ألمح الرئيس التونسي قيس سعيد إلى تخلص بلاده من جماعة الإخوان الإرهابية، بعد الخطوات الإصلاحية الكبيرة التي اتخذتها في الشهور الماضية، وقبل إنجاز الانتخابات البرلمانية قبل نهاية العام الجاري
وقال خلال كلمة بمدينة بني خيار شرقي تونس، في الساعات الأولى من صباح أمس «من يتحدث عن الخلاص تم الخلاص منه.. وتونس تستعد للانتخابات»، في إشارة إلى ما يسمى بـ»جبهة الخلاص الإخوانية»، التي تضم أحزابا إخوانية وشخصيات متحالفة معهم، «إن من يتحدثون عن الخلاص والجبهات والديكتاتورية ويكيلون الاتهامات بكل الوسائل الإعلام يعرفون أنه هم من تم الخلاص منهم».
وأضاف مستغربا «أي ديكتاتورية؟ من تمت ملاحقته من أجل موقفه؟»، موضحا: «انتقلنا من الحزب الواحد إلى اللوبي الواحد، من كانوا خصماء اتحدوا اليوم وأصبحوا متحالفين، ونسوا أنفسهم سنة 2013 عندما كانوا يرقصون أمام المجلس، واليوم أصبحوا حلفاء لكن هناك قانون ولا بد من تطهير البلاد».
وأشار سعيد إلى أنه لا يأبه بتهديداتهم. وقال بحزم «الموت سيكون أفضل من الحياة دون كرامة».
وحول الدستور الجديد أكد الرئيس التونسي، أن الدستور كفل لكل شخص، جملة الحقوق التي جاءت في الدستور الجديد، ولفت إلى أنها أكثر بكثير من الحقوق التي جاءت فيما يسمى بدستور 2014 الذي كان قسمة وغنيمة لهم، في إشارة للإخوان، مضيفا «تلك الدساتير كانت توضع على المقاس كاللباس والحذاء».
وأكد سعيد أن القانون الانتخابي الجديد لا يقصي أحدا، فالناخب يعطي تفويضا للنائب لتمثيله والمنتخب لا بد أن يكون مسؤولا أمام ناخبه وحال لم يكن على قدر الثقة تسحب منه».
وأوضح أن التحالفات كانت توضع لإرضاء هذا الطرف أو ذاك، موضحا أن هناك أحزابا لم تكن موجودة في الانتخابات وأصبح لها نواب في البرلمان.
وقال «هذا ليس إقصاء للأحزاب أو أي كان بل الشروط تنسحب على الجميع ومن يرد إقصاء نفسه فليقص نفسه».
وتستعد تونس لإجراء الانتخابات البرلمانية في 17 ديسمبر المقبل وستكون على نظام اقتراع الأفراد وليس على القوائم.
وقال خلال كلمة بمدينة بني خيار شرقي تونس، في الساعات الأولى من صباح أمس «من يتحدث عن الخلاص تم الخلاص منه.. وتونس تستعد للانتخابات»، في إشارة إلى ما يسمى بـ»جبهة الخلاص الإخوانية»، التي تضم أحزابا إخوانية وشخصيات متحالفة معهم، «إن من يتحدثون عن الخلاص والجبهات والديكتاتورية ويكيلون الاتهامات بكل الوسائل الإعلام يعرفون أنه هم من تم الخلاص منهم».
وأضاف مستغربا «أي ديكتاتورية؟ من تمت ملاحقته من أجل موقفه؟»، موضحا: «انتقلنا من الحزب الواحد إلى اللوبي الواحد، من كانوا خصماء اتحدوا اليوم وأصبحوا متحالفين، ونسوا أنفسهم سنة 2013 عندما كانوا يرقصون أمام المجلس، واليوم أصبحوا حلفاء لكن هناك قانون ولا بد من تطهير البلاد».
وأشار سعيد إلى أنه لا يأبه بتهديداتهم. وقال بحزم «الموت سيكون أفضل من الحياة دون كرامة».
وحول الدستور الجديد أكد الرئيس التونسي، أن الدستور كفل لكل شخص، جملة الحقوق التي جاءت في الدستور الجديد، ولفت إلى أنها أكثر بكثير من الحقوق التي جاءت فيما يسمى بدستور 2014 الذي كان قسمة وغنيمة لهم، في إشارة للإخوان، مضيفا «تلك الدساتير كانت توضع على المقاس كاللباس والحذاء».
وأكد سعيد أن القانون الانتخابي الجديد لا يقصي أحدا، فالناخب يعطي تفويضا للنائب لتمثيله والمنتخب لا بد أن يكون مسؤولا أمام ناخبه وحال لم يكن على قدر الثقة تسحب منه».
وأوضح أن التحالفات كانت توضع لإرضاء هذا الطرف أو ذاك، موضحا أن هناك أحزابا لم تكن موجودة في الانتخابات وأصبح لها نواب في البرلمان.
وقال «هذا ليس إقصاء للأحزاب أو أي كان بل الشروط تنسحب على الجميع ومن يرد إقصاء نفسه فليقص نفسه».
وتستعد تونس لإجراء الانتخابات البرلمانية في 17 ديسمبر المقبل وستكون على نظام اقتراع الأفراد وليس على القوائم.