمة.



وشددت على أنه من الضروري حسم الأزمة في اليمن في ظل التصعيد السياسي والعسكري الذي تمارسه ميليشيات الحوثي وصالح، عبر تشكيلها مجلس حكم سياسي، في الوقت الذي كانت فيه مشاورات الكويت تجري على قدم وساق، وأن هذا الإجراء الذي اتخذه الانقلابيون يمثل عملا يتنافى مع مبادئ الحل السياسي.



وأشارت إلى أن الاجتماع سيشهد نقاش تقرير مفصل سيقدمه مبعوث الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ، يتضمن نتائج مشاورات الكويت، والأعمال التي تمارسها ميليشيات الحوثي وصالح لهدم الحلول السياسية. كما أن دول مجلس التعاون ستتخذ موقفا سياسيا موحدا انطلاقا من رؤيتها المشتركة حيال الأوضاع باليمن، وأن هذا الاجتماع سيتزامن مع جلسة خاصة يعقدها مجلس الأمن الدولي حول تطورات الوضع في اليمن.



وتوقعت المصادر أن يندد مجلس الأمن بالخطوات التي اتخذها الانقلابيون في صنعاء من تشكيل مجلس لحكم المناطق الخاضعة لسيطرتهم والتوجه نحو تشكيل حكومة، وعدم التزامهم بالمرجعيات الثلاث، وهي قرارات مجلس الأمن، والمبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.



اجتماع جدة

  • مشاركة وزراء خارجية الخليج وأمريكا وبريطانيا.

  • المبعوث الأممي يشارك في اللقاء.

  • يتزامن مع جلسة خاصة لمجلس الأمن.




أهداف الاجتماع


  • تخيير الانقلابيين بين السلام أو الحسم.

  • بحث إجراءات عسكرية وسياسية واقتصادية.

  • العمل على إنهاء الأزمة سريعا.

  • ضمان أمن واستقرار الخليج.




تنديدات متوقعة


  • التصعيد السياسي والعسكري.

  • تشكيل مجلس حكم سياسي.

  • التوجه لتشكيل حكومة انقلابية

  • إفشال مشاورات الكويت.

  • الاستعانة بعناصر القاعدة.

  • عدم الالتزام بالمرجعيات الثلاث.