فوضى اقتحام البنوك تعود إلى لبنان
4 يستردون ودائعهم.. وعون يرفض أي شراكة مع إسرائيل
4 يستردون ودائعهم.. وعون يرفض أي شراكة مع إسرائيل
الاثنين - 03 أكتوبر 2022
Mon - 03 Oct 2022
عادت فوضى اقتحام البنوك إلى لبنان، واقتحم أربعة أشخاص أمس مصرفا في الضاحية الجنوبية لبيروت من أجل استعادة أموالهم.
وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية أمس، أن أربعة أشخاص اقتحموا بنك «لبنان والمهجر» (بلوم بنك) فرع حارة حريك وحصلوا على وديعتهم (11 ألف دولار) وغادروا قبل وصول الجيش، وأشارت إلى انتشار عناصر الجيش في هذه الأثناء في المنطقة.
يذكر أن ظاهرة اقتحام المصارف من قبل عدد من المودعين تكررت خلال شهر سبتمبر الماضي، حيث قاموا باحتجاز الموظفين وطالبوا بودائعهم وحصلوا على قسم منها، وأقفلت المصارف في لبنان لمدة أسبوع استنكارا وشجبا لما حصل.
على صعيد آخر، أكد الرئيس اللبناني ميشيل عون أمس، على ضمان حقوق لبنان في مياهه وتوفير الظروف الملائمة لبدء عمليات التنقيب في الحقول النفطية والغازية المحددة في المنطقة الاقتصادية الخالصة التي يفترض أن تبدأ بها شركة «توتال» الفرنسية»، مؤكدا أنه «لن تكون هناك أي شراكة مع الجانب الإسرائيلي.
وأعرب عن أمله في أن يشكل بدء التنقيب عن النفط في الحقول المائية الجنوبية بداية إيجابية تساعد الاقتصاد اللبناني على النهوض من جديد بعد التراجع الذي حصل خلال الأعوام الماضية.
وقال عون، خلال استقباله مديرة أفريقيا والشرق الأوسط في وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية آن جيجان، «إن لبنان سيحدد موقفه من مضمون العرض الخطي الذي قدمه الوسيط الأمريكي في المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية الجنوبية آموس هوكشتاين، والذي تضمن نصوصا قيد الدرس، بالتشاور مع رئيسي مجلس النواب والحكومة وفي ضوء ملاحظات اللجنة الفنية المشكلة لهذه الغاية».
وأعرب عن أمله أن تتم الانتخابات الرئاسية ضمن المهلة الدستورية المحددة بحيث يتسنى له تسليم الرئيس الجديد في بداية ولايته في الأول من نوفمبر المقبل، معتبرا أن انتخاب الرئيس الجديد من مسؤولية النواب الذين عليهم أن يحددوا خياراتهم على هذا الصعيد».
وأكد عون أنه حريص على إنجاز الإصلاحات التي وعد لبنان صندوق النقد الدولي بتحقيقها لا سيما إعادة النظر في هيكلة المصارف اللبنانية والكابيتال كونترول وتعديل قانون السرية المصرفية وذلك بعدما أقر مجلس النواب قانون الموازنة للعام 2022».
وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية أمس، أن أربعة أشخاص اقتحموا بنك «لبنان والمهجر» (بلوم بنك) فرع حارة حريك وحصلوا على وديعتهم (11 ألف دولار) وغادروا قبل وصول الجيش، وأشارت إلى انتشار عناصر الجيش في هذه الأثناء في المنطقة.
يذكر أن ظاهرة اقتحام المصارف من قبل عدد من المودعين تكررت خلال شهر سبتمبر الماضي، حيث قاموا باحتجاز الموظفين وطالبوا بودائعهم وحصلوا على قسم منها، وأقفلت المصارف في لبنان لمدة أسبوع استنكارا وشجبا لما حصل.
على صعيد آخر، أكد الرئيس اللبناني ميشيل عون أمس، على ضمان حقوق لبنان في مياهه وتوفير الظروف الملائمة لبدء عمليات التنقيب في الحقول النفطية والغازية المحددة في المنطقة الاقتصادية الخالصة التي يفترض أن تبدأ بها شركة «توتال» الفرنسية»، مؤكدا أنه «لن تكون هناك أي شراكة مع الجانب الإسرائيلي.
وأعرب عن أمله في أن يشكل بدء التنقيب عن النفط في الحقول المائية الجنوبية بداية إيجابية تساعد الاقتصاد اللبناني على النهوض من جديد بعد التراجع الذي حصل خلال الأعوام الماضية.
وقال عون، خلال استقباله مديرة أفريقيا والشرق الأوسط في وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية آن جيجان، «إن لبنان سيحدد موقفه من مضمون العرض الخطي الذي قدمه الوسيط الأمريكي في المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية الجنوبية آموس هوكشتاين، والذي تضمن نصوصا قيد الدرس، بالتشاور مع رئيسي مجلس النواب والحكومة وفي ضوء ملاحظات اللجنة الفنية المشكلة لهذه الغاية».
وأعرب عن أمله أن تتم الانتخابات الرئاسية ضمن المهلة الدستورية المحددة بحيث يتسنى له تسليم الرئيس الجديد في بداية ولايته في الأول من نوفمبر المقبل، معتبرا أن انتخاب الرئيس الجديد من مسؤولية النواب الذين عليهم أن يحددوا خياراتهم على هذا الصعيد».
وأكد عون أنه حريص على إنجاز الإصلاحات التي وعد لبنان صندوق النقد الدولي بتحقيقها لا سيما إعادة النظر في هيكلة المصارف اللبنانية والكابيتال كونترول وتعديل قانون السرية المصرفية وذلك بعدما أقر مجلس النواب قانون الموازنة للعام 2022».